3 مراحل لهبوط السكر.. أعراض كل مرحلة وطرق التعامل معها

الجمعة، 14 نوفمبر 2025 10:00 م
3 مراحل لهبوط السكر.. أعراض كل مرحلة وطرق التعامل معها هبوط سكر الدم

كتبت فاطمة خليل

هبوط سكر الدم من الحالات الصحية التي تحتاج إلى انتباه فوري، خاصةً لدى مرضى السكر أو أولئك الذين يتناولون أدوية تؤثر على مستوى الجلوكوز في الدم، فالمشكلة لا تكمن فقط في الانخفاض المؤقت لمستوى السكر، بل في مضاعفاته التي قد تصل إلى فقدان الوعي أو النوبات في الحالات الشديدة، فى اليوم العالمى للتوعية بمرض السكر، نوضح فى في هذا التقرير مراحل هبوط السكر في الدم، وأعراض كل مرحلة، وكيفية التعامل معها بأمان وفقًا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وخبراء الغدد الصماء.

ما هو هبوط سكر الدم؟

يحدث هبوط سكر الدم (Hypoglycemia) عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي، أي أقل من 70 ملج/ديسيلتر.ويُعد الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وخاصةً للدماغ، لذلك فإن انخفاضه يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الجسم والعقل معًا.

تتعدد أسباب هذه الحالة، فقد تنتج عن تأخير الوجبات، أو النشاط البدني الزائد، أو جرعات زائدة من الأنسولين، أو بعض الأدوية التي تقلل السكر في الدم.
لكن الأهم هو القدرة على التعرف على الأعراض في مراحلها الأولى للتعامل معها بسرعة قبل أن تتطور.

المرحلة الأولى: نقص سكر الدم الخفيف

مستوى السكر:

أقل من 70 ملج/ديسيلتر ولكن أعلى من أو يساوي 54 ملج/ديسيلتر.

الأعراض:

في هذه المرحلة يبدأ الجسم بإطلاق إشارات إنذار مبكرة، تشمل:

الارتعاش أو الرعشة في اليدين.

التعرق الشديد.

الشعور بالجوع المفاجئ.

العصبية.

الدوخة أو الدوار الخفيف.

سرعة ضربات القلب.

الصداع.

كيفية التعامل:

ينصح الأطباء باتباع ما يُعرف بـ قاعدة 15-15 المعتمدة من CDC:

1. تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول مثل:

نصف كوب من عصير الفاكهة الطبيعي.

ملعقة كبيرة من العسل.

بضع أقراص من الجلوكوز.

2. انتظر 15 دقيقة ثم افحص مستوى السكر مرة أخرى.


3. إذا ظل أقل من 70 ملج/ديسيلتر، كرر نفس الخطوات.


4. بعد استقرار مستوى السكر، تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات لتثبيت النسبة ومنع الهبوط مرة أخرى.

المرحلة الثانية: انخفاض متوسط في سكر الدم

مستوى السكر:

أقل من 54 ملج/ديسيلتر.

الأعراض:

تزداد شدة الأعراض في هذه المرحلة وتصبح أكثر وضوحًا، ومنها:

ارتباك واضح أو صعوبة في التفكير.

ضعف أو عدم وضوح في الرؤية.

تشوش في الكلام أو بطء الاستجابة.

صعوبة في التركيز أو القيام بالمهام البسيطة.

كيفية التعامل:

تُعد قاعدة 15-15 هي الخطوة الأولى أيضًا في هذه المرحلة، لكن مع مراقبة دقيقة لمستوى السكر كل ربع ساعة.
إذا لم تتحسن الحالة أو بدأت الأعراض في التفاقم، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية، لأن الجسم قد يكون في طريقه إلى مرحلة أخطر.
المرحلة الثالثة: نقص سكر الدم الشديد (الطارئ)

المرحلة الثالثة:

عادةً يكون منخفضًا جدًا لدرجة لا يستطيع المريض التعامل معه بمفرده.

الأعراض:

ارتباك شديد أو فقدان القدرة على التواصل.

النعاس العميق أو فقدان الوعي.

نوبات تشنجية أو ارتعاش لا إرادي.

في بعض الحالات قد يتوقف التنفس أو يفقد المريض وعيه تمامًا.

كيفية التعامل

تُعتبر هذه المرحلة حالة طبية طارئة تتطلب تدخلاً فوريًا:

لا يُعطى المريض أي طعام أو شراب إذا كان فاقدًا للوعي لتجنب خطر الاختناق.

يجب وضعه في وضع الاسترداد (على جانبه مع ميل الرأس للخلف قليلًا).

إعطاء حقنة الجلوكاجون فورًا إذا كانت متوفرة ويُعرف استخدامها.

الاتصال بالإسعاف أو الطوارئ فورًا، مع البقاء بجانب المريض حتى عودة الوعي واستقرار الحالة.

نصائح وقائية لتجنب هبوط السكر

تناول الوجبات بانتظام وعدم تخطي أي وجبة.

مراقبة مستوى السكر في الدم خاصة قبل ممارسة الرياضة أو القيادة.

حمل وجبات خفيفة غنية بالكربوهيدرات في جميع الأوقات.

توعية العائلة أو الزملاء بكيفية التصرف في حالات الطوارئ.

استشارة الطبيب حول تعديل جرعات الدواء عند تغيّر النشاط اليومي أو النظام الغذائي.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة