ساعات قليلة تفصلنا عن الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2025، وهى أحد أرفع الجوائز الأدبية في العالم، حيث ينتظر الملايين لمعرفة من ستعلن عنه الأكاديمية السويدية كفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2025، إذ تُمنح سنويًا لكاتب أو شاعـر أو مفكر قدّم إسهامًا أدبيًا متميزًا "يُظهر اتجاهًا مثاليًا"، وفقًا لوصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833–1896)، وقد حصل على الجائزة حتى اليوم 121 كاتبا وكاتبة من بينهم 102 رجل و18 سيدة، وهناك ثلاثة أدباء رفضوا استلام الجائزة لاختلاف الأسباب، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
جورج برنارد شو
الكاتب جورج برنارد شو هو أول من رفض استلام جائزة نوبل، إذ فاز بها عام 1925، ويرجع سبب رفضه إلى عدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، وسخر منها كما سخر من مؤسسها، لكنه عاد واستلمها فى العام التالى 1926، دون أن يقبض قيمتها المادية.
جون بول سارتر
الكاتب الفرنسى جون بول سارتر الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1964، إذ رفض الجائزة بسبب رفضه لتسلم جميع الجوائز الرسمية.
بوريس باسترناك
كما أُجبر الكاتب الروسى بوريس باسترناك الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1958 على رفض استلام الجائزة التى منحتها لهُ الأكاديمية عن رواية دكتور زیفاكو، حيث منع من قبل سلطات الاتحاد السوفييتى فى وقتها.
جائزة نوبل فى الأدب
تكرم جائزة نوبل فى الأدب، الروائيين والشعراء والكتاب المسرحيين، غير أن قائمة الفائزين تشمل أيضا ثلاث فلاسفة (رودلف أوكن وهنري برجسون وبيرتراند راسل) ومؤرخ (تيودور مومسن) ورجل دولة (ونستون تشرشل لخطاباته السياسية)، وفي 2013، أصبح آليس مونرو أول كاتب شبه متخصص في القصص.
وتأخذ الجائزة في بعض الأحيان أبعادا سياسية، كالوقوف في وجه الدول الشمولية، فقد فاز بالجائزة عدة كتاب منفيين أو معارضين ممنوعين من النشر في بلدانهم. يدخل في هذه الخانة كل من ميغل أنخل أستورياس وبوريس باسترناك وبابلو نيرودا وألكسندر سولجنيتسين وجاو كسينججيان.