عندما نفكر فى حمامات السباحة، غالبا ما تتجه أذهاننا إلى المسابح الخارجية تحت السماء الزرقاء، لكن الحقيقة أن المسابح الداخلية لا تقل روعة، بل إنها أحيانا تتفوق من حيث التصميم والابتكار، فهى ليست مجرد مكان للسباحة، بل لوحة معمارية تعكس ذوق الفندق واهتمامه بالجماليات، تحت الأسقف العالية والإنارات الساحرة، تتحول هذه المسابح إلى وجهات مائية تبعث على الراحة وتترك أثرا لا يُنسى فى تجربة النزيل، من آسيا إلى أستراليا ومن أفريقيا إلى أمريكا الجنوبية، وهناك فنادق اهتمت بتقديم مسابح داخلية بديعة تجعلها جزءا أساسيا من رحلتك، يستعرضها اليوم السابع وفقاً لما نشره موقع مجلة "architectural digest".
باتينا أوساكا – اليابان
يمنحك فندق باتينا أوساكا تجربة سباحة فريدة، حيث يطل المسبح الداخلى على قلعة أوساكا التاريخية من خلال جدار زجاجى مدهش، يتميز السقف بقطع خشبية ضخمة بارتفاع ثلاثين قدما وإضاءة خلفية دافئة تضفى على المكان جوا ساحرا، تحيط بالمسبح لمسات تصميمية تعكس روح القلعة القديمة مثل الجدران الجرانيتية والمناشف الفاخرة بلون اليشم الأخضر، لتشعر وكأنك جزء من مشهد أسطورى لا يُنسى.

مسبح باتينا أوساكا
كابيلا سيدنى – أستراليا
فى قلب سيدنى يقدم فندق كابيلا مسبحا داخليا بطول عشرين مترا صُمم داخل قاعة كانت فى الأصل معرضا فنيا، يضىء المكان بشكل طبيعى عبر فوانيس سقف تراثية تضفى لمسة تاريخية عريقة، الجدران مزينة بأعمال فنية أبدعها فنانون من السكان الأصليين، بينما تعكس اللوحة الجدارية مشاهد البحر والصحراء الأسترالية، كل ذلك يجعل المسبح مكانا مدهشا يجمع بين الفن والراحة في أجواء لا مثيل لها.

كابيلا سيدني
لا مامونية – مراكش المغرب
يُعد المسبح الداخلى فى فندق لا مامونية تحفة فنية تجسد جمال التصميم المغربى التقليدى، تحيط به أقواس شاهقة وبلاط فسيفسائى ملون وزخارف ذهبية وفوانيس مضيئة تعكس روح المكان، المسبح مدفأ بدرجة مثالية ليمنحك تجربة استرخاء فاخرة، بينما تضيف الأرائك الرخامية والأعمدة المزخرفة لمسة من الفخامة الأصيلة، إنه أكثر من مجرد مسبح، إنه رحلة بصرية إلى قلب الفن المغربى الأصيل.

لا مامونية
تييرا باتاغونيا – تشيلى
يتميز هذا المسبح الداخلي بتصميمه الذي ينسجم مع طبيعة باتاغونيا البرية، جدران زجاجية واسعة تكشف إطلالات خلابة على القمم الجبلية وبحيرة سارمينتو، بينما السقف الخشبي المنحني يعكس جمال البيئة المحيطة، بُني باستخدام أخشاب محلية وأحجار طبيعية تمنح المكان دفئا وهدوءا، المسبح يبدو كامتداد للمناظر الطبيعية في الخارج، مما يمنح الزائر تجربة سباحة لا تنسى تجمع بين الفخامة والبساطة.

تييرا باتاغونيا