5 أفعال يتوقعها منك أصحاب الإحساس بالاستحقاق ويعتبرونها حقًا مكتسبًا

الأحد، 26 أكتوبر 2025 06:00 ص
5 أفعال يتوقعها منك أصحاب الإحساس بالاستحقاق ويعتبرونها حقًا مكتسبًا الشخصية اللطيفة.. صورة تعبيرية

كتبت: سما سعيد
في العلاقات الإنسانية، هناك خيط دقيق يفصل بين التقدير المتبادل والإحساس المفرط بالاستحقاق. فبينما يعطي البعض بدافع المحبة والنية الطيبة، هناك آخرون يعتادون على الأخذ حتى يظنون أن اهتمام الآخرين حق مكتسب لا فضل فيه. هؤلاء الأشخاص ذوو النزعة الاستحقاقية العالية لا يرون المساندة أو الصبر أو الدعم سلوكًا تطوعيًا من الآخرين، بل واجبًا مفترضًا لا يجوز التراجع عنه.
 
ومع مرور الوقت، تتراكم التوقعات لديهم حتى يصبح العطاء من حولهم واجبًا دائمًا لا يقابله امتنان ولا تقدير. وفي هذا السياق، يستعرض اليوم السابع أبرز السلوكيات التي تميز الأشخاص ذوي هذا النمط من الشخصية، وفقًا لما نشره موقع YourTango:

البحث الدائم عن التقدير

الشخص الذي يرى نفسه مستحقًا يتوقع أن يحصل على التقدير في كل وقت، حتى دون سبب واضح، فهو ينتظر المديح المستمر، ويرغب في سماع كلمات الإعجاب في كل خطوة يقوم بها، ولأن هذا النوع من الأشخاص لا يجيد تقدير نفسه من الداخل، فهو يبحث عن الرضا الخارجي بصورة لا تنتهي.

العطاء دون شروط
العطاء دون شروط

 

صبر بلا حدود

يتعامل هذا النوع من الأشخاص وكأن صبر من حولهم مورد لا ينفد. يتوقعون التسامح مع أخطائهم والتفهم الدائم لتقصيرهم، دون أن يدركوا أن طاقة التحمل محدودة. ومع الوقت، يشعر الطرف الآخر بالإرهاق النفسي من علاقة تستهلكه دون مقابل أو تقدير.

الاعتماد المفرط على نصائح الآخرين

من الطبيعي أن يلجأ الإنسان لمن يثق بهم ليستشيرهم في بعض المواقف، لكن الشخص الذي يرى نفسه مستحقًا يتعامل مع النصيحة وكأنها واجب على الآخرين، يتوقع أن يجد من يستمع إليه دائمًا ويمنحه الحلول، دون أن يبذل جهدًا في التفكير أو اتخاذ القرار بنفسه.

تقديم يد المساعدة
تقديم يد المساعدة

توقع إعادة ترتيب المواعيد من أجله

واحدة من أكثر العلامات وضوحًا على الشخصية التي تشعر بالاستحقاق الزائد، هي اعتقادها أن الجميع يجب أن يغيروا خططهم لتناسبه، فإذا أراد تأجيل موعد أو لقاء، يتوقع أن يقبل الآخرون دون اعتراض، وكأن وقتهم أقل أهمية.

صفات الشخصية اللطيفة
صفات الشخصية اللطيفة

انتظار الامتنان المستمر

يرى هذا النوع من الأشخاص أن أي مساعدة تُقدَّم لهم هي حق طبيعي، وليس مجهودًا يستحق الشكر، فهم ينتظرون الامتنان الدائم من الآخرين، ويشعرون بالضيق إذا لم يتلقوا كلمات الشكر بالطريقة التي يريدونها، المشكلة أن علاقاتهم عادة ما تكون من طرف واحد، لأنهم يعتادون الأخذ دون أن يعطوا بالمقابل، فيصبح الطرف الآخر مثقلًا بالواجبات ومحرومًا من التقدير.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة