تعيش النجمة العالمية جينيفر لوبيز، مرحلة جديدة في حياتها بعد طلاقها رسميًا من الممثل بن أفليك في يناير 2025، حيث تسعى من خلالها إلى استعادة توازنها النفسي والبدني، وإعادة بناء صورتها بعد سلسلة من الأزمات العاطفية التي أثرت عليها بشدة خلال السنوات الماضية.
وفقًا لتقرير نشره موقع RadarOnline، بدأت لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، ما وصفه المقربون منها بـ"رحلة تحسين الذات"، حيث تضع نفسها حاليًا على رأس أولوياتها، وتسعى بكل قوة لاستعادة بريقها وتألقها في عالم هوليوود.

وقال مصدر مقرب من النجمة: "جينيفر في مهمة لتطوير ذاتها، والنتائج واضحة للجميع، لقد استعادت ثقتها بنفسها وتبدو في أفضل حالاتها منذ وقت طويل"، وأشار التقرير إلى أن النجمة الأمريكية خضعت لعدد من العلاجات التجميلية غير الجراحية، مثل جلسات الليزر وحقن تحفيز الكولاجين لتحسين مظهر بشرتها، وهو ما جعل خبراء الجمال يصفون إطلالتها الأخيرة بأنها شبابية ومتجددة بشكل لافت".
كما أضاف المصدر أن التحسن في مظهر جينيفر لم يكن فقط بفضل التجميل، بل أيضًا نتيجة تدريبات رياضية مكثفة وساعات طويلة من العمل في صالة الألعاب الرياضية،"لقد بذلت جهدًا كبيرًا في اللياقة البدنية، وهي فعلاً تبدو وكأنها استعادت شبابها".
ورغم نفي المقربين منها خضوعها لأي عمليات تجميل كبيرة، فإن التكهنات حول تغير شكلها الجسدي، لا تزال تثير الجدل بين معجبيها وخبراء التجميل، إذ أكد أحد المصادر أن الأمر أصبح سرًا مكشوفًا داخل دائرتها المقربة.

جينيفر لوبيز وبن أفليك.. علاقة سابقة تعود إلى الواجهة
تزامنًا مع هذا التحول في حياة لوبيز، أثارت إطلالتها الأخيرة على السجادة الحمراء إلى جانب زوجها السابق بن أفليك ضجة واسعة، بعد أن ظهر الثنائي معًا في العرض الأول لفيلم Kiss Of The Spider Woman.
ورغم أن ظهورهما كان لأسباب مهنية بحتة، فإن حضورهما المشترك أعاد إشعال التكهنات حول احتمال عودتهما مجددًا، خاصة مع ملاحظات الجمهور عن الانسجام والود الذي بدا واضحًا بينهما أمام الكاميرات.
