الطفل المشاغب من أكثر أنواع الأطفال التي تواجه الأمهات صعوبة فى التعامل معه وقد يزداد الأمر سوءا وتفقد الأم السيطرة علي طفلها فى بعض الأحيان، لذلك نقدم بعض النصائح للتعامل مع الطفل المشاغب، وفقا لما ذكره موقع nhs، وهى:
-تحدثى مع طفلك بهدوء
تحدثى مع طفلك بهدوء بدون صراخ أو خناق معه حتى لا يزيد عناده وإصراره على التصرفات الخطأ، وتعلمى الهدوء واختيار الكلمات التي تُحدث تأثيرًا دائمًا على طفلك. علمى طفلك أنه لا يستطيع تحقيق أي شيء من خلال السلوك الخاطئ أوالصراخ. بدلًا من ذلك، علّميه كيفية التصرف بشكل لائق وعززى سلوكه بالمكافآت المناسبة. حاولى أن تكونى على وفاق مع معلمي طفلك وناقشى خططك معهم مسبقًا.
كونى إيجابيا بشأن الأشياء الجيدة
عندما يكون سلوك الطفل صعبًا، قد يُغفَل ما يُجيده. عبرى لطفلك عن رضاكِ عن شيء فعله. يمكنك التعبير عن رضاك بمنحه اهتمامًا، أو عناقًا، أو ابتسامة.
-توجيه الطفل
جميعنا نعلم أهمية توجيه الأطفال في حياتنا اليومية. لكن ليس جميعنا يدرك أهمية التحلي بالأدب في التعامل مع الطفل إذا بدأت بتعليم الطفل بدلاً من الصراخ، سيتعلم أهمية السلوك المرغوب، واحرصى دائمًا على التعامل مع الطفل بصبر، فهذا ما يترك أثرًا إيجابيًا عليه. دعِ الطفل يفهم اهتمامك به، واشرحى له مخاطر السلوك السيئ في المنزل أو حتى أثناء وجوده في المدرسة.
-الإنضباط الإيجابي
يمكن أن يُسبب الصراخ والضرب ضغطًا نفسيًا مُؤذيًا لدى الأطفال. ويترتب على هذا الضغط عواقب سلبية عديدة، إذ يُؤدي إلى زيادة عدد المُتسربين من المدارس، ويُسبب مشاكل صحية، ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وغيرها.
باختيارك أسلوب التأديب الإيجابي، يمكنك حماية نفسك وطفلك من هذه الآثار السلبية طويلة المدى. قضاء وقت ممتع معًا والاستفادة من أساليب التعزيز الإيجابي علاوة على ذلك، يجب عليك دائمًا الحفاظ على هدوئك وأدبك أثناء التعامل مع الطفل.
-إدارة عواطفك
قد يصعب عليكِ الأمر أحيانًا. لكن تذكري أن نوبات الغضب لا تحسن الوضع أبدًا. إذا صرختى أو استخدمتى ألفاظًا قاسية أو عاقبتى طفلكِ، ستزداد الأمور سوءًا. بدلًا من اختيار هذه الممارسات الخاطئة، تعلّمي إدارة مشاعركِ من خلال تغييرات في نمط الحياة، والتأمل، وما إلى ذلك. للتعامل مع مشاكل طفلكِ، عليكِ التحلّي بالعقلية السليمة. لذا، احرصي على عدم تجاهل نفسكِ، وخذِي فترات راحة دورية لتجديد نشاطكِ الذهني.
