قلقانة أو متوتر.. اعرفى إزاى حالتك النفسية بتأثر على ملامحك؟

الجمال الحقيقى لا يأتى فقط من العناية بالبشرة أو من أدوات التجميل، بل من الطاقة الداخلية، والمشاعر التى نحملها بداخلنا، فكما يمكن للمشاعر الإيجابية أن تُضفى إشراقًا طبيعيًا على وجهك، فإن التوتر والقلق والحزن يمكن أن ينعكسوا مباشرة على ملامحك وجلدك، حيث يؤكد الأطباء أن حالتك النفسية هى مرآة بشرتك، وأن ما تشعرين به فى الداخل يظهر بطريقة أو بأخرى فى الخارج، حتى روتين العناية بالبشرة يمكن أن يكون وسيلة للتواصل مع ذاتك وتهدئة طاقتك، فهو ليس فقط للعناية بالمظهر، بل أيضًا للراحة النفسية والتوازن الداخلي، لذا نستعرض كيف ترتبط الحالة المزاجية بصحة البشرة؟ وفقا لما نشره موقع jbkind.

التوتر وتأثيره على الأمراض الجلدية

الإجهاد لا يؤثر على صحتك العامة فقط، بل يمتد أيضًا إلى صحة بشرتك، فعندما تتوترين، يفرز الجسم هرمون الكورتيزون، هذا الهرمون يزيد من إنتاج الزيت في البشرة، مما يؤدي إلى ظهور البثور وحب الشباب، كما يفاقم حالات مثل الأكزيما والوردية والصدفية.

الشعور بالحزن

القلق 

الكثير من الأشخاص يلجأون لا شعوريًا إلى خدش بشرتهم كطريقة للتعامل مع القلق والتوتر، هذه العادة تعرف بأنها سلوك متكرر يرتبط باضطرابات الوسواس القهرى، وتحتاج إلى علاج نفسي وسلوكي إلى جانب الأدوية المضادة للاكتئاب.

الاكتئاب والعادات اليومية غير الصحية

الاكتئاب لا يؤثر فقط على المزاج، بل أيضًا على العناية الشخصية، فالأشخاص الذين يعانون من اكتئاب قد يجدون صعوبة في تناول الطعام الصحي أو الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما ينعكس على البشرة فتبدو شاحبة أو مرهقة، فقلة النوم وسوء التغذية وعدم شرب الماء الكافي كلها عوامل تُضعف نضارة البشرة وتؤثر على توازنها.

فتاة حزينة

العبوس والتجاعيد المبكرة

العبوس الدائم أو التحديق المتكرر يؤدي إلى انقباض عضلات الوجه في مناطق الجبهة وحول العينين، مما يسبب خطوطًا دقيقة تتحول مع الوقت إلى تجاعيد واضحة، ينصح الأطباء بالابتسام والراحة الواعية لملامح الوجه، فالتعبيرات المريحة تحفّز هرمونات السعادة وتمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا وإشراقًا.

مراية مكسورة

المشاعر الإيجابية سر النضارة

المشاعر الإيجابية ليست مجرد إحساس داخلي، بل طاقة تؤثر على دورة الدم والبشرة والمناعة، فالضحك والامتنان والهدوء النفسي كلها تُخفّض من تأثير التوتر، وتحفز إشراقة الوجه الطبيعية، وقد بدأ العديد من أطباء الجلد يدركون اليوم العلاقة القوية بين الصحة النفسية وصحة البشرة، مؤكدين أن الجمال يبدأ من الداخل، وأن الحفاظ على طاقة إيجابية هو سر مظهر مشرق ومتجدد دائمًا.