شهدت بحيرات باريس التى تقع فى جنوب الوادى الجديد، وتبعد عن مدينة باريس بحوالى 300 كيلومتر إرتفاع ملحوظ فى منسوب المياه المتدفقة من وادى النيل والتى يتم استغلالها فى التوسع الزراعى وكمصدر لإنتاج الثروة السمكية حيث يشمل المفيض 3 بحيرات عملاقة جرى اكتشافها منذ عام 2001، وتمتد على مساحات تصل إلى 1000 كيلومتر مربع، وتضم 3 بحيرات، الأولى على مساحة 300 كيلومتر مربع بطول 25 كيلومترا من الشرق للغرب وعرض 12 كيلومترا من الشمال للجنوب وتحتوى على 18 مليار متر مكعب من المياه العذبة، وتمتد البحيرة الثانية على مساحة 180 كيلومترا مربعا بطول 45 كيلو وعرض 4 كيلومترات وتحتوى على 11 مليار متر مكعب من المياه ويبلغ مساحة البحيرة الثالثة، وهى الأكبر 450 كيلومترا مربعا بطول 30 كيلومترا وعرض 15 كيلومترا وتحتوى على 27 مليار متر مكعب من المياه.
ونجحت المحافظة بالتنسيق مع الاجهزة المختصة فى تنفيذ أنشطة الصيد المقنن ضمن خطة المحافظة لاستغلال المنطقة الاستغلال الأمثل من أجل توفير الأسماك الطازجة بأقل الأسعار بعد أن جرى تقدير الإنتاج السنوى لتلك البحيرات بما يزبد عن 500 طن أسماك سنويا حيث تم التعاقد مع عدد من المستثمرين لإنتاج أسماك البلطى وطرحها بسعر 25 جنيها للكيلو وتوزيع الإنتاج على منافذ البيع الحكومية المخفضة بالمدن والقرى تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الاقليم بضخ كميات كبيرة من الأسماك لتخفيف العبء عن المواطنين.
وأعلن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية عن إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطى النيلى فى مفيض بحيرات باريس وذلك من مفرخات الجهاز فى المنيا – أسيوط – سوهاج – نجع حمادي. وذلك فى إطار التعاون المشترك بين محافظة الوادى الجديد وجهاز حماية وتنميه البحيرات، لتنمية المسطحات المائية والتوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى، بما يساهم فى خلق فرص عمل ومشروعات إنتاجية تضمن دخلًا مستدامًا للأسر. حيث يتم تنفيذ خطة التنمية المستدامة ببحيرة باريس على مراحل مدروسة بما يضمن إنتاجا متوازنًا، موضحًا أن دعم الصيادين ورفع كفاءتهم الإنتاجية يمثلان أحد المحاور الرئيسية فى خطة العمل، استكمالًا لمسيرة العمل الميدانى التى يقودها جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للحفاظ على المخزون السمكى وتنميته، بما يعزز الأمن الغذائى ويساهم فى تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه تابع اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، مشروعات الاستثمار الزراعى بمنطقة بحيرات باريس، وذلك بناءً على الشكاوى المتكررة من سماسرة الأراضى وبيع الأراضى بنطاق المنطقة بطريقة غير قانونية؛ للوقوف على الموقف التنفيذى للشركات بعد انتهاء المهلة الممنوحة، وذلك ضمن جهود المتابعة المستمرة لجدية تنفيذ المشروعات الاستثمارية، حيث شدّد المحافظ على عرض تقرير تفصيلى بالموقف التنفيذى ونسب التنفيذ بكل شركة والعرض على مجلس إدارة الصندوق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، كما أشاد بالمشروعات الجادة، مؤكدًا أن المحافظة تقوم بتوفير التسهيلات والخدمات المطلوبة لدعم هذه المشروعات وتيسير عملها
كما تابع المحافظ التشغيل التجريبى لمحطة رفع المياه المُقامة بنطاق منطقة بحيرات باريس، واطمأن على سير العمل بها واستقرار أعمال التشغيل، مُوجّهًا بطرح مناقصة عاجلة لإقامة محطة الرفع الثانية لخدمة المشروعات القائمة، وذلك ضمن جهود المحافظة لدعم وتعزيز مناخ الاستثمار الجاد، وتيسير عمل المستثمرين.
وتستكمل المحافظة جهودها لزراعة مساحة 280 ألف فدان بالمحاصيل الاستراتيجية بالتعاون مع هيئة قناة السويس وشراكة قطرية بعد الانتهاء من معاينة موقع المشروع والاطلاع على الإمكانات اللوجيستية والبنية التحتية، عقب توقيع مذكرة تعاون فى مجال الأمن الغذائى بحضور رئيس الوزراء، لتغطية الاحتياجات اللازمة للمشروع الذى تقدر استثماراته بنحو 1.5 مليار دولار.
وجرى تمهيد الطريق الواصل لموقع البحيرات وذلك لإستغلال المنطقة تنموياََ وفتح آفاق جديدة للإستثمار بها والحفاظ على مياه البحيرات بدلاََ من تعرضها للبخر وتمت زراعة مساحات تجريبية بمحصول الأرز والذى حقق إنتاجية وفيرة فى المساحات المنزرعة بعد صدور قرار المحافظ بزراعة الأرز فى محيط بحيرة باريس بفترة سماح لمدة عام للراغبين من أبناء المحافظة، مع توفير التقاوى بأسعار مخفضة مع بداية الموسم بالتعاون مع وزارة الزراعة، استجابةً لمطالب المزارعين فى ظل حظر زراعات الأرز بنطاق المحافظة حفاظًا على الخزّان الجوفى.
كما تزايدت أهمية تلك البحيرات كمقصد لسياحة السفارى بعد أن وجه اللواء محمد الزملوط بضرورة استغلال تلك البحيرات بالطريقة المثلى والعمل على الاستفادة منها فى صيد الأسماك والتنشيط السياحى للمنطقة وهو ما ساهم فى توافد محبى السفر وهواه السفارى على تلك المنطقة ضمن برامج سياحة اليوم الواحد حيث يسافر عدد من الأشخاص بسيارات مجهزة نحو تلك البحيرات بالتنسيق مع مرشدى الصحارى والجهات الأمنية من أجل تأمين الرحلة حتى الوصول حيث جرى تنظيم عدة رحلات سفارى للمفيض كما جرى إنشاء مصيف ومنتجع مجهز بأدوات الترفيه والخدمات لرواد المفيض.
وتبدأ رحلة الوصول إلى مفيض باريس بالتحرك حتى منطقة الاربعين والثمانين وهى مسافة تصل إلى حوالى 140 كيلو ثم التحرك بعد ذلك عبر المدقات الجبلية المعروفة لدى مرشدى الصحارى لمسافة تصل إلى مايزيد عن 100 كيلو بمتوسط سرعة لا تزيد عن 40 كيلومتر فى الساعة للسيارات حتى الوصول لتلك البحيرات.


مدير الثروة السمكية بالوادى الجديد

عربات نقل الذريعة للمفيض

زراعات الارز بمفيض باريس

ذريعة أسماك البلطي

ذريعة أسماك البلطي

تنفيذ أعمال محطات رفع المياه بالمفيض

تركيب محطات المحمول بالمفيض

تبطين قنوات نقل مياه الرى بالمفيض

القاء مليون زريعة سمك بالمفيض

استكمال البنية التحتية لمفيض باريس

استكمال اعمال استزراع الأسماك

ارتفاع منسوب المياه فى بحيرات باريسي

اثناء إلقاءالزريعة

أثناء اطلاق الذريعة