احتفاء كبير حول أعمال تطوير منطقة المتحف المصرى الكبير والمناطق المجاورة له، والتى شهدت خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبرى أثارت حالة من التفاؤل بين الأهالى لما تحمله من انعكاسات اقتصادية وثقافية إيجابية على المنطقة ومحيطها.
فى هذا السياق، بث اليوم السابع لايف جديد من امام المتحف المصرى الكبير، الذى شهد تطوير واسع وتحويلها إلى منطقة خدمية متكاملة تخدم العاملين والزائرين للمتحف، وشمل التطوير تحسن فى شبكة الطرق المحيطة بالمتحف مما جعل حركة المرور أكثر سهولة وانسيابية، إضافة إلى زراعة الأشجار وأعمدة الإنارة الحديثة، مما جعلها منطقة خدمية متكاملة ذات طابع حضارى متميز.
أن هذه الجهود تسهم فى تعزيز القوة الناعمة لمصر، فالمتحف المصرى الكبير لا يعد مجرد صرح أثرى، بل رمز حضارى واقتصادى يعكس مكانة مصر الحديثة، ويجسد قدرتها على الجمع بين عراقة التاريخ وروح التنمية المعاصرة.