فيسبوك
واتساب
- إطلاق المساعد الافتراضى «اسأل مريم» لتجربة سفر رقمية فى مطار القاهرة.. أحمد العبد: شراء الذهب حتى 100 ألف جنيه عبر اورنج كاش
- هشام مهران: نعتمد على الكفاءات المصرية وتقنيات الذكاء الاصطناعى لتوسيع أعمال التعهيد فى اورنج بيزنس بأكثر من 100 مليون يورو
منذ دخولها السوق المصرى، لعبت شركة اورانج مصر دوراً محورياً فى دفع عجلة التحول الرقمى بالبلاد، حيث لم تقتصر خدماتها على الاتصال فحسب، بل امتدت لتشمل حلولاً مالية رقمية، بنية تحتية ذكية، وخدمات مبتكرة للمؤسسات والمواطنين على حد سواء.
اورنج مصر
تتبنى اورانج رؤية واضحة لتعزيز الاقتصاد الرقمى فى مصر، عبر توسيع نطاق خدماتها، تطوير شبكة الجيل الخامس، وتحويل التطبيقات الرقمية مثل My Orange إلى منصات شاملة تجمع الخدمات الحكومية، المالية، والتجارية فى مكان واحد.
كما تركز الشركة على تمكين الشباب والمرأة، وبناء قدرات المجتمع المصرى، من خلال برامج تدريبية ومبادرات مجتمعية متقدمة مثل مؤسسة «Orange Foundation – مصر»، التى تهدف إلى تعزيز التعليم الرقمى، الصحة، والشمول التكنولوجى فى جميع أنحاء البلاد.
بهذه الاستراتيجية، تتقدم اورانج مصر بخطوات ثابتة لتكون شريكاً أساسياً فى رحلة التحول الرقمى الوطنى، مؤكدة أن التكنولوجيا ليست مجرد خدمة، بل أداة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفى هذا الإطار، عقدت الشركة ملتقى اورانج الإعلامى استعدادًا لمعرض Cairo ICT 2025 بحضور كل من هشام مهران الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب، ومها ناجى نائب الرئيس التنفيذى للعلاقات العامة والإعلام والاتصال المؤسسى، ورانيا غريب نائب الرئيس التنفيذى للعلاقات التنظيمية والشؤون القانونية، وأيمن أميرى نائب الرئيس التنفيذى لتكنولوجيا المعلومات، وأحمد العبد نائب الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى، والمهندس محمد شبل القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذى لقطاع الشركات، خلال الملتقى، تم التركيز على استراتيجيات الشركة فى التحول الرقمى، دعم الشباب والمرأة، تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع الخدمات المالية والحكومية.
لماذا تشارك اورانج مصر فى معرض Cairo ICT هذا العام؟
هشام مهران: مشاركتنا فى Cairo ICT تمنحنا فرصة للقاء شركائنا، وعرض آخر تطوراتنا فى الخدمات الرقمية أمام جمهور واسع من الشركات والمؤسسات الحكومية والمستثمرين، كما نستخدم هذه الفعاليات لمتابعة التوجهات العالمية فى مجال التكنولوجيا وتبادل الخبرات مع كبرى الشركات، وهو ما يمكننا من تطوير حلول مبتكرة تلبى احتياجات السوق المحلى والإقليمى.
هشام-مهران-الرئيس-التنفيذي-لاورنج-مصر
ما أبرز محاور تركيز اورانج خلال Cairo ICT؟
محمد شبل: نركز على عرض أحدث الحلول الرقمية فى المدن الذكية، وخدمات المجمعات التجارية والسكنية، مع التركيز على دمج الذكاء الاصطناعى والتحكم الذكى فى البنية التحتية، الهدف هو تقديم حلول عملية للمطورين وللمواطنين، بحيث يمكن تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، التحكم فى الأمن والمراقبة، وتوفير تجربة رقمية سلسة.
كيف تدعم اورانج مصر الابتكار وريادة الأعمال للشباب؟
هشام مهران: نحرص على تقديم ورش عمل تدريبية داخل المعرض، وتعريف المشاركين ببرامج Orange Digital Center (ODC) التى قمنا من خلالها بتدريب أكثر من 7000 شاب وفتاة على المهارات الرقمية الحديثة، هذا العام نركز على فتح ODC جديد فى أسوان لتعزيز فرص الشباب فى صعيد مصر، مع توفير تدريب متقدم فى التسويق الرقمى، الذكاء الاصطناعى، وتطوير المحتوى.
ما الدور الذى تلعبه اورانج فى تطوير الخدمات الرقمية الحكومية؟
هشام مهران: نعمل على تحويل My Orange إلى منصة رقمية شاملة لتقديم الخدمات الحكومية بشكل سريع وآمن، يمكن للمواطنين تقديم طلبات النيابات، المرور، والأسرة، رفع المستندات، وسداد الرسوم إلكترونيًا دون الحاجة لزيارة المقرات الحكومية، هذه المنصة تمثل نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتسهيل حياة المواطنين.
كيف تدعم اورانج الشباب عبر مراكز ODC وما أبرز البرامج المقدمة لهم؟
هشام مهران: نركز فى اورانج على تمكين الشباب فى مختلف المحافظات من خلال منظومة Orange Digital Center التى تم إنشاؤها فى القاهرة والصعيد، ونسعى لتوسيعها خلال الفترة المقبلة. تقدم مراكز ODC تدريبًا عمليًا متقدّمًا فى مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعى، تطوير التطبيقات، التسويق الرقمى، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى برامج تحليل البيانات وتنمية المهارات الفنية المطلوبة فى سوق العمل الحديث، حتى الآن، تمكنا من تدريب أكثر من 7000 شاب وفتاة، مع توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على التطبيق العملى والتجربة المباشرة.
وتستهدف اورانج من خلال افتتاح مراكز ODC الجديدة – ومنها المركز الجارى تجهيزه فى أسوان، تمكين شباب الصعيد بشكل خاص من الحصول على فرص تدريبية متقدمة، بما يسمح لهم بالاندماج الفعلى فى الاقتصاد الرقمى والمشاركة فى مشروعات التكنولوجيا والخدمات الرقمية.
ما الجديد فى برامج تدريب الشباب والمهارات الرقمية؟
مها ناجى: نحن بصدد افتتاح Orange Digital Center جديد فى أسوان، بهدف توسيع فرص التدريب للشباب، خصوصًا فى المحافظات النائية، البرامج تركز على مهارات عملية وتقنية مثل الذكاء الاصطناعى، تطوير التطبيقات، والتسويق الرقمى، الهدف هو تجهيز الشباب للمشاركة الفعلية فى الاقتصاد الرقمى، وتمكينهم من قيادة التحول الرقمى محليًا وإقليميًا.
ما هى خطط اورنج لدعم حلول وتطبيقات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعى؟
أيمن أميرى: لدينا خطة شاملة لتطبيق أحدث تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعى فى المدن الذكية، تشمل هذه الخطة مراقبة وإدارة المرور، التحكم فى الطاقة والإضاءة، وتوفير أنظمة أمان ومراقبة متقدمة، نحن نركز على الدمج بين البيانات والتحليل الذكى لتقديم حلول شاملة، بحيث تصبح المدن أكثر كفاءة واستدامة، مع تجربة رقمية متكاملة للمواطنين.
ما حجم تغطية خدمات الجيل الخامس منذ إطلاقها؟
أيمن أميرى: شبكة الجيل الخامس تغطى حاليًا حوالى 12% من الشبكة، مع خطط لزيادة التغطية بشكل تدريجى خلال العامين المقبلين، استثماراتنا فى المحطات الذكية تهدف لتقديم سرعة عالية، استقرار فى البيانات، وتحسين تجربة المستخدم بشكل مستمر، الجيل الخامس ليس مجرد سرعة أكبر، بل منصة تمكّن من تقديم تطبيقات متقدمة فى الصحة الرقمية، التعليم عن بعد، وخدمات المؤسسات.
كيف تسهم اورانج فى تعزيز الشمول المالى عبر My Orange؟
أحمد العبد: التطبيق يقدم أكثر من 500 خدمة مالية تشمل الدفع الإلكترونى، الاستثمار، وخدمات شراء الذهب بالتعاون مع شركة منجم، نخطط لتوسيع هذه الخدمات لتشمل دمج المحافظ الرقمية مع سداد الرسوم الحكومية مباشرة، مما يجعل التعاملات المالية أكثر سهولة وأمانًا للمواطنين.
كيف تدعم اورانج تطوير التعليم الرقمى؟
هشام مهران: نركز على إدخال تقنيات حديثة فى الفصول الدراسية بمختلف المحافظات، مع توفير أدوات رقمية تساعد الطلاب على اكتساب مهارات القرن الحادى والعشرين، هدفنا هو تمكين الطلاب من التعلم الذكى وربط مهاراتهم بسوق العمل الرقمى.
ما الخطط لتعزيز تمكين المرأة فى اورانج؟
مها ناجى: نركز على رفع نسبة تمثيل المرأة فى الوظائف الفنية إلى نحو 35%، مع توفير برامج تدريبية متقدمة فى التكنولوجيا والأمن السيبرانى، كما نحرص على خلق بيئة عمل مرنة وداعمة، بحيث تستطيع المرأة التقدم فى مسارها المهنى دون قيود.
كيف تدير اورانج مشاريع المسؤولية المجتمعية؟
مها ناجى: نحن ندعم المجتمع من خلال Orange Foundation، الذى يركز على التعليم الرقمى، الصحة، وتمكين الشباب والمرأة. كذلك نعمل على مبادرات لتطوير مهارات الشباب فى المحافظات، خصوصًا فى الصعيد، لتعزيز المشاركة الفعلية فى الاقتصاد الرقمى.
كيف ساعدت اورانج فى تحسين البنية التحتية الرقمية؟
أيمن أميرى: استثماراتنا فى تحديث الشبكات والمحطات الذكية أسهمت فى توفير تجربة مستقرة وسريعة للمستخدمين، نحن نراقب الأداء بشكل مستمر لضمان جودة الاتصال، وتوسيع التغطية فى المدن الجديدة والمناطق الحيوية.
كيف تعمل اورانج على تطوير المدن الذكية والمجمعات الحديثة؟
محمد شبل: نقدم حلول Triple Play وSmart Home Services فى المجمعات السكنية والتجارية، مع تقديم حلول برمجية متقدمة لإدارة الخدمات والمرافق، كذلك نعمل على توسيع خدمات الذكاء الاصطناعى لتشمل الفنادق والمتنزهات والمناطق السياحية، لتعزيز تجربة الزائر ووضع مصر فى صدارة الدول الرائدة فى هذا المجال.
كيف تطبق اورانج الذكاء الاصطناعى فى المطارات؟
هشام مهران: أطلقنا مساعدًا افتراضيًا ذكيًا باسم «اسأل مريم» بالتعاون مع الشركة القابضة للمطارات، يعمل باللغتين العربية والإنجليزية لتقديم معلومات الرحلات، النقل، والإجراءات داخل المطار، هذه الخدمة تهدف لتسهيل تجربة السفر، وجعل مطار القاهرة نموذجًا رقميًا متطورًا.
كيف تعكس المائدة الرئاسية التى عقدها الرئيس السيسى مع الشركات العالمية توجه الدولة لدعم صناعة التعهيد، وما تأثير ذلك على خطط اورانج فى التوسع الدولى؟
هشام مهران: المائدة الرئاسية التى عقدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مع قيادات كبرى الشركات العالمية والمحلية حملت رسالة قوية تؤكد دعم الدولة غير المسبوق لقطاع تكنولوجيا المعلومات وصناعة التعهيد والخدمات العابرة للحدود.. هذا اللقاء وضع إطاراً تنفيذياً لتعزيز موقع مصر كمركز عالمى للتعهيد، خاصة مع تركيز الرئيس على مضاعفة حجم الصادرات الرقمية، وزيادة الوظائف عالية المهارة، وتحويل مصر إلى نقطة جذب للشركات التى تبحث عن كفاءات بشرية متميزة وقدرات تشغيل عالية التنافسية.
وبالنسبة لنا فى «اورانج مصر»، فإن التوجه الرئاسى يتوافق بالكامل مع خطط التوسع الجارى تنفيذها داخل ذراع التعهيد لدينا «اورانج بيزنس»، والتى تدير اليوم عمليات معقّدة لعملاء دوليين بعدة لغات، وتوظف أكثر من 2700 موظف يتحدثون 9 لغات، مع إيرادات سنوية تبلغ 52 مليون يورو، وإيرادات تراكمية تجاوزت 250 مليون يورو خلال السنوات الماضية.
ونعمل حالياً على خطة توسع طموحة لزيادة أعمال التعهيد الدولية بما يفوق 100 مليون يورو خلال العامين المقبلين، اعتماداً على الكفاءات المصرية المدربة، وتطوير مراكز الخدمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى وخدمات الأتمتة الذكية.
كما نستعد لافتتاح مساحات تشغيل إضافية، وتوسيع نطاق اللغات المدعومة، وتعزيز خدمات مراكز الاتصال والتحول الرقمى للمؤسسات العالمية التى تعتمد على اورانج فى تشغيل عملياتها العابرة للحدود.
ما أحدث خدمات الاستثمار التى تقدمها اورانج من خلال تطبيق My Orange؟
أحمد العبد: أطلقت اورانج خدمات استثمارية مبتكرة عبر تطبيق My Orange، أبرزها إمكانية شراء الذهب بالتعاون مع شركة «منجم»، يمكن للمستخدمين شراء كميات تبدأ من أقل من جرام وحتى 100 ألف جنيه، مع دفع آمن وسهل مباشرة عبر محفظة اورانج كاش، تهدف هذه الخدمة إلى تسهيل الاستثمار لجميع المواطنين، بما فى ذلك الفئات البسيطة، مع ضمان الشفافية والأمان فى كل عمليات الشراء والمعاملات المالية، كذلك الخدمة تمنح المستخدم القدرة على متابعة استثماراته بشكل مباشر عبر التطبيق، وتوفر تجربة رقمية متكاملة للاستثمار الذكى فى الذهب دون الحاجة لرأس مال كبير أو التعقيدات التقليدية المرتبطة بشراء الذهب.
ما أبرز محاور خدمات الحكومة الرقمية عبر My Orange؟
هشام مهران: التطبيق يوفر خدمات متكاملة تشمل تقديم الطلبات، رفع المستندات، متابعة مراحل التنفيذ، وسداد الرسوم إلكترونيًا، نحن نهدف لجعل My Orange منصة شاملة لتسهيل حياة المواطن وتحقيق رؤية الدولة فى التحول الرقمى الشامل.
كيف تطبق اورانج الذكاء الاصطناعى فى المطارات؟
هشام مهران: أطلقنا مساعدًا افتراضيًا ذكيًا باسم «اسأل مريم» بالتعاون مع الشركة القابضة للمطارات، يعمل باللغتين العربية والإنجليزية لتقديم معلومات الرحلات، النقل، والإجراءات داخل المطار، هذه الخدمة تهدف لتسهيل تجربة السفر، وجعل مطار القاهرة نموذجًا رقميًا متطورًا.
ما أبرز التحديات المستقبلية لتوسيع شبكة الجيل الخامس؟
أيمن أميرى: التحدى الرئيسى هو تغطية جميع المحافظات بشكل مستمر مع الحفاظ على جودة الاتصال، خاصة فى المناطق العمرانية الجديدة، نخطط لإنشاء محطات إضافية، تحديث الشبكات، ودمج Wi-Fi لضمان استقرار الخدمة، مع تقديم خدمات مخصصة للأعمال والمؤسسات.
كيف تواكب اورانج الابتكار فى المدن الذكية؟
أيمن أميرى: نستخدم البيانات والتحليلات الذكية لإدارة المرور والطاقة والأمن، مع دمج أنظمة الذكاء الاصطناعى للتحكم فى استهلاك الموارد، الهدف هو تقديم حلول متكاملة تجعل المدن أكثر كفاءة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ما دور اورانج فى دعم الشباب فى المحافظات المختلفة؟
هشام مهران: نحن نركز على التدريب العملى فى مراكز ODC بالقاهرة والصعيد، وتمكين الشباب من اكتساب مهارات رقمية وتقنية تؤهلهم لسوق العمل، مع توفير برامج تدريبية مستمرة لتطوير قدراتهم فى مجالات متعددة.
كيف ساعدت اورانج فى تحسين تجربة المستخدم عبر الخدمات الرقمية؟
رانيا غريب: قمنا بتحسين البنية التحتية للشبكات، وتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية لتكون أكثر استقرارًا وسرعة، كما وفرنا أدوات مبتكرة لمراقبة جودة الخدمات وتحسينها بشكل مستمر، لضمان تجربة رقمية متكاملة للمستخدمين فى جميع المحافظات، سواء فى الخدمات المالية أو التعليمية أو التجارية.
كيف تدعم اورانج المدارس والقطاع التعليمى؟
مها ناجى: نوفر حلولًا رقمية للمدارس تساعد على تحسين تجربة التعلم، مثل أدوات التعلم الذكى والتقييم الرقمى للطلاب، كما نقدم محتوى تعليمى متطور عبر المنصات الرقمية، لتأهيل الطلاب على مهارات القرن الواحد والعشرين وربطها بسوق العمل الحديث.
ما الخدمات التى تقدمها اورانج فى المجمعات السكنية والتجارية؟
هشام مهران: نقدم خدمات Triple Play تشمل الإنترنت والهاتف والتليفزيون، مع Smart Home Services لإدارة المنازل والمجمعات بسهولة، كما نطور حلولًا برمجية ذكية لتطبيقات المجمعات، ما يتيح للمستخدمين تجربة متكاملة للتحكم فى المرافق، الأمن، والإضاءة والطاقة.
كيف يتم دعم هذه الخدمات وصيانتها؟
هشام مهران: لدينا فرق تطوير متخصصة تراقب الأداء وتعمل على تحسين التطبيقات والخدمات الرقمية باستمرار، نضمن تقديم دعم فنى مستمر للمستخدمين، وتحسين تجربة الخدمات بشكل دورى لتكون أكثر سهولة وفاعلية، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان.
كيف تطورت خدمات اورانج كاش؟
أحمد العبد: قطاع اورانج كاش شهد نموًا ملحوظًا، مع زيادة عدد المستخدمين وحجم المعاملات، نقدم خدمات دفع آمنة وسريعة، ونسعى لتوسيع نطاق الخدمات لتصبح الخيار الأول للمواطنين فى المحافظات المختلفة.
ما الخدمات الرقمية التى تقدمها اورانج للمدن الذكية والمجمعات السكنية؟
هشام مهران: نقدم خدمات Triple Play التى تشمل الإنترنت والهاتف والتليفزيون، بالإضافة إلى Smart Home & Smart Compound التى تتيح للمواطنين التحكم فى الإضاءة، الطاقة، الأمن، والمرافق المختلفة عبر تطبيقات ذكية، كما نطور حلول Software Solutions مخصصة لاحتياجات المجمعات السكنية والتجارية، لضمان تجربة رقمية متكاملة داخل هذه المجتمعات.
ما مدى قوة الشبكة والتقنيات التى توفرها اورانج، وما وضع خدمات الجيل الخامس؟
أيمن أميرى: شبكة اورانج من أقوى الشبكات فى مصر، ونستثمر بشكل مستمر فى تطوير البنية التحتية لضمان أفضل جودة اتصال، وهو ما يضعنا فى موقع متقدم جدًا فى خدمات البيانات والاتصال، وبالنسبة للجيل الخامس، فهو حاليًا فى مرحلة الانتشار الأولية داخل مصر، ونعمل على التوسع فيه بخطوات محسوبة تتوافق مع جاهزية السوق، واحتياجات القطاعات التى تعتمد على سرعات عالية وحلول ذكية متقدمة، الجيل الخامس ليس مجرد سرعة أكبر، بل منظومة متكاملة تدعم التحول الرقمى، المدن الذكية، إنترنت الأشياء، والخدمات الصناعية المتقدمة.
نركز فى هذه المرحلة على تطوير الشبكة من الداخل، وتحديث المحطات، ورفع كفاءة البنية التحتية لاستيعاب قدرات 5G بشكل كامل عند التوسع الرسمى فى تقديم الخدمة. هدفنا هو تقديم تجربة اتصال مستقرة وسريعة، مع ضمان جاهزية الشبكة لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات والقطاعات الحيوية التى ستكون المستفيد الأكبر من تقنيات الجيل الخامس.
ما سياسات اورانج لزيادة توظيف المرأة فى المجالات الفنية والتقنية؟
هشام مهران: نحرص على تعيين مزيد من السيدات فى الوظائف الفنية والتقنية التى تعانى من نقص فى العنصر النسائى، نسعى للوصول بنسبة النساء فى هذه الوظائف إلى 30%، مع توفير برامج تدريب وتمكين لدعم مسارهن المهنى.
كيف تتعامل اورانج مع تكلفة التوسع بخدمات الجيل الخامس؟
هشام مهران: التحدى الأكبر هو التوسع فى شبكة 5G لضمان تغطية أوسع للشركات والمناطق الحيوية، نستثمر فى إنشاء محطات جديدة وتحديث الشبكات الحالية، مع تقديم خدمات مخصصة للأعمال، وضمان جودة الاتصال وتقليل تكاليف التشغيل.
ما آخر تطورات مراكز البيانات فى اورانج؟
هشام مهران: افتتحنا مركز بيانات فى العاصمة الإدارية يعمل بكفاءة عالية لتقديم خدمات متكاملة للأفراد والشركات، نسعى لتوسيع مراكز البيانات الحالية، وإضافة خدمات سحابة متقدمة مثل Huawei Cloud لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
كيف يؤثر رفع أسعار الوقود وتغيرات سعر الصرف على أسعار خدمات اورانج؟
رانيا غريب: زيادة أسعار الطاقة تزيد من تكاليف تشغيل الشبكات، أبراج الشبكة فى مصر تعمل بالطاقة الكهربائية، ولكن جزءًا كبيرًا من محطات التقوية يعتمد على مولدات ديزل تعمل بالوقود، خاصة فى المناطق التى تعانى من انقطاعات أو ضعف فى البنية التحتية الكهربائية، ومع أى زيادة فى أسعار الوقود، تزداد تكلفة تشغيل هذه المحطات بشكل مباشر، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة النقل والخدمات اللوجستية وقطع الغيار.
ورغم ذلك، تتعامل اورانج مع هذه التحديات بسياسات دقيقة توازن بين ارتفاع التكلفة والحفاظ على رضا المستخدم، حيث تجرى الشركة دراسات تفصيلية قبل اتخاذ أى قرار يتعلق بالأسعار، ونعمل قدر الإمكان على امتصاص جزء كبير من تكاليف التشغيل حتى لا يتأثر العميل مباشرة، الهدف الأساسى بالنسبة لنا هو استمرار جودة الشبكة واستقرار الخدمات الرقمية، مع دعم المستخدم وتوفير حلول مرنة تراعى الظروف الاقتصادية الحالية.
ما أهمية الشراكة بين اورانج ومجموعة القلاع فى تطوير السياحة الذكية؟
هشام مهران: الشراكة تتيح تجربة سياحية رقمية متكاملة عبر تطبيق WTOUR، الذى يسهل تخطيط الرحلات، حجز الفنادق والمطاعم، واكتشاف المقاصد السياحية، تقدم اورانج عروضًا حصرية داخل التطبيق، ما يساهم فى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ويدعم رؤية 2030 للتحول الرقمى.
