هل تنسى الأسماء بسرعة؟ قد تكون أكثر ذكاءً وإبداعًا مما تظن

الجمعة، 24 أكتوبر 2025 10:00 م
هل تنسى الأسماء بسرعة؟ قد تكون أكثر ذكاءً وإبداعًا مما تظن نسيان الاسماء

كتبت شروق جمال
كثيرًا ما نصافح شخصًا جديدًا، نسمع اسمه بوضوح، ثم يتبخر من ذاكرتنا بعد دقائق قليلة، في العادة نلوم أنفسنا على ضعف التركيز أو الذاكرة، لكن علم النفس الحديث يرى الأمر من منظور مختلف تمامًا.
 
فنسيان الأسماء ليس عيبًا في التذكر، بل قد يعكس طريقة فريدة يعالج بها الدماغ المعلومات، ويكشف عن صفات مميزة مثل الإبداع، والحدس الاجتماعي، والقدرة على التركيز في الجوهر بدلاً من التفاصيل السطحية.
 
وفي هذا التقرير، يستعرض اليوم السابع أبرز السمات التي يرتبط بها نسيان الأسماء بسرعة، وفقًا لما نشره موقع Times of India..

التركيز على السياق 

العقل يفضل تسجيل الانطباعات الحسية والعاطفية مثل نبرة الصوت أو لغة الجسد بدلاً من حفظ الاسم نفسه، فالأسماء غالبًا لا تحمل معنى واضحًا، بينما يُخزن الدماغ ما يشعر أنه أكثر أهمية: الموقف، والمشاعر، والطاقة العامة.

الاعتماد على الحدس الاجتماعي

من ينسون الأسماء يتذكرون كيف جعلهم الآخرون يشعرون أكثر مما يتذكرون ما قالوه، هم أشخاص يتواصلون بالحدس والعاطفة، لا بالحروف والألقاب.

زيادة المدخلات الإدراكية أثناء التعارف

أثناء اللقاء الأول، يعالج العقل كمًّا كبيرًا من المعلومات في وقت واحد، من ملامح الوجه إلى نبرة الصوت، مما يجعل الأسماء أول ما يتلاشى من الذاكرة.

التفكير العميق 

الأشخاص ذوو العقول التحليلية العميقة يهتمون بالأفكار الكبرى والمعاني أكثر من التفاصيل الصغيرة، لذا يرون أن الاسم ليس بنفس أهمية الجوهر.

تقدير الأصالة على الرسمية

يفضل أصحاب هذا النمط من التفكير التفاعل الإنساني الصادق والعفوي على حفظ الأسماء والألقاب، إذ يهمهم الشخص الحقيقي لا المظاهر.

الإبداع والتفكير الترابطي

العقول المبدعة تعمل بطريقة غير خطية، تربط بين الصور والمشاعر والأفكار بسرعة. لذلك، إذا لم يكن الاسم جزءًا من تلك الروابط، يتلاشى سريعًا من الذاكرة.

التركيز على الشخص لا على اللقب

الاهتمام يتجه إلى ما يقوله الشخص وكيف يشعر، لا إلى ما يسمى به، ما يعكس فضولًا حقيقيًا واهتمامًا بالآخرين كأفراد.

العيش في اللحظة الراهنة

من يعيشون اللحظة بكل تفاصيلها يتفاعلون بعمق مع التجربة الآنية، ما يجعلهم أقل تركيزًا على التفاصيل العابرة مثل الأسماء.

المرونة وقبول الذات

نسيان الأسماء دون توتر أو تأنيب للنفس يعكس نضجًا عاطفيًا وقدرة على تقبل الذات، وغالبًا ما يتعامل هؤلاء الأشخاص مع الموقف بخفة ظل وثقة اجتماعية عالية.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة