فيسبوك
واتساب
الاهتمام بالصحة يبدأ من أبسط العادات اليومية. ومن بين أهم الممارسات التي ينصح بها الخبراء السيدات الفحص الذاتي للثدي، الذي يُعتبر خطوة وقائية عملية تُجرى في المنزل دون أي تجهيزات خاصة، ويساعد على ملاحظة أي تغيرات في وقت مبكر.
وفقا لتقرير نشر في موقع health ، تزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي، فإن الهدف الأساسي من الفحص الذاتي هو جعل المرأة على دراية بشكل ثدييها الطبيعي وملمسهما. هذه المعرفة تسهل عليها ملاحظة أي تغييرات لاحقة، مثل ظهور كتل جديدة أو إفرازات غير طبيعية، وبالتالي مراجعة الطبيب في أسرع وقت.
الالتزام بالفحص الذاتي شهريًا يمنح المرأة فرصة للتعرف أكثر على جسدها، ويمكّنها من اكتشاف أي تغير مبكرًا. ومع الجمع بين الفحص الذاتي والمتابعة الطبية الدورية، تكون الحماية أكبر والاطمئنان أعمق. إن الوعي المبكر لا يحمي الصحة فقط، بل يمنح راحة نفسية وطمأنينة.
التوقيت المثالي للفحص
من الطبيعي أن تتغير أنسجة الثدي تبعًا للتقلبات الهرمونية الشهرية، وهو ما قد يسبب تورمًا أو ألماً مؤقتًا. لذلك يُفضل القيام بالفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية ببضعة أيام، حين تكون الأنسجة في حالتها الطبيعية. أما من تجاوزن سن اليأس، فيُنصح بتحديد يوم ثابت كل شهر للفحص لضمان الاستمرارية.
خطوات عملية للفحص
ابدأي بالاستلقاء على ظهرك وضعي ذراعك خلف رأسك.
باستخدام أصابع اليد الأخرى، تحسسي الثدي بالكامل بضغط خفيف ثم متوسط ثم قوي.
لا تنسي منطقة تحت الإبط، إذ قد تظهر بعض التغيرات فيها أيضًا.
افحصي الحلمة بلطف للتأكد من عدم وجود إفرازات.
قفي أمام المرآة ولاحظي أي تغير في اللون أو الشكل أو بروز غير معتاد في الجلد.
العلامات المقلقة
من العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب:
وجود كتلة صلبة لم تكن موجودة من قبل.
تغير في حجم أو شكل الثدي بشكل ملحوظ.
إفرازات دموية أو غير طبيعية من الحلمة.
احمرار أو تورم مستمر.
حدود الفحص الذاتي
رغم أهميته، إلا أن الأطباء يؤكدون أن الفحص الذاتي لا يغني عن التصوير الشعاعي أو الفحص السريري. فبعض الكتل الصغيرة لا يمكن اكتشافها باللمس، خاصة في المراحل الأولى. لذلك يبقى الفحص الذاتي مكملًا وليس بديلًا عن الفحوص الطبية الدورية.
