يعيش فريق يوفنتوس الإيطالي فترة صعبة بعد سلسلة من المباريات دون تحقيق أي فوز، على الرغم من الأداء المشجع الذي قدمه الفريق خارج ملعبه أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، في ليلة امتزجت فيها المشاعر بين التفاؤل والحذر لعشاق البيانكونيري.
حسم فريق ريال مدريد قمة يوفنتوس بنتيجة 1-0 فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدورى فى بطولة أبطال أوروبا للموسم الحالى 2025-26.
وتمثل هذه الفترة بحسب التقارير الإيطالية أسوأ سلسلة دون انتصار للفريق منذ عام 2009، بعد أن فشل يوفنتوس في الفوز بأي مباراة منذ انتصاره 4-3 على إنتر ميلان في الدوري الإيطالي يوم 13 سبتمبر الماضي.
وخلال آخر سبع مباريات في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، اكتفى فريق السيدة العجوز بخمسة تعادلات وتعرض للهزيمة في مباراتين، ما يؤكد حجم الأزمة الحالية.
وكانت هناك مخاوف حول مستقبل المدرب إيجور تودور قبل مواجهة ريال مدريد، خاصة بعد الخسارة خارج الديار أمام كومو في الدوري الإيطالي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، أظهر الفريق بعض الإشارات الإيجابية في لقاء ريال مدريد، حيث أتيحت للاعبيه فرص عديدة للتسجيل، أبرزها عن طريق دوسان فلاهوفيتش في الشوط الأول، وفرصة أخرى للمهاجم لويس أوبيندا لتعديل النتيجة، ما يعكس أن الفريق لا يزال قادرًا على تقديم أداء قوي أمام الفرق الكبرى.
ويستعد يوفنتوس لاختبار صعب آخر خارج ملعبه أمام لاتسيو على ملعب الأوليمبيكو في الدوري الإيطالي الأحد المقبل، حيث يسعى المدرب تودور لإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات واستعادة الثقة قبل استكمال المنافسات المحلية والأوروبية.
وتعد هذه المباراة فرصة مهمة للبيانكونيري لكسر سلسلة النتائج السلبية وتحقيق التوازن المطلوب على الصعيدين النفسي والنتائجي.