فيسبوك
واتساب
خلال الأيام الماضية أعلن قطاع الفنون التشكيلية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية عن حصوله على مجموعة من الوثائق النادرة تتعلق بأمير الشعراء أحمد شوقي، وذلك بمناسبة إحياء ذكراه، والتى يتم عرضها الآن فى متحف أحمد شوقي، وانطلاقًا من أهمية هذا الحدث الثقافى، وحرص اليوم السابع على الاطلاع على هذه الوثائق الفريدة، والتي يبلغ عددها سبع وثائق، تم الحصول عليها وخلال السطور المقبلة نستعرض ما جاء فى تلك الوثائق.
الوثيقة الأولى
خطاب لإنشاء متحف أمير الشعراء وجاء بها:
السيد الدكتور محمد عبد القادر حاتم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام تحية طيبة وبعد،
أتشرف بأن أرسل إلى سيادتكم رفق هذا، النسخة المعتمدة للنشر من قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 549 لسنة 1972، الخاص باعتبار إقامة متحف أمير الشعراء أحمد شوقى على كامل أرض المنزل الكائن برقم 6 شارع أحمد شوقي – محافظة الجيزة، من أعمال المنفعة العامة.
راجين التفضل بالتنبيه بندب من يلزم للإشراف على نشر القرار بالجريدة الرسمية بعد مراجعة المستندات المرفقة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير أمين عام مجلس الوزراء محمد يسري قنصوه.
الوثيقة الثانية
من اللجنة المالية:
رأي اللجنة المالية .. بالموافقة على منح أحمد شوقي بك، رئيس قسم الترجمة في الديوان الخديوي، بدل سفر عن مدة خمسة وعشرين ليلة قضاها في مأمورية رسمية بمعية الجناب العالي في أوروبا.
الوثيقة الثالثة
لجنة تكريم شوقي وحافظ
وجاء موافقة على تكريم من قبل رئيس اللجنة موسي يوسف عزيزة، وسيف الدين رحال السكرتير العام للجنة.
الوثيقة الرابعة
تفاصيل خطاب تكريم شوقي وحافظ
إلى صاحب الجلالة الملك المعظم فؤاد الأول ملك مصر
أعز الله به الشعب والوطن تحية واحترامًا،
تتشرف لجنة الجالية العربية في الأرجنتين بأن ترفع إلى جلالتكم هذا الخطاب، وتُعلمكم أنه بمناسبة مرور عام على الفاجعة الأدبية التي ألمّت بالعالم العربي بوفاة عميدي الأدب العربي وشاعريه الكبيرين أحمد شوقي بك وحافظ إبراهيم بك، فقد قررت الجالية العربية في الأرجنتين إقامة احتفال تذكاري كبير تخليدًا لذكراهما الكريمتين، وتقديرًا لما قدماه من خدمة جليلة للأدب العربي والنهضة الثقافية.
وقد تشكّلت لجنة هذا التكريم بالانتخاب العام، وشاركت فيها ما يزيد على مائتي جمعية من جمعيات الجالية العربية، لتكون الحفلة ممثلةً للجالية بأكملها، بجميع هيئاتها ومؤسساتها.
وقد انضمت إلى هذا العمل القومي مؤسسات رسمية مثل المصرف السوري اللبناني والمجلس الملي الأرثوذكسي والغرفة التجارية وغيرها، كما شارك فيه كبار الكتّاب وأصحاب الفكر من أبناء الجالية.
وساد بين الجميع شعور قومي صادق عبّر عن مدى المحبة التي يكنّها العرب في المهجر لمصر ولرموزها الأدبية.
وسيشرف الحفل رئيس جمهورية الأرجنتين وعدد من رجال حكومته، إلى جانب نخبة من المفكرين والأدباء والشخصيات البارزة.
برنامج الاحتفال:
أقامة حفلة تذكارية كبري
إعداد لوحتين تذكاريتين من البرونز تخليدًا لذكريي الشاعرين الكبيرين، توضع كل واحدة منهما في موضع يوافق مكان دفنهما.
إعداد مجلدين فاخرين يتضمنان تفاصيل هذا العمل التاريخي، ووقائع الاحتفال، وأسماء اللجان والشخصيات المشاركة، ليحفظ أحد المجلدين في المكتبة الأميرية، والآخر في دار الآثار المصرية، تخليدا لذكرى الشاعرين الكبيرين واعترافا بفضلهما في خدمة الأدب العربي والإنساني.
التماس اللجنة إلى جلالتكم
تشرف الاحتفال بوضعه تحت الرعاية الملكية السامية.
التكريم بإرسال صورة جلالتكم الرسمية مهداة إلى لجنة إقامة الذكرى، لتعرض في ميدان الاحتفال وتحفظ في سجلات اللجنة بعد تأطيرها بالإطار اللائق.
وقد بعثنا بكتاب إلى سعادة وزير المعارف المصرية لانتخاب لجنة تتولى استلام اللوحتين والمجلدين، ومتابعة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع لجنتنا، استعدادًا لإقامة الاحتفال في أوائل شهر كانون الأول (ديسمبر) القادم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والعز، وأن يبقيكم سندًا لنهضة العلم والأدب، امتدادًا لمجد الأسرة العلوية الكريمة التي بزغ من سمائها نور النهضة الحديثة على العالم العربي منذ عهد المغفور له محمد علي باشا، جدكم العظيم، الذي أسس لمصر مجدها الحديث وجعلها منارة للمعرفة والعرفان.
وتفضلوا، يا صاحب الجلالة، بقبول فائق الاحترام والتقدير.
الوثيقة الخامسة
إجازة اعتيادية لأحمد شوقي
قدم من اللجنة إلى المجلس بتاريخ 11 نوفمبر سنة 1907
ورد في إفادة الديوان الخديوي المؤرخة في 19 أكتوبر من العام نفسه، أن أحمد شوقي بك، الذي يعمل رئيسًا لقلم الترجمة بالديوان الخديوي، كان قد صرح له بإجازة اعتيادية خارج القطر لمدة شهرين ونصف.
وأثناء وجوده في الخارج، انتدب في مأمورية رسمية بمعية الجناب العالي، وبعد عودته، ورد إلى الديوان الخديوي طلب بصرف بدل سفر له عن مدة اثنتين وعشرين ليلة قضاها في تلك المأمورية الرسمية.
وبعد عرض هذا الطلب على اللجنة المالية، ورؤيتها أن سفر المذكور قد بدأ بإجازة اعتيادية ثم تخللتها مأمورية رسمية، فقد رأت اللجنة الموافقة على صرف بدل السفر عن المدة التي قضاها في أداء المأمورية فقط، دون احتساب مدة الإجازة الاعتيادية، وقد اقتضي عرض الأمر على المجلس المالي لإصدار القرار بالاعتماد.
الوثيقة السادسة
خطاب بتحويل كرمة بن هاني لمتحف ويتضمن الآتي:
السيد وكيل أول وزارة الإعلام
تحية طيبة وبعد، بالإشارة إلى كتابكم رقم 838 المؤرخ في 28/ 3 / 1974 بشأن تحويل قصر عائشة فهمي بالزمالك إلى متحف لمجوهرات الأسرة الملكية السابقة، وتحويل كرمة ابن هانئ بالجيزة إلى متحف لأمير الشعراء أحمد شوقي،
أتشرف بأن أبعث إلى سيادتكم صورة من القرار الجمهوري رقم 549 لسنة 1972 والقرار الجمهوري رقم 164 لسنة 1973 الصادرين في هذا الشأن، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.. تحريرًا في 5 أبريل سنة 1974 أمين عام مجلس الوزراء المساعد للشئون التشريعية المستشار / عادل عبد الباقي
الوثيقة السابعة
موافقة علي بدل سفر أحمد شوقي
ورد إلى اللجنة إفادة الديوان الخديوي المؤرخة في شهر أكتوبر، المتضمنة أن سعادة أحمد شوقي بك، رئيس قسم الترجمة بالديوان الخديوي، كان قد صرح له بإجازة اعتيادية خارج القطر لمدة شهرين ونصف،
وخلال تلك المدة انتدب في مأمورية رسمية بمعية الجناب العالي، ثم تقدم رئيس الديوان الخديوي بطلب إلى اللجنة لصرف بدل سفر لشوقي بك عن مدة اثنتين وعشرين ليلة قضاها في أداء تلك المأمورية.
وقد نظرت اللجنة المالية في هذا الطلب، ورأت أنه يمنح سعادته بدل السفر المستحق عن مدة المأمورية فقط، باعتبار أن بقية المدة كانت ضمن إجازته الاعتيادية، وذلك وفقًا لما جرت عليه السوابق الإدارية في مثل هذه الحالات.
وبناءً عليه، اقتضي عرض الموضوع على مجلس النظار لاستصدار القرار بالموافقة على ما رأتـه اللجنة المالية.
الوثيقة-الثالثة
الوثيقة-الثانية
الوثيقة-الخامسة
الوثيقة-الرابعة
الوثيقة-السابعة
الوثيقة-السادسة
