خليك واعى بالأعراض.. السكتة الدماغية تؤدى لفقدان 2 مليون خلية فى الدقيقة

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 08:00 م
خليك واعى بالأعراض.. السكتة الدماغية تؤدى لفقدان 2 مليون خلية فى الدقيقة السكتة الدماغية

كتبت أمل علام

قال الدكتور تامر رشدى أستاذ مساعد المخ والاعصاب بطب عين شمس، إن السكتة الدماغية تحدث عندما ينقطع أو ينخفض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدى إلى حرمان الخلايا العصبية من الأكسجين والمغذيات الحيوية، ونتيجة لذلك تبدأ خلايا الدماغ فى الموت بمعدل قد يصل إلى 2 مليون خلية في الدقيقة الواحدة، مما يتسبب في فقدان سريع لوظائف الدماغ .

وأضاف، أن السكتة الدماغية تعد ثاني أبرز أسباب الوفاة عالميًا، وسببًا رئيسيًا للإعاقة، مؤكدا، إن  السكتات الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%، مما يسهم في ارتفاع معدل انتشار السكتات الدماغية في مصر بالرغم من قلة عدد كبار السن.

وقال، إنه رغم شيوع الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سن 55 عامًا، إلا أنها قد تصيب أي شخص، وفي أي وقت، مشيرا الى ان السكتة الدماغية تتلف مليونًا خلية دماغية كل دقيقة أثناء السكتة الدماغية.

وأكد، أن تأخر الاستجابة الطارئة عند الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة نقص الوعي يُفقد المصابين فرصًا ثمينة للعلاج، ويُضاعف احتمالات الإصابة بإعاقة دائمة أو الوفاة، كما تُسجّل مصر ما يتراوح بين 150 ألف إلى 250 حالة إصابة بالسكتة الدماغية سنويًا، ويفقد 10% منهم حياتهم بعد إصابتهم بنحو شهر واحد.

وأضاف، انه نظرا لأن كل منطقة في الدماغ تتحكم في وظائف محددة تختلف أعراض السكتة الدماغية تبعا للمنطقة المصابة.

أنواع السكتة الدماغية..


WhatsApp Image 2025-10-01 at 7.39.04 PM
الدكتور تامر رشدى خلال الدورة التدريبية

-السكتة الدماغية الإقفارية..

وتحدث بسبب جلطة دموية تعيق تدفق الدم الى الدماغ، وهى تصيب 80% من الأشخاص من جميع أنواع السكتات الدماغية.

-السكتة الدماغية النزفية..

وتحدث بسبب نزيف مفاجئ فى الدماغ.

- النوبة الإقفارية العابرة..

  أو السكتة الدماغية المصغرة الناتجة عن جلطة دموية مؤقتة.

خيارات علاج السكتة الدماغية..

- إذابة التجلط بالوريد..

وتتضمن هذه الطريقة إعطاء أدوية مُذيبة للجلطات، خلال أول 4.5 ساعة من بدء السكتة الدماغية، بهدف استعادة تدفق الدم إلى الدماغ.

استئصال التجلط بالجراحة..

- وهو إجراء متخصص لإزالة جلطة دموية جراحيًا من شريان مسدود، يُجرى خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، ويتطلب وحدة متخصصة للعلاج، وقد يستدعي نقل المريض إليها.

العلاج الداعم..

تُستخدم العلاجات الداعمة للتحكم في المضاعفات وتعزيز التعافي بعد السكتة الدماغية، وتشمل:
تنظيم درجة حرارة الجسم: للمساعدة في تقليل خطر تكرار السكتات، وقد يوصى باستخدام أسيتامينوفين أو أدوية خافضة للحرارة لمنع تلف إضافي في الدماغ.

مراقبة ضغط الدم

تُعد أساسية في إدارة الحالة، إذ تتيح تقنيات مثل زمن انتقال النبض متابعة دقيقة وتعديل العلاج لتقليل خطر التدهور.

إدارة سكر الدم

الحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن النطاق الموصى به أمر ضروري، إذ أن ارتفاع السكر قد يفاقم تلف الدماغ ويُعيق التعافي.

مسيلات الدم

مثل مضادات الصفائح (الأسبرين، كلوبيدوجريل) أو مضادات التجلط خثر والتي تُستخدم للحد من خطر تكوين الجلطات.

الأكسجين

في حالات انخفاض مستوى الأكسجين أو ضعف التنفس، قد يتطلب الأمر دعمًا تنفسيًا عبر جهاز التنفس الصناعي.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية للإعلاميين بمؤسسة الأهرام، نظمتها إحدى شركات الأدوية.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة