تشهد البلاد حتى نهاية الأسبوع الجارى تقلبات جوية فى درجات الحرارة، ما بين الارتفاع نهارا والانخفاض، الأمر الذى يزيد من إحتمالية الإصابة بنزلات البرد والفيروسات التنفسية، كذلك زيادة حدة أعراض الحساسية الموسمية، وفى السطور التالية نقدم أهم النصائح للوقاية من العدوى والأمراض.
نشر موقع "كليفلاند كلينك"، مجموعة من الطرق التى يمكن أن تساعدك على رفع مناعتك، والوقاية من الإصابة بنزلات البرد، وسط تلك التقلبات الجوية.
كيفية الوقاية من الأمراض عند تغير الطقس.. نصائح عامة
على الرغم من أنه لا يمكنك منع نفسك تمامًا من الإصابة بالمرض، إلا أن هناك الكثير مما يمكنك فعله لحماية نفسك وتقليل فرص الإصابة بالمرض، مثل:
ارتداء الأقنعة
إحدى العادات التي ترسخت خلال جائحة كورونا، والتي قد تكون مفيدة جدًا في المستقبل، هي ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن المغلقة، لأنك تكون بالقرب من مجموعة من الأشخاص الذين لا تعرف حالة مناعتهم أو تطعيماتهم، الأمر الذى يمكن أن يحد من إصابتك بالعدوى.
ابقى دافئا
من العادات المفيدة الأخرى الحرص على تدفئة الجسم، خاصةً أثناء ممارسة الأنشطة الخارجية، حيث إننا نفقد الكثير من الحرارة من رؤوسنا وأطرافنا، لذا يجب تغطيتها للحفاظ على الدفء وحماية جهاز المناعة في الجسم.
ابقى رطبًا
الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا أمرٌ بالغ الأهمية لصحتك خلال الطقس البارد كما هو الحال في الطقس الدافئ، فقد لا تشعر بالعطش، ولكن من المهم الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا.
دور التغذية
الحفاظ على نظام غذائي متوازن، يساهم بشكل كبير فى دعم المناعة.
استراتيجيات أخرى للحفاظ على الصحة في ظل تغير الطقس
تناول كمية كافية من فيتامين سي
تناول حبة واحدة يوميًا من الفواكه الغنية بفيتامين سى ، مثل الليمون والبرتقال، أو عصر بضع شرائح من الليمون في زجاجة ماء، قد يُساهم بشكل كبير في حماية جهازك المناعي، وفى حين أن بعض الناس قد يُفضلون تناول أقراص فيتامين ج والزنك، لكن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضراوات كافى تمامًا.
مارس الرياضة بانتظام
ممارسة الرياضة بانتظام، تحسّن الدورة الدموية، مثلا يمكنك المشي لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، أوممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا، أو الاستمرار بممارسة تمارين رياضية مكثفة، إذا كانت آمنة ومريحة.
الانتباه لأى أعراض مرضية
اطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، أو أي أعراض شديدة أو مستمرة، ويفضل البقاء بالمنزل فى تلك الحالة، للحصول على قدر كافى من الراحة للتعافى، ولعدم نقل العدوى لآخرين.
نصائح لحماية الطفل من العدوى
احمى طفلك من نزلات البرد وسط تقلبات الطقس
ومن شائع إصابة الأطفال تحديدا بنزلات البرد خلال فترات تقلب الطقس، لذلك نشر موقع "Kids health"، مجموعة من النصائح لرفع مناعة الأطفال ووقايتهم من الإصابة بالعدوى خلال فترات تقلبات الطقس، وهى:
طبقة للأعلى.. طبقة للأسفل
تتطلب التغيرات الحادة في درجات الحرارة ملابس قابلة للتكيف، عن طريق ارتداء طبقات متعددة من الملابس للتكيف مع درجات الحرارة الدافئة والباردة.
يمكن البدء بطبقة أساسية خفيفة يمكن تعديلها بسهولة بإضافة أو إزالة طبقات أخرى مع مرور اليوم، هذا لا يساعد فقط على تنظيم درجة حرارة الجسم، بل يوفر أيضًا حاجزًا ضد التغيرات الجوية المفاجئة.
الترطيب
مع تقلبات الطقس، من الضروري الحفاظ على ترطيب أطفالكم، فالأيام الحارة قد تزيد من التعرق، بينما قد تتسبب نوبات البرد المفاجئة في جفاف الجسم دون أن يلاحظه أحد، شجعوا أطفالكم على شرب الماء بانتظام، مهما كانت حالة الطقس، عن طريق حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام في حقائبهم، ليسهل عليهم الحصول على الماء طوال اليوم.
وجبات غنية بالعناصر الغذائية
الحفاظ على نظام غذائي متوازن أساسٌ للصحة الجيدة، خاصةً خلال تقلبات الطقس، لذلك من الضرورى أن تكون وجبات أطفالكم غنيةً بالفيتامينات والعناصر الغذائية لدعم جهازهم المناعي، تتضمن الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، لتزويدهم بالطاقة اللازمة لمواجهة تحديات الطقس غير المتوقع.
نظافة اليدين
غالبًا ما تجلب تقلبات الطقس مجموعة كبيرة من الجراثيم والفيروسات، مما يؤكد على أهمية نظافة اليدين للوقاية من انتشار الأمراض، لذلك علّموا أطفالكم غسل أيديهم بانتظام، خاصة قبل الوجبات وبعد الأنشطة الخارجية، وإذا لم يتوفر الصابون والماء بسهولة، فيمكن استخدام معقم اليدين في حقائبهم للاستخدام أثناء التنقل.
استمتع باللعب في الهواء الطلق بأمان
حتى مع تقلبات الطقس، يبقى اللعب في الهواء الطلق ضروريًا لصحة الأطفال البدنية والنفسية، فقط جهّزهم بالملابس المناسبة لمواجهة مختلف الظروف الجوية بأمان.
نصائح لكبار السن
لكبار السن.. طرق تقوية مناعتك وسط تقلبات الطقس
وقدم موقع "Health line" مجموعة من النصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لتقوية مناعتهم خلال تلك الفترة من العام، خاصة أنهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهى:
كن نشيطًا
النشاط البدني يُعزز جهاز المناعة، وكلما زادت حركتك، زادت قدرة جسمك على مقاومة العدوى، وإذا أمكن مارس تمارين متوسطة الشدة لمدة ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة يوميًا، للوصول إلى الحد الأقصى الموصى به وهو 150 دقيقة أسبوعيًا.
المكملات الغذائية
يمكن لبعض المكملات الغذائية تحت إشراف طبى أن تُساعد في دعم جهاز مناعي صحي، على سبيل المثال، يلعب فيتامين د دورًا حيويًا في وظائف المناعة.
تشمل المكملات الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جيدة لدى كبار السن ما يلي:
فيتامين ج
فيتامين هـ
السيلينيوم
فيتامين ب12
الكالسيوم
لكن قبل تناول أي مكمل غذائي، يجب استشارة طبيبك، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية بوصفة طبية.
النظام الغذائي الصحى
اتباع نظام غذائي متوازن، يحد من تناول الأطعمة المصنعة، وغني بالفواكه والخضراوات واللحوم الخالية من الدهون، يمكن أن يدعم الصحة العامة ويدعم جهاز المناعة، وغالبًا ما تُعد الفواكه والخضراوات مصادر جيدة لمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية خلاياك من التلف والحفاظ على صحة جسمك.
في الوقت نفسه، يساعد البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات والعظام، ويدعم وظيفة المناعة، كما يعد استهلاك البروتين مهمًا بشكل خاص لكبار السن لدعم القوة والقدرة على الحركة وجودة الحياة.
غسل يديك بانتظام
يُعد غسل يديك بانتظام طريقة ممتازة للحفاظ على صحتك، حيث يمكن للفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا، أن تعيش على الأسطح لعدة أيام. من الممكن أن تُصاب بالمرض إذا لمست سطحًا ملوثًا بالفيروس ولوثت يديك، ثم لمست وجهك، لذلك اغسل يديك بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. تجنب لمس أنفك أو وجهك أو فمك بيديك.
يمكنك أيضًا حماية نفسك باستخدام معقم اليدين المضاد للبكتيريا عندما لا تتمكن من غسل يديك، كما يجب عليك تطهير الأسطح المحيطة بمنزلك ومكان عملك باستمرار.
تعلم كيفية إدارة التوتر
يزيد التوتر المزمن من إنتاج الجسم لهرمون التوتر، الكورتيزول، ويمكن أن يؤدي ارتفاع الكورتيزول إلى خلل في وظائف مختلفة في الجسم، بما في ذلك جهاز المناعة، وتشمل الطرق المناسبة لتقليل التوتر ما يلي:
زيادة النشاط البدني
الحصول على قسط كافٍ من النوم
وضع توقعات معقولة لنفسك
استكشاف أنشطة مريحة وممتعة
احصل على قسط كافٍ من الراحة
لا يقتصر دور النوم على تقليل مستويات التوتر فحسب، بل إنه أيضًا وسيلة جسمك لإصلاح نفسه، لهذا السبب، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يقوي جهاز المناعة ، مما يُسهّل على جسمك مكافحة الفيروسات، كما يُعد النوم مهمًا أيضًا مع التقدم في السن لأنه يُحسّن الذاكرة والتركيز، لذلك احرص على النوم لمدة ٧ إلى ٩ ساعات على الأقل كل ليلة.
الحصول على اللقاحات
يُعد الحصول على التطعيمات السنوية طريقة أخرى للحفاظ على صحتك على مدار العام. إذا كنت تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، فناقش مع طبيبك للحصول على جرعة عالية أو لقاح الأنفلونزا المساعد.
تجنب مخالطة المرضى
يمكنك محاولة الحد من مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض العدوى وتجنب الأماكن المزدحمة.