تنتشر العدوى بسهولة في الأماكن المغلقة، على رأسها المنازل، لذلك من الشائع عند إصابة أحد أفراد الأسرة بالبرد أو الانفلونزا، نقلها إلى الأخرين من افراد الأسرة، مما يؤدى إلى استمرار نزلات البرد والإنفلونزا في المنزل لفترة أطول.
ورغم سهولة انتقال العدوى بين أفراد المنزل الواحد، إلا انه توجد عدد من الإجراءات التي يمكن أن تساعد على الحد من العدوى داخل المنزل، وفقا لموقع "Web MD".
عادات تحد من انتقال العدوى إلى باقى أفراد الأسرة
سواء كنمت مريض، أو تقوم برعاية شخص مريض داخل المنزل، فإن اتباع تلك الخطوات يمكن أن يحد من النقال العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة، وهى:
اغسل يديك باستمرار
غسل اليدين هي أفضل طريقة للوقاية من نزلات البرد، فبمجرد أن تستقر الجراثيم على يديك، يسهل انتقالها إلى جسمك عند لمس عينيك أو فمك، لذلك اغسل يديك قبل الأكل أو تحضير الطعام، وبعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات، وإذا كنت تعتني بشخص مريض، فاغسل يديك قبل وبعد التواجد معه.
ولا يكفي مجرد غسل سريع تحت الصنبور. افرك يديك جيدًا بالماء والصابون لمدة ٢٠ ثانية على الأقل، ولا تنسَ غسل ما بين أصابعك وتحت أظافرك، كما يُعدّ معقم اليدين الخيار الأمثل في حال تعذّر الوصول إلى حوض الغسيل.
عقم الأسطح
لمنع انتشار الجراثيم، احرص على تنظيف وتطهير الأسطح الصلبة مثل أسطح العمل، والطاولات، ومقابض الثلاجات، ومقابض الأبواب، والحنفيات، ولا تنسَ أجهزة التحكم عن بُعد للتلفاز، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف أيضًا، فقد تعيش بعض الجراثيم في هذه الأماكن لمدة تصل إلى 48 ساعة، لذا تأكد من تنظيفها بمطهر أو مناديل مطهرة، أو ربع كوب من المُبيض مُخفف في جالون من الماء.
استخدام المنتجات التي تُستعمل لمرة واحدة
يمكن أن تلتصق جراثيم البرد والإنفلونزا بالأقمشة، لذلك عندما يمرض أحد أفراد أسرتكم، استبدلوا مناشف اليد القماشية ومناشف المطبخ بمناشف ورقية، ويفضل استخدام أكوابًا ورقية للشرب.
تجنب الاقتراب قدر الإمكان
قد يكون من الصعب تجنّب المريض تمامًا في منزلك، خاصةً إذا كنتَ أنتَ من يعتني به. لكن في بعض الأحيان، لذلك إن أمكن، خصّص للمريض غرفةً خاصة للنوم والاسترخاء، جهزها باللوازم التي يحتاجها، مثل المناديل وسلة المهملات، والأدوية، وزجاجات الماء، وقلّل عدد الضيوف المسموح لهم بالدخول والخروج من غرفة المريض، بحيث يكون الشخص الوحيد المسموح له بالدخول والخروج من غرفة المريض هو من يعتني به.
نظام غذائى صحى
واظب على تناول الكثير من الفواكه والخضراوات، ابحث عن الأطعمة الغنية بفيتامين أ وفيتامين سى، وفيتامين هـ ، كما يمكن للبروتين الخالي من الدهون أن يساعد في تعزيز دفاعات جسم، . احرص على الحصول على قسط وافر من الراحة، كما أن ممارسة الرياضة يوميًا، والتحكم في التوتر أمور مفيدة أيضًا.
احصل على لقاح الإنفلونزا
احصل على لقاح الإنفلونزا عند طرحه في الأسواق كل عام في أكتوبر أو نوفمبر، ولكن حتى لو تأخرت، فالأفضل ألا تحصل عليه على الإطلاق، حيث يستغرق مفعول لقاح الإنفلونزا أسبوعين، وقد يستمر موسم الإنفلونزا حتى مارس أو أبريل، كما يُنصح بالحصول على لقاح كوفيد-19 والجرعات المُعززة وفقًا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ارتدِاء الكمامة
الكمامات وسيلة فعّالة للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالإضافة إلى الفيروسات والجراثيم الأخرى، يجب عليك ارتداء كمامة مناسبة ومريحة لك.
عادات احرص عليها عند إصابتك بالعدوى
لا تشارك الطعام أو الشراب أو الأكواب أو أدوات المائدة أو المناشف مع الأشخاص المرضى.
لا تنسَ التخلص من فرش الأسنان بعد شفاء الجميع، واحتفظ بفرشاة أسنان المريض منفصلة عن فرش أسنان باقي أفراد العائلة، فقد تصبح بيئة خصبة للجراثيم.
لا تسمح لأحد بمشاركة الوسائد والأغطية مع المريض، ويجب أن يكون لديه فراشه الخاص في مكانه الخاص في المنزل، وبعد أن يتعافى، اغسل كل ما استخدمه.
لا تسمحوا للأطفال المرضى والأصحاء بمشاركة الألعاب، وفي حال حدوث ذلك، احرصوا على تعقيم الألعاب بين فترات اللعب.
تجنب العادات السيئة كقضم الأظافر، وفرك العينين، ومضغ الأقلام، فهذه العادات تُسهّل دخول الجراثيم إلى جسمك، ذكّر الأطفال بإبقاء أيديهم وأي أشياء أخرى غير نظيفة بعيدة عن أفواههم وأنوفهم وعيونهم.