قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن محادثات القاهرة التى اجتمعت فيها الفصائل الفلسطينية اتخذت أكثر من مسار، وهى مسار يتعلق بالاتفاق على الحد الأدنى بما يتعلق على اليوم التالى للحرب ونزع السلاح، والاتفاق بين الفصائل بعد سنوات طويلة من جولات المصالحة التى جرت فى القاهرة.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، نحن الآن أمام أزمة حقيقية تتعلق بمصير القضية الفلسطينية وقطاع غزة كجزء من الأراضى الفلسطينية، ولذلك كان الهدف الأساسى من جمع الفصائل وإجراء محادثات منفردة وثنائية للخروج برؤية فلسطينية موحدة تجاه القضايا المطروحة الآن.
ولفت عبد المهدي مطاوع إلى أن الدولة المصرية منخرطة فى دعم القضية الفلسطينية وليس وليدة الحظة ولديها رؤية فيما يتعلق بآلية وكيفية إدارة هذا الملف، وثبت أن الرؤية المصرية هى الرؤية الأصح، وهى منذ اليوم الأول من السابع من أكتوبر كان لديها رؤية عما تريد إسرائيل تنفيذه.