تتجه أنظار الأوساط الثقافية والأدبية حول العالم، يوم الخميس المقبل 9 أكتوبر 2025، إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث من المقرر أن تُعلن الأكاديمية السويدية اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت وسط أوروبا (الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة).
وتعد جائزة نوبل في الأدب واحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم، إذ تُمنح سنويًا لكاتب أو شاعـر أو مفكر قدّم إسهامًا أدبيًا متميزًا «يُظهر اتجاهًا مثاليًا»، وفقًا لوصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833–1896).
ومنذ انطلاقها عام 1901، مُنحت الجائزة لأكثر من 120 أديبًا من مختلف القارات، بينهم الأديب المصرى نجيب محفوظ الذي فاز بها عام 1988، ليكون العربي الوحيد الحاصل على الجائزة حتى اليوم.
وسيعلن عن اسم الفائز من مقر الأكاديمية في مبنى بورصة ستوكهولم القديمة، وسط متابعة عالمية واسعة من وسائل الإعلام والمثقفين ودور النشر.
تكرم جائزة نوبل في الأدب، أساسا الروائيين والشعراء والكتاب المسرحيين. غير أن قائمة الفائزين تشمل أيضا ثلاث فلاسفة (رودلف أوكن وهنري برجسون وبيرتراند راسل) ومؤرخ (تيودور مومسن) ورجل دولة (ونستون تشرشل لخطاباته السياسية). وفي 2013، أصبح آليس مونرو أول كاتب شبه متخصص في القصص.
وتأخذ الجائزة في بعض الأحيان أبعادا سياسية، كالوقوف في وجه الدول الشمولية. فقد فاز بالجائزة عدة كتاب منفيين أو معارضين ممنوعين من النشر في بلدانهم. يدخل في هذه الخانة كل من ميغل أنخل أستورياس وبوريس باسترناك وبابلو نيرودا وألكسندر سولجنيتسين وجاو كسينغجيان.