حوّل زوجان من ولاية كارولينا الجنوبية منزلهما إلى مشهد واقعى لمنزل محترق كجزء من زينة الهالوين، ما تسبب فى موجة من الاتصالات الطارئة إلى إدارة الإطفاء المحلية، المشهد بدا حقيقيًا لدرجة أن المارة اعتقدوا أنه حريق فعلى وأبلغوا السلطات.
شغف متواصل بزينة الهالوين
أماندا بيدن وزوجها سام لى معروفان بشغفهما بزينة الهالوين الغريبة، ففى عام 2021، عرضا طائرة مكسورة وهياكل عظمية متناثرة، ثم فى العام التالى قدّما مشهدا لسيارة مقلوبة بهيكل عظمى داخلها، لكن فى عام 2023، خطفا الأنظار بديكور منزل محترق يجمع بين مؤثرات الدخان والإضاءة والتصوير، وهو ما أعاداه هذا العام ليثير ضجة جديدة، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
المنزل
إدارة الإطفاء تتلقى بلاغات متكررة
قال راسل ألكسندر، رئيس قسم الإطفاء فى منطقة فاونتن إن، إنهم تلقوا عدة بلاغات منذ بداية أكتوبر، رغم تحذيرات الزوجين المسبقة، وأوضح أن رجال الإطفاء على تواصل دائم مع الأسرة للتأكد من سلامتهم، مؤكدا أن المشهد لا يشبه الحريق الحقيقى من وجهة نظر محترفة، لكن من الطبيعى أن يثير الذعر لدى العامة.
"لا تتصلوا بالطوارئ".. ما سر الفيديو المتداول لمنزل أماندا؟
نشرت أماندا عبر فيسبوك وتيك توك تنبيها تؤكد فيه أن "المنزل لا يحترق فعلا"، داعية الناس لعدم الاتصال بالطوارئ، وأعلنت أن العرض سيستمر حتى نهاية أكتوبر، وبينما يُشيد البعض بإبداع الزوجين، يرى آخرون أن هذا النوع من الزينة يجب تقييده لأنه يسبب الهلع فى المجتمع، المفارقة أن العائلة تمارس حياتها اليومية بشكل طبيعى داخل المنزل بينما يبدو من الخارج وكأنه فى خضم حريق هائل.