فيسبوك
واتساب
فاز الدكتور عبد النبى قابيل أستاذ الطاقة الجديدة والمتجددة بكلية الهندسة جامعة طنطا ووكيل كلية هندسة الطاقة جامعة الدلتا، للعام السادس على التوالى فى تصنيف أفضل 2% للعلماء فى العالم، حيث تصدّر المركز الأول محليًا على مستوى الجامعات المصرية فى مجال البحث العلمي، كما جاء اسمه ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، والذى أعلنت نتائجه مؤخرًا دار النسر العالمية (إلسفير).
وكشف الدكتور عبد النبى قابيل لـ اليوم السابع، أنه حقق هذا الإنجاز للمرة السادسة على التوالى، الأمر الذى يعكس استمرارية عطائه وتأثيره العالمى، مشيرا إلى أنه حقق المركز 27 عالميًا فى مجال الطاقة لهذا العام، متقدمًا على نخبة من أبرز الباحثين الدوليين، وهو ما يمثل شهادة دولية بتفوق العقل المصرى فى ميادين العلم.
وأوضح أنه يمتلك مسيرة بحثية تمتد لعقود، نشر خلالها أكثر من 600 بحث علمى فى أكبر المجلات الدولية المفهرسة (Scopus)، وحقق معامل تأثير علمى (h-index) يقترب من 100، وبلغت عدد الاستشهادات بأبحاثه لـ 30000 وهو رقم قياسى يعكس مدى انتشار وتقدير المجتمع الأكاديمى العالمى لأعماله.
وأوضح أن أبحاثه تتركز حول قضايا ذات صلة مباشرة بحياة الإنسان، أبرزها الطاقة الشمسية الحرارية وتطبيقاتها، وتحلية المياه باستخدام تقنيات متقدمة وصديقة للبيئة، وعمليات نقل الحرارة والكتلة، وتجفيف المنتجات الزراعية بالطاقة المتجددة.
وأشار "قابيل" إلى حصوله على جائزة الأستاذ المتميز فى البحث العلمى من دولة الإمارات، وجائزة التفوق العلمى بمصر، وجوائز جامعة طنطا الثلاثة التشجيعية، والتفوق، والتقديرية، وجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر.
كما اختير ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيرًا فى العالم لـ6 سنوات متتالية، وفقًا لتصنيف ستانفورد.
وأضاف الدكتور عبد النبى قابيل، أن مستقبل مصر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، كأحد أعمدة الأمن القومى، خاصة مع تزايد التحديات المتعلقة بندرة المياه وارتفاع الطلب على الطاقة.
وأوضح أن تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية تمثل أحد الحلول الاستراتيجية التى ستساهم فى سد الفجوة المائية لمصر خلال العقود القادمة، مع ضرورة الاستثمار فى البحث العلمى التطبيقى لتطوير تقنيات أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
وشدد على أهمية دعم المراكز البحثية والجامعات، وربط نتائج الأبحاث باحتياجات الصناعة الوطنية، بما يسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويضع مصر فى موقع الريادة إقليميًا ودوليًا فى مجالات الطاقة والتحلية.
وتابع " قابيل" حصول ابحاثه على آلاف الاستشهادات العلمية حول العالم، وأشاد بها العديد من الخبراء الدوليين باعتبارها إسهامًا حقيقيًا فى تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتحلية المياه، وأصبحت مرجعًا علميًا عالميًا تستند إليه دراسات وأبحاث فى جامعات ومراكز بحثية مرموقة عبر القارات.
وأوضح أنه تولى عدة مناصب إدارية وأكاديمية، منها وكيل كلية الهندسه للدراسات العليا جامعة الدلتا، ووكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث فى جامعة طنطا ورئيس قسم هندسة القوى الميكانيكية فى كلية الهندسة جامعة طنطا، وعضو بمجلس بحوث المياه والرى بأكاديمية البحث العلمى، واستشارى فى تقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة.
