التليفزيون هذا المساء: أكرم القصاص: إشادة الرئيس السيسي بالقضاء تجسد حرصه على صون الحقوق والحريات

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: إشادة الرئيس السيسي بالقضاء تجسد حرصه على صون الحقوق والحريات
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضاة مصر بمناسبة يوم القضاء المصري تعكس حرصه الدائم على احترام السلطة القضائية باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للدولة إلى جانب السلطتين التنفيذية والتشريعية، مشيرًا إلى أن استقلال القضاء يمثل ضمانة أساسية لصون الحقوق والحريات وتحقيق العدالة.
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا لايف، أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الماضية بترسيخ استقلال القضاء، وتمكين فئات جديدة مثل المرأة من تولي مواقع في النيابة ومجلس الدولة، إلى جانب إعادة النظر في بعض التشريعات وعلى رأسها قانون الإجراءات الجنائية بما يضمن مزيدًا من الحقوق والحريات.
وعن مشروعات التنمية، أشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى أن مشروع "مستقبل مصر" يعد من أهم المشروعات الزراعية الواعدة، حيث يوفر مئات الآلاف من الأفدنة باستخدام طرق ري حديثة وإعادة تدوير المياه، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي يحرص على متابعة تفاصيل هذه المشروعات بنفسه، بما في ذلك مشروعات الدلتا الجديدة والصوامع التي ساهمت في تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من القمح والحبوب خلال فترات الأزمات.
كما شدد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، على أن نشاط الرئيس هذا الأسبوع عكس توازنًا لافتًا بين متابعة الملفات الداخلية من صحة وتعليم وتنمية اقتصادية، وبين التحركات الخارجية، لاسيما اتصالاته المكثفة لوقف الحرب على غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن استقباله الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات لبحث مستجدات الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية.
واختتم الكاتب الصحفي أكرم القصاص، بالتأكيد على أن الرئيس السيسي يجمع بين الاهتمام بتفاصيل الأمن القومي والسياسة الخارجية من جهة، وتعزيز الحقوق والحريات ومتابعة مسار التنمية المستدامة من جهة أخرى، وهو ما يعكس حرص الدولة على بناء مستقبل متوازن يحافظ على الاستقرار الداخلي ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.

اللواء على حفظى: جميع أجهزة مخابرات العالم لم تستطع تحديد خطة مصر فى 73
أكد اللواء على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق، أن جميع أجهزة مخابرات العالم لم تستطع أن تحدد ما يمكن أن تقوم به مصر فى حرب أكتوبر 73 .
وأضاف اللواء محمد زكى الألفى، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، خلال الفيلم الوثائقي "وثائق العبور"، على قناة الوثائقية، أن الهدف الرئيسى من الخداع الاستراتجى هو كيف تضلل العدو وتخدعه وتخفى كل هذه الأعمال التى قامت بها فى حرب أكتوبر 73 عن أعينه وعين عملائه.
وقال الفيلم إن خطة الخداع الاستراتيجى فتحت أبواب النصر المجيد وأثبتت أنها من أبرز عناصر التكتيك التى أسهمت فى حسم المعركة لصالح مصر، ورغم انقضاء أكثر من نصف قرن على حرب السادس من أكتوبر خرجت الوثائق المصرية التي أفرجت عنها القوات المسلحة إلى النور لتكشف أسرارا جديدة على النصر المجيد وتسجل بطولات ستظل خالدة للجيش المصرى العظيم.

وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: إسرائيل رفضت فكرة الانتخابات
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه جرى الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات في حوار تم في شهري فبراير ومارس 2021، وتم استضافة كل المسؤولين عن الانتخابات ورئيس لجنة الانتخابات المركزية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم التوافق مع الرئيس محمود عباس أبو مازن على أن يصدر مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وأتبعناه بميثاق شرف الانتخابات ولم يكن يتبقى سوى تنفيذ الانتخابات على الأرض، لكن للأسف إسرائيل رفضت فكرة الانتخابات في القدس الشرقية.
وتابع أن الرئيس أبو مازن قرر أنه إذا لم يكن هناك انتخابات في القدس فلا انتخابات على الإطلاق، ولكن كانوا جادين لإتمام هذه الانتخابات، وقال الرئيس أبو مازن إن الانتخابات تأتي بمن تأتي لكن لابد من تغيير الوضح الكارثي الحالي في الضفة الغربية من تهجير واستيطان، وما يحدث في غزة من حروب متتالية وازدياد سوء ولكن لم يكتمل الأمر.
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية في هذا التوقيت اللواء عابس كامل إلى قطاع غزة كانت مرتبطة بالمصالحة وإعادة الإعمار.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حضر مؤتمرا في باريس حول عملية دعم التحول الانتقالي في السودان، وأعلن الرئيس خلاله توفير ومنح نصف مليار دولار من أموال الشعب المصري لإعمار غزة، حرصا على الأمن القومي المصري.
وتابع الدويري، "بدأنا في تنفيذ الأمر على الأرض، وسافر اللواء عباس كامل إلى غزة وأجرى اجتماعا مع جميع الفصائل الفلسطينية للمصالحة وكان متواجدا يحيى السنوار قائد حماس، واتفقنا على عقد جلسات خاصة بالمصالحة ثم إعادة الإعمار ودشن الوزير في هذا الوقت 3 مدن مصرية على الأرض في غزة، وللأسف دمروا في الحرب الأخيرة، وكانت نظرة الرئيس والقيادة للأمن القومي المصري أننا سنعمل معهم فيما يتعلق بالإعمار وفكرة إعادة الإعمار بأيادي فلسطينية، وللأسف لم يتم فعل أي شيء".
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن الضفة الغربية تنتهي بعد طوفان الأقصى، والسيادة الإسرائيلية ستفرض على ما لا يقل عن  30% منها، خاصة غور الأردن.
وأضاف أن قطاع غزة دمر بالكامل، وفكرة التهجير ما زالت قائمة في الذهن الأمريكي والإسرائيلي، وأن "المخططات الأمريكية والإسرائيلية في تهجير سكان غزة إلى سيناء ما زالت قائمة وعلينا مواجهتها بكل ما نملك من وسائل".
وأكد الدويري، أن القضية الفلسطينية تعود إلى السطح بالشق الإنساني فقط.
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن عملية طوفان الأقصى كانت عملية نوعية غير مسبوقة ولكن غير محسوبة، والرد الإسرائيلي كان نوعي غير مسبوق ومحسوب، ونتجه عنه دمار غزة.
وأضاف أن مصر لم تكن تعلم بهذا الأمر، وكل ما يثار عن أن مصر كانت تعلم بـ7 أكتوبر  افتراء، مؤكدا أن قيادة حماس في الخارج لم تكن تعلم بهذا الأمر، وليس لمصر علاقة بالأمر نهائيا.

متحدث الري: أديس أبابا خزّنت كميات مياه ضخمة بالسد بهدف تحقيق لقطة إعلامية
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن إثيوبيا قامت بتخزين كميات مياه أكبر من المتوقع في السد الإثيوبي نهاية أغسطس، مع تقليل كبير في التصريفات، خلافًا لما كان معتادًا من تخزين تدريجي على مدى عدة أشهر حتى أكتوبر.
وأوضح غانم، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة «القاهرة الإخبارية»،  أن عملية التخزين المكثفة جاءت بهدف تحقيق «لقطة إعلامية» خلال افتتاح السد الإثيوبي، حيث أرادت إثيوبيا أن يظهر السد ممتلئًا بالكامل، لتكتمل الصورة الدعائية بمرور المياه من الممر الأوسط.
وأضاف أنه بعد امتلاء السد، اضطرت السلطات الإثيوبية إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه دفعة واحدة، بلغت نحو 2 مليار متر مكعب، وهو ما لم يكن ضروريًا، لولا امتلاء السد وغياب سعة تخزينية إضافية مع تزامن موسم الأمطار الغزيرة.
وأشار غانم إلى أن التخزين كان من المفترض أن يتم تدريجيًا، يتبعه بدء تشغيل التوربينات بعد أكتوبر، إذا كانت تعمل بكفاءة، لكنه شدد على أن ما حدث يمثل تجاوزًا فنيًا يفتقر إلى التنسيق مع دول المصب.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الري أن الوزارة وجهت في 7 سبتمبر الماضي خطابات إلى جميع المحافظات النيلية، لتحذير المواطنين المتعدين على أراضي طرح النهر من احتمالية ارتفاع المناسيب، مما قد يؤدي إلى غمر هذه الأراضي.
وتابع: «رغم أن هذه التعديات غير قانونية، فإننا نؤكد أن هؤلاء هم أهلنا، والحفاظ على حياتهم أولوية للدولة المصرية»، موضحًا أن الأجهزة المحلية والمحافظات استجابت بالتواصل مع المواطنين لمطالبتهم بإخلاء هذه المناطق ونقل متعلقاتهم الشخصية.