التليفزيون هذا المساء: وكيل المخابرات العامة المصرية السابق يكشف كواليس اختطاف جلعاد شاليط

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه كان موجودًا في غزة وقت اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن وفد أمني مصري مهمته الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي النهائي من قطاع غزة، وقد امتدت هذه المهمة إلى مهام أخرى نظرًا لأن الوضع في غزة كان يستدعي القيام بالعديد من المهام.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية": "عندما تلقيت خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فجر يوم 25 يونيو 2006، لم تكن مفاجأة لنا على الإطلاق؛ لأن الوضع في غزة كان يسمح بكل ما يمكن أن يحدث على الأرض من توترات أو مشكلات أو عقبات، فالإسرائيليون كانوا يقصفون غزة بشكل متتالٍ، سواء المؤسسات أو المنازل، فضلًا عن عمليات التدمير والاعتقالات والخطف، وكانت هناك اشتباكات كثيرة بين حركتي فتح وحماس، وكنا نقوم بدور إطفاء الحرائق بين الفصيلين".

وتابع: "في تلك الفترة كانت حركة حماس تقوم بحفر أنفاق في أماكن كثيرة، في ظل رئاسة إسماعيل هنية لمجلس الوزراء، وتمت العملية بعد ثلاثة أشهر من تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وكانت هناك اشتباكات وعمليات خطف للصحفيين والأجانب، وكانت الساحة الغزّية مهيأة لحدوث أي شيء في أي وقت، وكنا نتوقع دائمًا الأسوأ أو وجود توتر أو مشكلة أو عقبة، وكنا نعرف أننا في النهاية من سيحاول إصلاح ما أفسده الآخرون وحل المشكلات القائمة".

خبير: الدور المصرى تجاوز الوساطة.. ونجح فى تحقيق أهداف رئيسية فى غزة

أشاد الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، بالدور المحوري الذي لعبته مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "نجاح غير مسبوق وجهد محترم ومشكور من الدولة المصرية".

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أكد سليمان أن الدور المصري كان "شديد الأهمية" وجاء في "توقيت حساس ومرحلة صعبة تعاني من العديد من المتغيرات الإقليمية والدولية شديدة الحساسية". وأوضح أن مصر لم تتأخر عن القيام بدورها، بل "تحملت العديد من الأدوار"، واضعة نصب أعينها "إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقه ورفع المعاناة عنه".

وأشار سليمان إلى أن مصر نجحت في إدارة المفاوضات بحكمة بالغة، حيث قال: "مصر كانت تدير هذه المباحثات وسط ضغوط شديدة، وكانت هناك بعض الممارسات من الجانب الإسرائيلي، مصر حاولت أن تترفع عن الدخول في هذه المعترات". وأضاف أن السياسة الخارجية المصرية، التي وصفها بـ"الحكيمة"، تبنت "أساليب وأدوات محترمة للوصول للأهداف"، بعيدًا عن الاستقطابات الضيقة.

وفي معرض حديثه عن التوازن بين الأمن القومي المصري والدور الإنساني، أوضح سليمان أن "هذا كان حاصلًا طول الوقت"، حيث عملت مصر على تحقيق عدة أولويات متوازية، شملت "رفع المعاناة الإنسانية، وضمان استدامة دخول المساعدات، والحفاظ على الأمن القومي المصري والخطوط الحمراء، وعدم السماح بانتهاك السيادة المصرية".

واختتم سليمان مداخلته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يمثل "جهدًا محترمًا ومشكورًا من الدولة المصرية"، ويعكس نجاح السياسة المصرية في تحقيق أهدافها الرئيسية رغم كل التعقيدات والضغوط.

مذيعة ست ستات تروى تجربتها مع "قناع الفحم": وصفة تجميل تحولت إلى كابوس

روت الإعلامية سالي شاهين، تجربتها غير الموفقة مع وصفة تجميل منزلية، وصفتها بأنها كانت "كارثة حقيقية".

وأوضحت خلال برنامج "ست ستات" الذي يذاع على قناة "dmc"، أنها شاهدت وصفة عبر التلفزيون وأرادت تجربتها بنفسها، قائلة: "كارثة حصلت لى وأنا بتفرج على التليفزيون، واحدة طلعت واثقة في نفسها جداً، وأنا بحب الوصفات الطبيعية أوي".

وأضافت أنها اتبعت الوصفة التي تضمنت خلط أقراص الفحم المطحونة مع الجيلاتين الحيواني لعمل قناع للوجه، مشيرة إلى أن مقدمة الوصفة قالت إنه يساعد على إزالة الحبوب والبقع ويمنح البشرة مظهراً أصغر سناً.

لكن النتيجة جاءت عكس المتوقع، إذ تابعت قائلة: "دخلت لأمي، قالت لي فيه إيه يا بنتي؟ إيه الرعب ده؟ كنت سودة خالص! قلت لها ده ماسك وهبقى قمر بعديها".

المشكلة الحقيقية بدأت عند محاولة إزالة القناع، حيث قالت: "ما كانش عايز يطلع خالص، وقعدت أشد فيه، معرفش طلع بالجلد ولا لأ... وشي كله احمر وورم وقعدت كده تلات أيام".

واختتمت المذيعة روايتها بنصيحة للمشاهدين: "أي وصفة جديدة لازم تتجرب الأول على حتة صغيرة من الجلد، ومحدش يتهور زي ما أنا عملت".

رئيس القومى للسكان: أول ألف يوم فى حياة الطفل تحدد مستقبله

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن مرحلة الألف يوم الذهبية، والتي تشمل فترة الحمل 270 يومًا وأول سنتين من عمر الطفل 730 يومًا، تمثل أهم فترة في تكوين الإنسان جسديًا وذهنيًا ونفسيًا، إذ تتشكل خلالها نحو 85% من قدراته الأساسية.

وأوضحت الألفي، خلال لقائها ببرنامج "مصر تستطيع"، أن العوامل المؤثرة في هذه المرحلة تبدأ قبل الحمل وأثناءه وبعد الولادة، مؤكدة ضرورة استعداد الزوجين نفسيًا وصحيًا لتحمل مسؤولية تكوين أسرة متوازنة ومستقرة، لما لذلك من أثر مباشر على الطفل وتكوينه النفسي والاجتماعي.

وأضافت أن الهوية الجنسية للطفل تتشكل خلال السنوات الثلاث الأولى من حياته، مشيرة إلى أن الطفل يُولد بميل فطري نحو الأنوثة لارتباطه بالأم في البداية، ثم يبدأ تدريجيًا في اكتساب صفاته الذكورية أو الأنثوية وفقًا لطريقة تعامل الأسرة والمجتمع من حوله.

وأشارت إلى أن سلوك الوالدين يلعب دورًا حاسمًا في هذا التكوين، موضحة أن بعض الممارسات الشائعة مثل إلباس الذكور ملابس بنات، أو إطالة شعرهم، أو تقبيل الطفل من فمه، أو استحمام الأطفال معًا، قد تؤثر سلبًا على نمو الهوية الجنسية السليمة.

وأكدت الألفي أنه لا يوجد ما يسمى بـ"الهوية الجنسية الموروثة"، موضحة أن السلوك الجنسي يُكتسب من البيئة والتربية والتجارب المبكرة، وأن غياب التوازن بين دور الأب والأم داخل الأسرة قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية لاحقة.

كما حذرت من تأثير المحتوى غير المنضبط على السوشيال ميديا وأفلام الكرتون الأجنبية، التي قد تروّج لأفكار منحرفة أو مشوهة للأطفال في سن مبكرة، لافتة إلى أن الطفل يسمع ويخزن ويحلل منذ وجوده في رحم الأم، وأن ما يتعرض له خلال أول سنتين من حياته يبقى مؤثرًا في تكوينه النفسي مدى الحياة.

واختتمت الألفي حديثها بالتأكيد على أن 30% من أطفال العالم معرضون لمخاطر السلوكيات المنحرفة، داعية الأسر المصرية إلى الوعي والانتباه والتعامل الجاد مع ما يشاهده الأطفال، حفاظًا على صحتهم النفسية وتوازنهم السلوكي منذ السنوات الأولى.