أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس ترامب فى كل كلماته يقوم بإعادة تجميع لمواقفه السابقة ولم يأتى بجديد، وهو يحاول إظهار القوة العسكرية الأمريكية فى العالم ويروج لمفهوم السلام عبر القوة، وهى رسالة للداخل الأمريكى والخارج.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن تلويح ترامب باستخدام الأسلحة النووية رسالة للجانب الصينى والروسى، خاصة أن حرب أوكرانيا بدأ يزداد فيها الحديث عن فكرة الأسلحة النووية.
ولفت إلى أن روسيا بدأت فى تغيير العقيدة النووية الروسية ووسعت من فرص استخدام هذه الأسلحة سواء فيما يتعلق بتهديد الوجود الروسى أو وتمدد حلف الناتو شرقا، موضحا أن التجمع الغير مسبوق للقوات العسكرية الأمريكية والقادة جاء ضمن لعبة التوازنات الدولية وردا على الصين وتطورات قدراتها العسكرية، وتأكيدا على أن أمريكا ستظل كما يعتقدها ترامب انها الأقوى العالمية.