قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أثار شكوكاً حول تولي توني بلير دوراً قيادياً في إدارة الحكومة الانتقالية في غزة.
وبموجب خطة الرئيس الأمريكي للسلام المكونة من 20 نقطة، من المقرر أن يتولى هو ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق، توني قيادة مجلس السلام، وهي هيئة إشرافية ستتولى رئاسة حكومة تكنوقراطية يديرها فلسطينيون.
لكن في حديثه على متن طائرة الرئاسة أثناء توجهه إلى إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن، قال ترامب إنه يريد أولاً معرفة ما إذا كان سيكون خياراً "شعبياً". وقال: "أنا معجب بتوني، لطالما أعجبت بتوني، لكنني أريد أن أتأكد من أنه خيار مقبول للجميع".
حتى الآن، رفض بلير، الذي ساعد في صياغة خطة ترامب للسلام، التعليق على دوره في الحكومة الانتقالية.
واعتبرت الصحيفة أن مشاركته في بناء الدول في الشرق الأوسط مثيرة للجدل لدى البعض، بما في ذلك الدول العربية، بعد حرب العراق. على متن الطائرة الرئاسية، أعلن ترامب انتهاء الحرب في غزة قبل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال إن الناس "سئموا" من الصراع، وأعرب عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار سيصمد بعد عملية تبادل الأسرى والرهائن صباح الاثنين.
وأضاف ترامب أن إعادة إعمار غزة ستبدأ "فورًا"، وأنها ستبدأ بإزالة المباني من "مواقع الهدم".
وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية مساء الأحد: "لقد مرت قرون [من القتال]... وليس فقط في الآونة الأخيرة". وأضاف: "أعتقد أن الناس سئموا من ذلك. نعم، وقف إطلاق النار سيصمد". وقال للصحفيين: "انتهت الحرب. انتهت الحرب، هل تفهمون ذلك؟"
وعندما سُئل عما إذا كان يرغب بزيارة غزة بنفسه، قال ترامب: "أود أن أضع قدمي على الأقل. لكنني أعتقد أنها ستكون معجزة عظيمة خلال العقود القادمة، وكما تعلمون، إذا سارت الأمور بسرعة كبيرة، فلن يكون ذلك جيدًا... يجب أن تسير بالسرعة المناسبة".