المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات القومية، حيث يعد أكبر متحف للحضارة المصرية على مستوى العالم، وزارة البيئة حرصت بالتعاون مع وزارة السياحة على دمج البعد البيئي في بنيته وإدارته، للحصول على شهادة البناء الأخضر والاستدامة، الأمر الذى يعكس التزامه بالمعايير البيئية الدولية.
خلال التقرير الحالى نرصد كيف تحول المتحف المصرى الكبير إلى
صديق للبيئة، ليصبح نموذجًا رائدًا في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، الامر لترسيخ مكانته كواجهة حضارية تعبر عن عراقة الماضي وازدهار الحاضر.
1- قدم جهاز شئون البيئة الدعم الفني تمهيدا لإعلان المتحف الكبير متحف " اخضر وصديق للبيئة ".
2- العمل على مساعدة تحقيق الحياد الكربوني للانبعاثات الخاصةا للمتحف المصري الكبير خلال فعاليات الإفتتاح الرسمي للمتحف وسنة التشغيل الأولي 2025.
3- رصد نسب تلوث الهواء والضوضاء في منطقة المتحف، وكذلك المنطقة المحيطة بصفة دورية من خلال محطة الرصد التابعة لوزارة البيئة.
4- دعم المنطقة المحيطة بالمتحف بالأشجار، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة.
5- وضع المحتوي العلمي والتدريبي للبرنامج التثقيفي بالمتحف المصري.
6- تقديم الدعم الفني لأنشطة التوعية البيئية.
7- إعداد محتوى علمي تدريبي قائم على الموضوعات البيئية المختلفة.
8- استخدام أدوات ومستلزمات صديقة للبيئة داخل المتحف خلال الزيارات للوفود .
9- تعرض إحدى القاعات بالمتحف عدد من الأنشطة البيئية فيما يخص توعية بيئية والمواد العلمية.
10-عرض المطبوعات والاصدارات التوعية لوزارة البيئة وخاصة الصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي .
11 - تقديم برنامج تثقيفي بيئي ضمن الأنشطة الثقافية بالمتحف
12- الترويج للسياحة البيئية من خلال توزيع مطبوعات للتوعية بأماكن المحميات الطبيعية بمصر على الزائرين.
13- مؤسسة التمويل الدولية منحت المتحف المصري الكبير شهادة إيدج المتطورة للمباني الخضراء (EDGE Advanced)، ليصبح بذلك أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط يحصل على هذه الشهادة، وأحد المتاحف القليلة التي حصلت عليها على مستوى العالم.