العصبون الحركى (MND)، هو مرض ورثى نادر يؤدى إلى حدوث إعاقة للعضلات بشكل تدريجى، بينها العضلات المسؤلة عن التنفس والبلع والمضغ والكلام والمشي، مما يؤدى إلى حدوث شلل تام بالعضلات والوفاة خلال من 12 إلى 18 شهرًا من تشخيص الإصابة.
وفقا لموقع "كليفلاند كلينك"، تشارك الخلايا العصبية الحركية في الحركات العضلية مثل التنفس والبلع والمضغ والكلام والمشي، وفى حالة الإصابة بمرض العصبون الحركي تبدأ هذه الخلايا العصبية الحركية بالتلف تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى الإعاقة والوفاة في نهاية المطاف.
أسباب الإصابة بالمرض
لا يعرف الباحثون سبب حدوث المرض، وتعد بعض حالات مرض العصب الحركي وراثية، ويعتقد أن خطر الإصابة بهذه الحالة العصبية في بريطانيا يبلغ واحدًا من كل 300 شخص، كما يعتقد أن حوالي حالة واحدة من كل خمس حالات مرتبطة بالجينات.
أعراض مرض العصبون الحركي
تظهر أعراض العصبون الحركي تدريجيًا وقد لا تكون واضحة في البداية، قد تشمل أعراض العصب الحركي المبكرة ما يلي:
ضعف في الساقين أو الكاحلين مما يجعل صعود السلالم أكثر صعوبة، أو يتسبب في التعثر بشكل متكرر
الكلام غير الواضح
ضعف القبضة مما يجعل من الصعب ربط أزرار القميص أو فتح البرطمان، أو قد تسقط الأشياء بسهولة
تشنجات وتقلصات العضلات
فقدان الوزن بسبب أن تصبح ذراعيك وساقيك أنحف بمرور الوقت
صعوبة في منع نفسك من الضحك أو البكاء في المواقف غير المناسبة ( التأثير الكاذب البصلي ).
علاج مرض العصبون االمرضى
ورغم أنه لا يوجد علاج يؤدى إلى الشفاء التام من مرض العصبون الحركي، ولكن توجد علاجات تساعد في السيطرة على الأعراض، والتي تشمل بعض الأدوية، بجانب العلاج الطبيعي لمساعدة المريض في الحفاظ على قوة عضلاته ومرونة مفاصله.
وفى حالة معاناة المريض من صعوبات في البلع، فقد يتلقى التغذية من خلال أنبوب يتم إدخاله من خلال جدار البطن إلى المعدة.
العلاقة بين مرض العصبون الحركى ولاعبى الرجبى
مؤخرا اعلن لويس مودي، قائد منتخب إنجلترا السابق لرياضة الرجبى، والبالغ من العمر 47 عامًا، إصابته بمرض العصبون الحركي، ووفقا لموقع الجارديان، يعد مودي هو أحدث لاعب رجبي بارز يشخَص بمرض العصبون الحركي، حيث توفي كل من دودي وير ، مهاجم اسكتلندا والليونز السابق ، وروب بورو، لاعب دوري الرجبي الإنجليزي، ولاعب خط الوسط الجنوب أفريقي جوست فان دير ويستهويزن، بنفس المرض خلال العقد الماضي
وأشارت دراسات عديدة إلى أن لاعبي الرجبي المحترفين أكثر عرضة للإصابة بمرض الحركية العصبية، إلا أنه لا يوجد حتى الآن رابط يُثبت وجود علاقة سببية بين تلك الرياضة والإصابة بالأمراض الحركية.