فيسبوك
واتساب
قال اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في الوعي الوطني والإنساني، فهو ليس مجرد صرح أثري ضخم يضم كنوز حضارتنا، بل هو رسالة حضارية من مصر إلى العالم تؤكد استمرار عطائها وقدرتها على الجمع بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.
وأضاف اللبان في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "هذا الافتتاح التاريخي يأتى ليجسد رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة تقديم الهوية المصرية للعالم بصورة تليق بمكانتها، وتعكس عمق انتمائها للتراث الإنساني كله".
وتابع: "المتحف المصري الكبير، بما يضمه من كنوز فريدة لا نظير لها، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون، يعد بوابة العالم إلى مصر القديمة، ومركزا للتفاعل الحضاري والعلمي والثقافي بين الماضي والحاضر".
واختتم اللواء خالد اللبان، قائلا: "إن هذا الإنجاز العظيم لا يعد فقط تتويجا لجهود الدولة في صون تراثها، بل هو تأكيد على أن الثقافة المصرية كانت وستظل قوة ناعمة مؤثرة في وجدان البشرية، ودليل على أن مصر قادرة على تحويل تاريخها إلى طاقة مستقبلية تبعث الأمل والفخر في نفوس أبنائها، وتدفع مؤسساتها الثقافية والفنية إلى مواصلة دورها في ترسيخ الوعي بالهوية المصرية ونشر قيم الانتماء والجمال في ربوع الوطن".
افتتاح المتحف المصري الكبير
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير أغلق أبوابه أمام كل زائريه ابتداءً من 15 أكتوبر الجارى، وذلك لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر. وسيبدأ المتحف في استقبال زائريه اعتبارًا من صباح يوم 4 نوفمبر 2025، وهو التاريخ الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
