فيسبوك
واتساب
احتفاء كبير من سكان المناطق المحيطة بـ المتحف المصرى الكبير بعد التطوير الذى شهدته المنطقة مع اقتراب افتتاح المتحف فى ها السياق، عرض تليفزيون اليوم السابع آراء عدد من المواطنين حول أعمال تطوير منطقة المتحف المصرى الكبير، والتى شهدت خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبرى أثارت حالة من التفاؤل بين الأهالى لما تحمله من انعكاسات اقتصادية وثقافية إيجابية على المنطقة ومحيطها.
ففى منطقة كرداسة، المجاورة لـ المتحف المصرى الكبير، أكد السكان أن أعمال التطوير أسهمت فى توفير فرص عمل واسعة لأبناء المنطقة، وتحويلها إلى منطقة خدمية متكاملة تخدم العاملين والزائرين للمتحف، وأضافوا أيضا أن شبكة الطرق المحيطة بالمتحف شهدت تحسينات ملحوظة جعلت الحركة المرورية أكثر سهولة وانسيابية.
وفى منطقة نزلة السمان، أشار الأهالى إلى أن التطوير شمل تحويل عدد من المنازل العشوائية إلى فنادق صغيرة لاستقبال السياح، بما يسهم فى تنشيط الاقتصاد المحلى ودعم السياحة.
وأضافوا أن المنطقة تغيرت ملامحها تماما، فبعد أن كانت تعانى من الإهمال، أصبحت شوارعها مزروعة بالأشجار ومبانيها نظيفة ومنظمة، مما جعلها أكثر جذبًا للسائحين الراغبين فى الإقامة بالقرب من الأهرامات بدلًا من الفنادق البعيدة.
كما أصبحت الطرق المؤدية إلى الأهرامات أكثر سهولة وتنظيمًا.
أما منطقة حدائق الأهرام، فقد شهدت هى الأخرى تحسينات كبيرة فى البنية التحتية، من تطوير الطرق إلى إضافة الأشجار وأعمدة الإنارة الحديثة، مما جعلها منطقة خدمية متكاملة ذات طابع حضارى متميز.
ويؤكد المواطنون أن هذه الجهود تسهم فى تعزيز القوة الناعمة لمصر، فالمتحف المصرى الكبير لا يعد مجرد صرح أثرى، بل رمز حضارى واقتصادى يعكس مكانة مصر الحديثة، ويجسد قدرتها على الجمع بين عراقة التاريخ وروح التنمية المعاصرة.
