اعتدنا مع بداية شهر أكتوبر أن نستعيد بكل فخر ملحمة العبور، وانتصار السادس من أكتوبر. تظل شجاعة الجيش المصري وعزيمته حكاية خالدة تتناقلها المدارس والبيوت وكل مكان، لتبقى راسخة في وجدان الأجيال المتعاقبة. ولتعريف أبنائنا بهذه الملحمة الوطنية، يمكننا اتباع 4 خطوات رئيسية:
1- متابعة الاحتفالات عبر الإعلام
يحرص التليفزيون المصري على بث أفلام وأفلام وثائقية تستعرض تفاصيل الحرب، وتروي بطولات القادة والجنود وخططهم التي قادت للنصر، إلى جانب برامج تكريم الشهداء. مشاهدة هذه المواد مع الأبناء تمنحهم وعيًا أكبر بأهمية التضحيات التي حمت الوطن.
2- زيارة بانوراما حرب أكتوبر
يعد متحف بانوراما حرب أكتوبر من أهم الوجهات التي توثق تفاصيل الملحمة التاريخية، حيث يعرض أحداث الحرب ويحاكي قوة الجيش المصري وإمكاناته التي أذلت جيش الاحتلال. اصطحاب الأبناء في زيارة لهذا المتحف يرسخ فيهم الفخر الوطني ويقوي ارتباطهم ببلدهم.3- حضور الفعاليات الوطنية
تنظم وزارة الثقافة في مسارحها القومية المتنوعة وإدارتها المركزية في المحافظات ومجمع البحوث الإسلامية، والجامعات المصرية فعاليات وبرامج للاحتفال بانتصارات حرب السادس من أكتوبر حضورها يزيد من وعى الأبناء وتعلقهم بوطنهم4- الحكايات العائلية
تبقى الحكاية المباشرة من الوالدين وسيلة مؤثرة، إذ يمكن للأبوين استغلال أجواء الاحتفال ليروا لأبنائهم قصص الحرب، ودروسها في العزيمة والتخطيط والمقاومة. هذا الحوار الأسري يغرس في نفوس الأبناء قيماً وطنية واجتماعية، ويساعدهم على بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات.أنا حاربت إسرائيل الفيلم الوثائقي