سائقون يتحولون إلى ذئاب بشرية بالإسكندرية.. اختطفوا فتاة قاصرا أثناء تواجدها مع خطيبها.. المتهم الأول انتحل صفة ضابط لإخافتهم وتعدى على شريكها بالضرب ثم استدرجها وتحرش بها.. والمحكمة تحيل أوراقهم للمفتى.. فيديو

الخميس، 23 أكتوبر 2025 11:00 م
سائقون يتحولون إلى ذئاب بشرية بالإسكندرية.. اختطفوا فتاة قاصرا أثناء تواجدها مع خطيبها.. المتهم الأول انتحل صفة ضابط لإخافتهم وتعدى على شريكها بالضرب ثم استدرجها وتحرش بها.. والمحكمة تحيل أوراقهم للمفتى.. فيديو هيئة المحكمة

11الإسكندرية-أحمد الزغبي

تجرد سائقون من مهنتهم ليكونوا ذئاب بشرية تجردت منهم المشاعر الإنسانية لهنك عرض طفلة فى الإسكندرية، وذلك عندما اختطفوا فتاة قاصرا تبلغ من العمر 17 عاما طالبة أثناء تواجدها مع خطيبها سن 17 عاما على كورنيش منطقة الهانوفيل بعد عودتهما من البحث عن شراء شطنة لوالده المجنى عليها الأولى.

القصة كما سردتها الأوراق المجنى عليهما الأولى والثانى أعمارهم واحده فى الـ17 من عمرهم جمعتهم الجيرة أطفال حتى المراحل التعليمية لوصولهم إلى التعليم الثانوى لريرتبط المجنى عليه الثانى ببنت الجيران وتقدم لخطبتها وقراءة الفاتحة لتكون شريكة حياته، وفى يوم الحادثة هاتفته والده المجنى عليها للنزول مع ابنتها لشراء شطنة وفى الساعة التاسعة وعقب الانتهاء من البحث داخل المحلات، أرادو أن ياخذو قسطا من الراحة فى أحد الكافيهات على كورنيش الهانوفيل وخلال جلوسهم سويا بعيد عن ضوضاء، فاجئهم المتهم الأول ذو البنية القوية معرفا نفسه على أنه ضابط شرطة وأنه بقوم بالبحث عن بلاغات لشباب وفتايات، وطلبهم بالقيام معه والتحرك إلى الخارج وتعدى على المجنى عليه الثاتى ليرعبه من سلطته بعد ضربه والاستيلاء على المبالغ المالية وهواتفهم، مهددا بايذائهم حتى طلبت منه تركه وعدم الاعتداء عليه بالضرب، واستمروا فى التحايل عليه لتركهم ولاكن دون جدوى لينفذ مخططه الإجرامى فى اصطياد ضحاياه ليلا دون رحمه لإشباع شهواته الشطانية.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 19517 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمان بخطف المجنى عليهما ليلا بدائرة القسم.

وكشفت التحقيقات، خلال تواجد المجنى عليها الأولى "م.م.ع" 17 سنة طالبة، والمجنى عليه الثاتى "م.ع.ك" 17 سنة طالب، بمنطقة كورنيش الهانوفيل، حضر إليهم المتهم "ع.س.ع" سائق، مدعيا أنه ضابط شرطة، فقبض عليهما بذريعة الاشتباه فيهما، متعديا بالضرب على رفيقها، وتحفظ على هويته وما بحوزته من مبلغ مالى، فانصاعا له خوفا من سلطانه المزعوم، واقتادهما إلى سيارة، واحتجزهما بها مواليا بث الرعب فى نفسيهما بسبابه واعتدائه، ضربا على المجنى عليه الثانى، ثم قاد السيارة إلى وجهات مبهمة فابعدهما عن أعين الرقباء مختطفا إياهم، كرها عن إرداتهما، كما استولى على مبلغ مالى مملوكا لها لشراء المتهم عبلة سجائر، فما أن خلى سبيل خطيبها المجنى عليه الثانى من السيارة، حتى استخلص المجنى عليها لنفسه متوجها بها إلى دروب دامسة بعد أجبرها على الجلوس بالمقعد الأمامى، وهتك عرضها بالقوة بأن جعل اعتدائه عليها هو شرط الخلاص من بطشة، وقام بالتقاط لها مقاطع مصوره أثناء التعدى، واستفحالا لجرمه قام بالاتصال بالمتهم الثانى "م.م.ف" سائق، فتقابلا حيث اتفقا، ليتولى المتهم الثانى قيادة السيارة ليكمل المتهم الأول من تعديه ثم تبادل المتهم الثانى التعدى على المجنى عليها، وبعد ذلك طلقا سراحها وفروا هاربين، وبتقتين الإجراءات تم إلقاء القبض على المتهمين والسيارة المستخدمه، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار هانى كمال غبريال رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار محمود الشربينى محمود والمستشار محمد محمد عبد الفتاح والمستشار محمد محمد عبد المقصود قنطوش والمستشار محمود غالى رئيس نيابة العامرية أول، وسكرتير المحكمة أحمد السيد، قررت إحالة أوراق كل من "ع.س.ع" و"م.م.ف" إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى وحددت دور الانعقاد فى شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، فى اتهامهم فى خطف المجنى عليهما الطفلين " م.م.ع" و" م.ه.ك".



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب