إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بمواصلة الضغط على إسرائيل وتعليق الاتفاق التجارى

دعا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، شركاءه في الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الضغط على اسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتوقيع خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، الذى تم عقده فى شرم الشيخ، حسبما قالت صحيفة اوك دياريو الإسبانية.

ويرى رئيس الحكومة الإسبانية، أن الاتحاد يجب أن يواصل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من خلال الإبقاء على العقوبات الأوروبية المفروضة على إسرائيل و تعليق الاتفاق التجارى المبرم معها.

ووفقًا لمصادر في الحكومة فى إسبانيا ، فإن هذه هي المواقف التي يدافع عنها سانتشيز في النقاش الذي يجريه زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ27 أمس الخميس ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.

وأشار سانتشيز إلى قناعته بضرورة الإبقاء على العقوبات المفروضة على إسرائيل، ومواصلة الجهود من أجل تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، على الأقل في شقه التجاري، معتبرًا أن ذلك هو السبيل لتحقيق النتائج المرجوة.

ويحافظ سانتشيز على هذا الموقف رغم أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا، يوم الاثنين الماضي، عدم المضي في إقرار العقوبات المقترحة من المفوضية الأوروبية ضد إسرائيل، في ظل المستجدات التي طرأت على الصراع في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

كما طالب رئيس الحكومة الإسبانية بأن تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات كافية لتلبية احتياجات السكان، ودعا إلى أن يتبنى الاتحاد الأوروبي استراتيجية تحدد دوره في تنفيذ خطة السلام التي تم توقيعها في 13 أكتوبر الماضي بمدينة شرم الشيخ.

من جهة أخرى، حثت الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبي على إبقاء الاهتمام موجَّهًا إلى كل من سوريا ولبنان، وكذلك إلى الوضع في الضفة الغربية بعد أن أقرّ البرلمان الإسرائيلي في قراءة أولى مشروع قانون يقضي بضمها.