بعد إعلان التوصل لدواء يطيل العمر نظريًا.. ما هى خلايا الزومبى وكيف استهدفها العلماء

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025 03:00 م
بعد إعلان التوصل لدواء يطيل العمر نظريًا.. ما هى خلايا الزومبى وكيف استهدفها العلماء دواء يستهدف خلايا الزومبى لإطالة العمر

كتبت: دانه الحديدى

أعلنت شركة لونفى بيوساينسز، وهى شركة ناشئة مقرها شنتشن ومتخصصة فى طول العمر والعلوم البيولوجية، أنها قامت بتركيب حبة دواء تستهدف الخلايا الزومبى، وهى خلايا متقدمة فى السن تتوقف عن الانقسام لكنها تستمر فى إثارة الالتهاب، مما قد يساعد نظريا على عيش الإنسان حتى 150 عاما.

ووفقا لموقع  oddity central ، تعتمد الحبة بشكل رئيسى على بروسيانيدين سى 1 PCC1، وهو جزيء مُستخلص من بذور العنب وتم الربط سابقا بينه وبين إطالة عمر القوارض، وأظهرت اختبارات الشركة أن الفئران التى تلقت هذه التركيبة عاشت أطول بنسبة 9.4 % إجمالا، وبنسبة 64.2 % منذ اليوم الأول للعلاج.

ما هى خلايا الزومبى التى يستهدفها الدواء الجديد؟

وفقا لموقع "Popular science"، يطلع مصطلح خلايا الزومبى على الخلايا الهرمة التي تجاوزت عمرها الافتراضي، ورغم أنها تتوقف عن الإنقسام، لكنها لا تموت وتظل نشطة، وغالبا ما يكون نشاطها بشكل سلبى.

وتستمر خلايا الزومبى فى إفراز مواد التهابية تضر بالخلايا والأنسجة المحيطة بها، مما يساهم في ظهور علامات الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والسكر، ويسبب تراكمها مع مرور الوقت فى العديد من المشكلات الصحية.

تقنية جديدة لتحديد خلايا الزومبى

وفى سياق متصل، توصل باحثون إلى تقنية جديدة لتحديد الخلايا الهرمة، والمعروفة باسم "خلايا الزومبى"، باستخدام جزيئات تُعرف باسم "الأبتامرات"، لديها القدرة على الالتصاق بالبروتينات على أسطح الخلايا.

ووفقا لموقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة  Aging Cell، أفاد باحثو Mayo Clinic  باستخدام أجزاء صغيرة من الحمض النووى الاصطناعى تطوى على أشكال ثلاثية الأبعاد، لتحديد الخلايا الهرمة "الزومبى" والالتصاق بها، مما يساعد على علاج العديد من الأمراض.

ورغم أنه حتى الآن  لا توجد علامات عالمية تُميز الخلايا الهرمة، إلا أن تلك الدراسة صممت لتكون مفتوحة حول جزيئات السطح المستهدفة على الخلايا الهرمة، مما يسمح للأبتامرات باختيار الجزيئات التي ترتبط بها.

أهمية الدواء الجديد

تصريحات القيادة العلمية فى الشركة

قال الرئيس التنفيذى للشركة المبتكرة للدواء الجديد، ما تم تطويره ليس مجرد حبة دواء بل حل متكامل، مضيفا أن المكون الرئيسى لهذا الدواء لا يقتصر على إطالة العمر فحسب، بل يقلل أيضا من الأمراض المرتبطة بالتقدم فى السن عبر تعزيز الصحة على المستوى الخلوى، مما يجعل العيش حتى سن 150 عاما أمر واقعى تماما، و قد يتحول إلى واقع ملموس خلال أعوام قليلة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة