قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن استقبال الجالية المصرية الحافل للرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس ما تحظى به الدولة المصرية من مكانة دولية وإقليمية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن العالم بات ينظر إلى مصر باعتبارها ركيزة للاستقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة، ومتحدثًا باسم الدول النامية في المحافل الدولية.
وأضاف فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن توقيت انعقاد قمة مصر والاتحاد الأوروبي يأتي في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تحولات اقتصادية وسياسية كبرى، موضحًا أن القاهرة تمكنت من الحفاظ على توازن علاقاتها مع القوى الإقليمية والدولية، مع استمرارها في جذب الاستثمارات الأجنبية بفضل مرونة اقتصادها وقدرته على الصمود أمام التحديات العالمية.
وأشار إلى أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016 ساهم في بناء بنية تحتية وتشريعية قوية، وتحقيق طفرة في جذب الاستثمارات المباشرة، إلى جانب تطوير الكادر البشري وتعزيز التحول الرقمي، مما جعل مصر محطة أنظار للعديد من دول العالم الساعية إلى إقامة شراكات استراتيجية معها.
وأوضح أستاذ الاقتصاد أن الاقتصاد المصري أثبت مرونته في مواجهة الأزمات المتتالية، من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن الدولة المصرية استطاعت تعويض تراجع بعض الإيرادات من خلال تنويع مصادر الدخل القومي، وهو ما جعلها نموذجًا في الإدارة الاقتصادية الرشيدة.