السفير محمد حجازي: افتتاح المتحف الكبير فرصة لتعزيز العلاقات مع أوروبا

الأحد، 02 نوفمبر 2025 07:20 م
السفير محمد حجازي: افتتاح المتحف الكبير فرصة لتعزيز العلاقات مع أوروبا صورة من المداخلة

كتب الأمير نصرى

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير شكّل مناسبة تاريخية ومفتوحة لإجراء لقاءات ثنائية هامة مع قادة الدول والحكومات المشاركة في الحدث، مؤكدًا أن الحضارة المصرية القديمة تمثل إرثا مشتركا للإنسانية.

وأضاف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة في برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية دارين مصطفى، أن اللقاء مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يعكس العلاقات الواسعة والمتقدمة بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى دعم شتاينماير المستمر لمصر منذ توليه مناصب سابقة، بما ساهم في تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، والنقل، والطاقة، والأمن العسكري، مؤكدا أن هذه اللقاءات تمثل ترجمة عملية للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبرلين، وتدعم مشاريع كبرى مثل محطة الطاقة الأكبر عالميا والقطار السريع.

وتطرق حجازي إلى لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء المجر وملكة الدنمارك، موضحا أن هذه اللقاءات تعزز التعاون الاستراتيجي وتؤكد مكانة مصر كشريك رئيسي لأوروبا، وتسهم في دعم الاستثمارات وتبادل الخبرات الصناعية والتقنية، خصوصا من دول مثل المجر والدنمارك.

كما أشار إلى أهمية مشاركة هذه الدول في مؤتمر التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة المزمع عقده في نوفمبر، مؤكّدا أن ألمانيا ستلعب دورا مؤثرا بفضل قدراتها الاقتصادية، وأن مشاركة هذه الدول ترسل رسالة دعم لمصر ومكانتها في المبادرات الدولية المتعلقة بالسلام والتنمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب