هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأصدقاء المقربين؟.. ستوديو إكسترا يوضح

الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 12:11 ص
هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأصدقاء المقربين؟.. ستوديو إكسترا يوضح ستوديو إكسترا

كتب الأمير نصرى

أثارت فقرة "هاشتاج" ببرنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، جدلاً واسعاً حول تأثير تطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على العلاقات الإنسانية، وطرح تساؤلاً محورياً: هل يمكن أن تحل هذه التطبيقات محل الأصدقاء المقربين؟.

شهد النقاش تبايناً واضحاً في وجهات النظر بين مقدمي البرنامج، الإعلامي أحمد التهامي والإعلامية نانسي مجدي، من جهته، رفض التهامي الفكرة بشكل قاطع، مؤكداً أن الحاجة الإنسانية تكمن في وجود "أصدقاء بني آدمين"، وأن العلاقات الحقيقية مبنية على الصدق والمواجهة بالحقيقة وليس فقط سماع ما يرضي الشخص. وأشار إلى أن الصديق الحقيقي هو من يقدم النصح الصادق حتى لو كان مخالفاً، وهو ما لا تستطيع الخوارزميات تقديمه.


في المقابل، طرحت نانسي مجدي وجهة نظر مغايرة، حيث رأت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي "يمكن أن تحل محل الأصدقاء"، مبررة ذلك بمزاياها العملية، فهي متاحة على مدار الساعة، وتقدم ردوداً فورية، ويمكنها مواصلة الحوار وطرح الأسئلة. وأضافت أن هذه التطبيقات تلبي رغبة البعض في الحصول على الدعم دون التعرض للآراء المخالفة، وكشفت أن بعض الأشخاص بدأوا بالفعل في إطلاق أسماء على "أصدقائهم الرقميين" عبر تطبيقات مثل ChatGPT.


ولم يقتصر الجدل على الاستوديو، بل امتد إلى آراء الجمهور في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أيدت بعض التعليقات، مثل تعليق "صفاء راضي"، الفكرة بسبب ندرة الأصدقاء الحقيقيين، بينما رفضها آخرون مثل نور أحمد، الذي اعتبر أن الذكاء الاصطناعي مبرمج على إرضاء الطرف الآخر بردود نموذجية لا تتوافق مع الطبيعة البشرية.


وجاءت آراء المواطنين في الشارع لترجح كفة الرافضين للفكرة، حيث أجمعوا على أن المشاعر الإنسانية، والتفاعل الاجتماعي، والدعم الحقيقي في الأزمات هي أمور لا يمكن لبرنامج إلكتروني أن يعوضها، مؤكدين أن الصديق الحقيقي يظل له مكانة خاصة لا يمكن استبدالها ببديل رقمي.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب