فيسبوك
واتساب
أكد محمد مرعي، السكرتير العام المساعد لمحافظة الجيزة، أن جميع قيادات المحافظة على أتم الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المحافظة أنجزت الدور المنوط بها ضمن خطة الدولة لتنظيم افتتاح عالمي مبهر يليق بهذا الحدث التاريخي الكبير.
وأضاف "مرعي" خلال مداخلة هاتفية على تليفزيون اليوم السابع، أن أهمية محافظة الجيزة ترجع إلى ارتباطها الوثيق بالحضارة المصرية القديمة، واليوم تُعد من أهم المحافظات في العالم، نظرًا لاحتضانها المتحف المصري الكبير، ولارتباطها بمصر التي تقدم سلسلة من الهدايا للعالم، كان آخرها مؤتمر السلام، وتواصل اليوم هذا العطاء من خلال تقديم الحدث الأبرز سياحيًا وأثريًا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن الدولة المصرية، ومن ضمنها محافظة الجيزة، عملت على عدة محاور أساسية ضمن خطة شاملة لتطوير ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المتحف والمناطق المحيطة به، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تضمنت عدة عناصر رئيسية، أولها الاستدامة والاستمرارية لما بعد افتتاح المتحف، وثانيها رفع كفاءة المرافق العامة، وثالثها القضاء على أي مظاهر للتلوث البصري حتى تكون الصورة الحضارية لمصر في أبهى صورها.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ التصميمات وخطط التجميل من خلال مكاتب استشارية متخصصة، لضمان تحقيق التناغم الكامل بين العناصر الجمالية والحضارية للمكان، وتم توزيع المهام على الجهات المنوطة بالتنفيذ، حيث قامت كل جهة بدورها على أكمل وجه، وتم الانتهاء من جميع الأعمال بنجاح.
وأوضح أن أعمال التطوير شملت محور الطرق والمحاور المرورية، ومحور الرؤية البصرية، ومحور التجميل والتشجير، والفنادق المخصصة لإقامة الوفود الرسمية القادمة، وتحسين المناطق المحيطة بها، مؤكدًا أن جميع هذه العناصر نُفذت بأعلى درجات الكفاءة.
وقال أن مشروعات التشجير والزراعات الخضراء تأتي في إطار جهود الدولة واهتمامها الكبير بالبعد البيئي، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، موضحًا أنه تم اختيار أنواع زراعات محددة تتناسب مع طبيعة الموقع وقيمته الأثرية والحضارية، بما يحقق التناغم بين المساحات الخضراء والتصميمات الجمالية بالمنطقة.
وأشار إلى أنه تم طلاء واجهات العقارات على الطريق الدائري، وتركيب بنرات مضاءة ليلًا تعكس روعة الحضارة المصرية، إلى جانب تمثال مدخل الطريق الصحراوي، ومجسمات تجسد الرموز الوطنية والفنية والثقافية على جانبي الطريق، وكلها عناصر متناغمة تسهم في استكمال الصورة الحضارية لمصر، وصولًا إلى الافتتاح العالمي الأسطوري المنتظر للمتحف المصري الكبير.
