المتحف الكبير يربط عظمة الماضى بطموحات المستقبل.. وزير الزراعة: ميلاد حضاري جديد يعيد تقديم مصر للعالم.. المفتى: علامة مضيئة فى مسيرة الجمهورية الجديدة.. نقيب المعلمين: لحظةً فارقة فى مسيرة الوطن الثقافية

السبت، 01 نوفمبر 2025 04:02 م
المتحف الكبير يربط عظمة الماضى بطموحات المستقبل.. وزير الزراعة: ميلاد حضاري جديد يعيد تقديم مصر للعالم.. المفتى: علامة مضيئة فى مسيرة الجمهورية الجديدة.. نقيب المعلمين: لحظةً فارقة فى مسيرة الوطن الثقافية المتحف المصرى

كتب – أسماء نصار ولؤى على وآية دعبس

فى حدث عالمي مهيب، تحتفل مصر اليوم بافتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الذي وصفه المعنيون بـ "تحفة الألفية" و"ميلاد حضاري جديد"، وقد توالت التهانى والإشادات من القيادات الدينية والوزراء والنقابات، مؤكدة أن هذا الإنجاز ليس مجرد مبنى أثرى، بل هو رسالة حضارية وسياسية قوية من مصر إلى العالم، ودليل على إرادتها في البناء والتنمية.


و تقدّم الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهنئة وخالص التقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الفريد يمثل إنجازًا وطنيًّا وتاريخيًّا يعكس عظمة مصر وخلود حضارتها وعبقرية أبنائها عبر العصور.


اليوم سيبقى علامة مضيئة في مسيرة الجمهورية الجديدة


وأوضح المفتي أن هذا اليوم سيبقى علامة مضيئة في مسيرة الجمهورية الجديدة، ودليلًا على ما تمتلكه مصر من إرادة وقدرة على الإنجاز، يجسِّد عظمة شعبٍ صنع التاريخ، وحمل رسالة الإبداع إلى الإنسانية منذ فجر الحضارة.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرحٍ أثريٍّ يضم كنوز الماضي، بل هو رسالة حضارية خالدة تُعلن من جديد أن مصر ستظل قلب التاريخ النابض، ومهد الحضارة الإنسانية، وراعية الجمال والإتقان على مر الزمان.

وأكد أن هذا الافتتاح العالمي يأتي تجسيدًا لما تشهده مصر في عهد الرئيس من نهضةٍ شاملةٍ تمتزج فيها الأصالة بالحداثة، وتتلاقى فيها رسالة الماضي المجيد مع طموحات المستقبل الواعد، لتبقى مصر دائمًا منارةً للحضارة، ومصدرًا للإلهام، وجسرًا يربط بين ماضي الإنسانية ومستقبلها.

وفي ختام تهنئته، دعا  المفتي المولى عز وجل أن يُديم على  الرئيس نعمة التوفيق والسداد، وأن يُبارك في جهوده المخلصة لبناء وطنٍ قويٍّ مزدهرٍ، يحفظ للأجيال تراثها المجيد، ويصنع لها مكانًا رائدًا بين شعوب العالم.


افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل ميلاداً حضارياً جديداً


من جانبه أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يمثل ميلاداً حضارياً جديداً يعيد تقديم مصر للعالم، مشدداً على أن هذا الصرح ليس مجرد مبنى، بل هو تحفة الألفية التي تجسد العبقرية المصرية.


وأكد فاروق على التكامل الاقتصادي بين الثقافة والقطاعات الإنتاجية، مشيراً إلى أن المتحف سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية السياحية لمصر بشكل هائل، ويستهدف استقبال ملايين الزوار سنوياً.


وأضاف الوزير، أن هذه الزيادة المتوقعة ستكون طاقة دفع حقيقية لقطاعات الطيران والسياحة، والأهم لقطاع الصناعات اليدوية والحرفية التي تعتمد على منتجات أرض مصر وخبرة أبنائها.


فرص عمل ودعم للاقتصاد القومى


وأوضح أن ذلك سيخلق آلاف فرص العمل ويدعم الاقتصاد القومي، مؤكداً أن الجمهورية الجديدة تضع ثقلها على خريطة السياحة والثقافة العالمية "بوزن الذهب".


وأشار وزير الزراعة، إلى ضخامة المجهودات المبذولة خلف هذا الصرح، التي تشمل سنوات من العمل الشاق في نقل وترميم وحفظ وعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وعلى رأسها مجموعة الملك الذهبي "توت عنخ آمون" التي ستشرق كاملة لأول مرة في التاريخ تحت سقف واحد.

وأكد  فاروق، أن هذا المجهود يؤكد أن روح البناء التي شيدت الأهرامات ما زالت متأصلة في نفوسنا، مشددا على البعد الإنساني والسياسي لافتتاح المتحف، ففي الوقت الذي يشهد أزمات وصراعات عالمية، تطلق مصر هذا المشروع الذي يمجد الإنسانية والفن والتعايش، ليصبح بياناً حضارياً وسياسياً هادئاً وقوياً من مصر إلى العالم أجمع.


ربط وزير الزراعة بين شموخ بنيان المتحف والدور المصري الرائد، مؤكداً أن المتحف يُجسّد المبدأ ذاته الذي تتبناه مصر في دعوتها لعقد مؤتمر سلام شامل، وقيادتها لجهود الإغاثة وحماية المدنيين في غزة، وأكد  على أن تدشين المتحف هو إثبات قدرة مصر على المضي نحو المستقبل وهي تستند إلى جذورها العميقة.


أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، يمثل لحظةً فارقة في مسيرة الوطن الثقافية والحضارية، ويعكس ريادة مصر التاريخية على مر العصور، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي الجديد ليس مجرد متحف لعرض الآثار، بل هو منصة متكاملة لتجسيد هوية الأمة المصرية وإحياء روح الانتماء والفخر لدى الأجيال الحالية والقادمة.

وقال النقيب إن المتحف المصري الكبير يعد واحدًا من أكبر وأهم المشروعات الثقافية على مستوي العالم، حيث يجمع بين عظمة الماضي وروعة الحاضر، ويعرض ما يزيد على 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور فى الحضارة المصرية القديمة، في تصميم معماري فريد يليق بمكانة مصر مهد الحضارات.

وأشار إلى أن المعلمين في جميع المراحل التعليمية يقع على عاتقهم دور وطني مهم في استثمار هذا الحدث الكبير لتوعية الطلاب بتاريخ بلدهم المجيد، وتعميق فهمهم لجذور الحضارة المصرية التي أبهرت العالم بإنجازاتها في العلوم والفنون والهندسة والفكر الإنساني .

ودعا الزناتي كل معلم ومعلمة في مدارس مصر إلى أن يجعلوا من افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة تربوية ووطنية للحديث مع طلابهم عن عظمة الأجداد وإبداع المصريين القدماء، فغرس الاعتزاز بالهوية الوطنية يبدأ من الفصل الدراسى.

وأكد أن دور المعلم في هذه المرحلة بالغ الأهمية، ويعد القدوة الأولى التي يتعلم منها الطالب معنى الوطنية والانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية .

وشدد النقيب على أن المتحف لا يمثل فقط رمزًا للماضي، بل هو جسر نحو المستقبل، إذ سيسهم في تنشيط السياحة الثقافية ، ويوفر بيئة تعليمية فريدة يمكن للطلاب من خلالها التعرف على تاريخ بلادهم بطريقة حديثة تدمج بين العلم والتكنولوجيا والفن.

وأوضح أن المتحف المصري الكبير سيصبح مركزًا للتعلم والإبداع، بما يحتويه من قاعات عرض تفاعلية، ومراكز بحثية متخصصة، ومناطق تعليمية مجهزة لتقديم برامج تثقيفية وتدريبية للطلاب والمعلمين على حد سواء.

وأشار النقيب إلى أن مصر كانت وما زالت منارة للحضارة الإنسانية، وأن افتتاح هذا المتحف العالمي يبعث برسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر تحافظ على تراثها وتبني مستقبلها بثقة وثبات.


ووجّه نقيب المعلمين التحية إلى القيادة السياسية وكل من شارك في تنفيذ هذا المشروع العملاق، مؤكدا إن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يُعد فقط إنجازًا معماريًا أو أثريًا، بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأنها قادرة على الجمع بين أصالة التاريخ وروح العصر، مشددا على أن تربية النشء على حب الوطن تبدأ من معرفته، وأن المتحف المصري الكبير سيكون بوابة جديدة لترسيخ هذه المعرفة في وجدان المصريين جميعا.

أشاد محمد أبو العباس نوفل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها، ونائب رئيس شمال أفريقيا بالاتحاد الأفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك، بالافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه حدث حضاري استثنائي يجسد عبقرية المصريين وقدرتهم على الإبداع والبناء، ويعكس رؤية القيادة السياسية برئاسة  الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ الهوية الوطنية وبناء الجمهورية الجديدة على أسس من الأصالة والحداثة.


المتحف المصري الكبير مركزًا عالميًا للحضارة


وقال "أبو العباس" إن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد صرح أثري، بل يعد مركزًا عالميًا للحضارة والمعرفة يعيد تقديم مصر إلى العالم في أبهى صورها، ويرسخ مكانتها كـ منارة ثقافية وإنسانية تشع بالنور من أرض الكنانة إلى شعوب الأرض كافة.

وأضاف أن هذا الإنجاز العملاق يجسد إرادة الدولة المصرية في صون تراثها العظيم وتقديمه بروح العصر، ويعكس حجم الجهد والتخطيط والإدارة المحترفة التي أشرفت على تنفيذ أحد أضخم المشروعات الثقافية في العالم.

العمال جزء أصيل من منظومة التنمية الوطنية


وأكد رئيس النقابة العامة أن عمال النقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها  وهم جزء أصيل من منظومة التنمية الوطنية، يفتخرون بهذا الإنجاز التاريخي الذي سيساهم في تعزيز حركة السياحة والنقل السياحي ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن ما تحقق برهان على وعي القيادة وإخلاص أبناء الوطن في العمل والبناء.

واختتم "أبو العباس" تصريحه قائلاً:" إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد تتويجًا لمسيرة الجمهورية الجديدة التي أعادت صياغة العلاقة بين الماضي المجيد والحاضر المشرق، لتعلن للعالم أن مصر لا تصنع التاريخ فحسب، بل تحفظه وتصونه وتقدمه للأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز".


تقدم مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور مجدي حسن النقيب العام، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولشعب مصر العظيم، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، المقرر له اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، في احتفالية عالمية بحضور عدد من قادة وملوك ورؤساء العالم على أرض مصر، مهد الحضارة الإنسانية.


إنجاز وطني وحضاري يعكس رؤية الدولة المصرية


وأكد الدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، في بيان، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد إنجازا وطنيا وحضاريا غير مسبوق، يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحويل التراث المصري إلى قوة ناعمة فاعلة تسهم في تعزيز مكانة مصر الثقافية والسياحية على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في عرض وتوثيق التاريخ المصري القديم بما يتماشى مع أرقى المعايير العالمية.


المتحف المصري الكبير.. منارة ثقافية وعلمية وسياحية


وأوضح النقيب العام أن المتحف، بما يضمه من آلاف القطع الأثرية النادرة، سيكون منارة ثقافية وعلمية وسياحية، ومقصدا للباحثين والزوار من مختلف دول العالم، بما يعزز من الدور الريادي لمصر في حفظ التراث الإنساني، ويسهم في تعريف الأجيال الجديدة بعظمة حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين.


وأضاف أن المتحف يعكس روح الإبداع المصري الأصيل، ويظهر للعالم قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات العملاقة وفق أعلى المعايير الفنية والتقنية، ليصبح رمزا للتكامل بين التاريخ العريق والحاضر المشرق.

تتويج لجهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة


وأضاف الدكتور مجدي حسن أن هذا الافتتاح يأتي تتويجا لجهود الدولة في تنفيذ مشروعات قومية كبرى تعيد لمصر مكانتها المستحقة على خريطة العالم، وتفتح آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الوطني من خلال دعم السياحة وتشغيل الشباب وخلق فرص عمل جديدة في قطاعات متعددة.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات التي تحققت في ظل الجمهورية الجديدة، والتي تضع المواطن المصري في صدارة أولويات الدولة، وتعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية الاستثمار في الثقافة والفكر والهوية كركائز أساسية لبناء المستقبل.

رسالة سلام وإنسانية من أرض الحضارة إلى العالم


وأكد النقيب العام للأطباء البيطريين أن المتحف المصري الكبير هو رسالة سلام وإنسانية من أرض مصر إلى العالم، تؤكد أن هذا الوطن، بتاريخ حضارته وعمق جذوره، ماض في طريق البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن افتتاح هذا الصرح يبرهن على أن مصر قادرة دائما على الجمع بين عبق الماضي وإبداع الحاضر وطموح المستقبل.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب