رفض أحمد فتحي، مرشح دائرة المنتزه بالإسكندرية عن حزب الإصلاح والنهضة، كل ما يثار من اتهامات بشأن استخدام المال السياسي أو هيمنة رجال الأعمال داخل القائمة، مؤكدا أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي دليل واقعي، وأنها تُستخدم من قبل منافسين يحاولون تشويه مشهد انتخابي منضبط يجري تحت رقابة كاملة من مؤسسات الدولة.
وأوضح "فتحي"، جميع المرشحين فيها جرى اختيارهم بناءا على الكفاءة والقدرة على خدمة المواطن من خلال أدوات التشريع والرقابة، وليس بناءً على الثروة أو النفوذ، فضلا عن الرغبة في خدمة المواطن، مضيفا: "نحن نخوض انتخابات نظيفة، لا نشتري فيها أصواتا ولا نوزع وعودا زائفة، بل نكسب ثقة الناس ببرامج واقعية ورؤية واضحة لمستقبل دوائرهم والوطن ككل."
وأشار المرشح إلى أن وجود رجال أعمال ضمن القائمة يمثل إضافة مهمة، لأنهم يمتلكون خبرات في ملفات الاقتصاد والتشغيل والاستثمار، وهي قضايا تتصدر أولويات المواطن اليوم، موضحا أن البرلمان لا يحتاج إلى خطابات إنشائية بقدر ما يحتاج إلى حلول عملية تستند إلى معرفة حقيقية بالواقع الاقتصادي.
وتابع" كما أن الحديث عن وجود "وزراء سابقين" أو "وجوه معروفة" ليس تهمة، بل هو دليل على أن القائمة تضم عناصر تمتلك الخبرة الإدارية والسياسية، ما يضمن برلمانا قويا وقادرا على مواصلة مسيرة الإصلاح التي بدأت منذ سنوات، مشيرا إلى أن "من الخطأ محاسبة أي مرشح على تاريخه المهني الناجح، بدلا من الاستفادة منه لصالح الوطن."
وأكد أحمد فتحي على أن الناخب المصري بات أكثر نضجا ويدرك جيدا من يعمل من أجله ومن يسعى لمصلحته الشخصية، مضيفا أن "كل هذه الحملات المغرضة لن تنال من عزيمة المرشحين الجادين الذين يضعون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، ويخوضون معركة وعي ومسؤولية من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر."