قال الدكتور مجدى شاكر الخبير الأثرى، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير حلم تحقق على أرض الواقع، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على لافتاته الرائعه وشكره لمن ساهم فى هذا الإنجاز العظيم من مهندسين وفنيين وأثريين.
وأضاف مجدى شاكر الخبير الأثرى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، المتحف الكبير له أهمية لمصر حيث وجه أنظار العالم لها فضلا عن وجود رؤساء وملوك دول، وسيظل هذا الحدث لمدة أسابيع مقبلة محور حديث وتحليلات.
وأوضح مجدى شاكر الخبير الأثرى أن الدعاية السياحية الكبير التى رأينها إذا أنفقنا عليها الكثير من الأموال لن تأتى بهذا الشكل الدعائى الذى رآه الجميع، مشيرا إلى أن المصريين ارتدوا الزى الفرعونى على السوشيال ميديا، وهو نوعا من الهوية المصرية، مؤكدا أن استرجاع الهوية المصرية لا تعادلها كنوز الدنيا.
و يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.
تصميم المتحف المصري الكبير
ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.
أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.