فيسبوك
واتساب
وجه المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، التحية والتقدير لأعضاء المجلس في فصله التشريعي الثانى، مثمنا ما قدموه من جهد مخلص في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، وما أنجزوه من أعمال تشريعية ورقابية أسهمت في إثراء الحياة السياسية وترسيخ قواعد الحوار الوطني المسؤول، مؤكدا أن التجربة البرلمانية في مجلس الشيوخ باتت أكثر نضجا بفضل ما تحقق خلال السنوات الماضية.
وأوضح "الجندي"، أن الجلسة الافتتاحية لانطلاق الفصل التشريعي الثاني تحمل دلالات مهمة، فهي تجسد الاستمرارية المؤسسية في الدولة المصرية، وتعكس رسوخ التجربة الديمقراطية التي أرساها الدستور، مشيرا إلى أن أداء اليمين الدستورية من قِبل الأعضاء الجدد يمثل لحظة تجديد للعهد الوطني نحو خدمة الوطن وصون مصالح المواطنين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المجلس الجديد يبدأ عمله في مرحلة دقيقة تتطلب مزيدا من الجدية والاحترافية في مناقشة الملفات الحيوية، وفي مقدمتها الإصلاح الإداري، والتحول الرقمي، ودعم التعليم والبحث العلمي، إلى جانب القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مشددا على أن البرلمان بغرفتيه هو شريك أساسي في تحقيق أهداف الدولة الحديثة.
وأضاف "الجندي"، أن مجلس الشيوخ يُعد بيت الخبرة التشريعي للدولة، ودوره الاستشاري لا يقل أهمية عن دوره الرقابي، حيث يسهم في دراسة السياسات العامة والقوانين بعمق وموضوعية، بما يضمن توافقها مع أولويات التنمية الوطنية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تستدعي تشريعات نوعية تواكب المتغيرات الإقليمية والدولية وتدعم مسار الإصلاح الشامل.
وشدد النائب على أن انطلاقة هذا الفصل التشريعي تمثل بداية جديدة لمزيد من التفاعل الإيجابي بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وتعزيزا لقنوات التواصل بين المواطن وصانع القرار، بما يرسخ مبدأ الشفافية والمساءلة، ويعكس إرادة سياسية قوية في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
وأكد النائب حازم الجندي، على أن أعضاء مجلس الشيوخ الجدد عازمون على أداء دورهم الوطني بكل إخلاص، ليصبحوا نموذج مشرف في الانضباط والالتزام، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستكون امتدادا لمسيرة الإنجاز والعمل الوطني الذي يهدف إلى بناء جمهورية جديدة تقوم على العدالة والوعي والمواطنة.
