6 أعراض تظهر على العين تشير لارتفاع مستويات الكوليسترول

الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 09:00 ص
6 أعراض تظهر على العين تشير لارتفاع مستويات الكوليسترول الهالات السوداء من علامات ارتفاع الكوليسترول

كتبت مروة هريدى

غالبًا ما يُطلق على ارتفاع الكوليسترول في الدم اسم "الحالة الصامتة" لأنه عادةً ما يتطور دون أعراض واضحة، إلا أنه قد يُسبب عواقب وخيمة على صحة القلب والأوعية الدموية، وفي حين أن فحوصات الدم هي الطريقة القياسية للكشف عن ارتفاع مستويات الدهون، إلا أن بعض العلامات المرئية حول العينين قد تُقدم أدلة مبكرة، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

قد تُشير التغيرات في الجفون والجلد المحيط بالعين إلى اختلالات كامنة في مستويات الكوليسترول، كما يُمكن أن تُشكل الجفون المنتفخة والهالات السوداء وبروز الأوردة والزوائد الجلدية والتغيرات الطفيفة في نسيج الجفن علامات خارجية لارتفاع الكوليسترول، ويتيح التعرف المُبكر على هذه العلامات للأفراد طلب التقييم الطبي، وإجراء تعديلات على نمط الحياة، واتخاذ تدابير وقائية، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات الأخرى قبل أن تُصبح خطيرة.

فيما يلى.. 6 أعراض تظهر على العين تشير لارتفاع مستويات الكوليسترول
 

زانثلازما: نتوءات صفراء على الجفون
 

من أبرز علامات ارتفاع الكوليسترول ظهور الزانثيلاسما، التي تظهر على شكل نتوءات صفراء صغيرة قرب الزوايا الداخلية للجفون، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن الزانثيلاسما الجفنية (XP)، وهي حالة تظهر فيها رواسب الكوليسترول الصفراء على الجفون، ترتبط باضطراب في استقلاب الدهون، بما في ذلك انخفاض مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).

ويشير هذا إلى أنه حتى في ظل مستويات الكوليسترول الكلي الطبيعية، قد يشير تكون XP إلى اختلالات كامنة في توازن الدهون، ورغم أنها عادةً ما تكون غير مؤلمة ولا تسبب أي إزعاج، إلا أن وجودها يُعد تحذيرًا بصريًا لارتفاع مستويات الدهون في الدم، ويسمح الكشف المبكر بمراقبة وإدارة الحالة في الوقت المناسب، بما في ذلك تغيير نمط الحياة أو تناول الأدوية، للحد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية قبل أن تتفاقم.

قوس القرنية: حلقات بيضاء حول القزحية
 

قوس القرنية هو حالة تظهر فيها حلقة بيضاء أو رمادية باهتة حول القزحية، وهو الجزء الملون من العين، ويحدث هذا بسبب تكون رواسب الكوليسترول في القرنية، ومع أن هذا قد يكون جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة لدى كبار السن، إلا أنه غالبًا ما يشير لدى الشباب إلى ارتفاع غير طبيعي في مستويات الكوليسترول، يُعد وجود قوس القرنية مهمًا بشكل خاص لأنه يعكس تراكم الدهون الذي قد يحدث أيضًا في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ومشكلات القلب الأخرى.

ويمكن أن تساعد فحوصات العين والدم المنتظمة في تأكيد السبب الكامن وتلقى العلاج في الوقت المناسب.

الجفون المنتفخة أو المتورمة
 

قد يكون الانتفاخ أو التورم المستمر في الجفون علامة خفية أخرى على ارتفاع الكوليسترول، حيث يمكن أن يساهم ارتفاع الكوليسترول في احتباس السوائل ويؤثر على الدورة الدموية، مما يؤدي إلى انتفاخ الجفون، وفي حين أن الانتفاخ المؤقت غالبًا ما يكون ناتجًا عن أنماط النوم أو الحساسية أو الإفراط في تناول الملح، فإن التورم المستمر الذي لا يزول قد يشير إلى مشكلة أيضية أو قلبية وعائية كامنة.

ويجب أن تستدعي ملاحظة تغيرات في محيط الجفون، خاصةً عند اقترانها بأعراض أخرى، إجراء تقييم طبي لاستبعاد اختلال توازن الدهون أو الحالات ذات الصلة.

الهالات السوداء وبروز الأوردة
 

في بعض الحالات، قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول هالات سوداء أو أوردة بارزة تحت العينين، وبينما تلعب عوامل مثل قلة النوم والشيخوخة والعوامل الوراثية دورًا في ذلك، فإن الإجهاد الوعائي المزمن الناتج عن ارتفاع الكوليسترول يمكن أن يزيد من تفاقم ظهور هذه الهالات والأوردة.

ويمكن أن تؤثر الدهون الزائدة على مرونة الأوعية الدموية، مما يُبطئ الدورة الدموية ويُسبب تجمع الدم، مما قد يزيد من وضوح الأوردة ويُسبب مناطق مظللة تحت العينين، لذلك فإن ملاحظة هذا النمط، إلى جانب علامات أخرى، قد تدفع إلى إجراء المزيد من الفحوصات.

علامات جلدية أو نمو صغير بالقرب من الجفون
 

قد تشير الزوائد الجلدية على طول حواف الجفن أيضًا إلى اختلال توازن الدهون، وهذه النتوءات الصغيرة والناعمة ليست ضارة، ولكنها قد تعكس ارتفاعًا في مستويات الكوليسترول في مجرى الدم، ومثل الزانثيلاسما، تشير لمشكلات صحية داخلية محتملة، ويتيح اكتشاف هذه الزوائد مبكرًا إجراء تقييم واتخاذ تدابير وقائية للتحكم في مستويات الكوليسترول قبل ظهور مضاعفات أكثر خطورة، حيث يمكن للفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة النشاط البدني أن تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الدهون، بينما تضمن الاستشارة الفورية مع الطبيب معالجة أي حالات كامنة بفعالية وأمان.

تغيرات في نسيج الجفن
 

قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول أحيانًا إلى تغيرات طفيفة في نسيج الجفن، مما يجعل الجلد أكثر سمكًا أو تماسكًا، وغالبًا ما تسبق هذه التغيرات النسيجية ظهور الزانثيلاسما المرئية، إن الانتباه إلى التغيرات الطفيفة في نسيج الجلد، إلى جانب علامات مرئية أخرى، يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن ارتفاع الكوليسترول، حيث يتيح الكشف المبكر فرصة لتعديل نمط الحياة، والتدخل الطبي عند الضرورة للوقاية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة