فيسبوك
واتساب
صدر حديثًا كتاب "أنا الأولى" للكاتبة الصحفية الكبيرة زينب عبد اللاه، عن دار ريشة دار ريشة للنشر والتوزيع، وهو كتاب يتحدث عن الرائدات الأوليات في عدة مجالات، ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
تقول زينب عبد اللاه في مقدمة الكتاب، فى هذا الكتاب نقدم سيرة عدد من النساء كانت كل منهن الأولى التى طرقت باباً لم يكن مفتوحاً للنساء قبلها، وفتحت طريقاً لم يكن مسموحاً لبنات جنسها، واقتحمت مجالاً كان حكراً على الرجال فقط، نقدم رحلة كفاح الأوليات اللاتى حملن مشاعل النور وسط الظلام، وخضن معارك لكسر القيود وتحرير العقول ليمهدن لبنات حواء طرق العلم والعمل والنجاح والإبداع في زمن كان تعليم الفتاة أو عملها فى مجال معين خروجاً عن المألوف مخالفاً للعادات والتقاليد، متعارضاً مع النظرة السائدة للمرأة، حتى ظهرت الأولى وشقت طريق العلم أو اقتحمت مجالاً فى العمل والحياة فرسمت مسارات جديدة لأجيال قادمة.
كتاب أنا الأولى
كنا فى حيرة ونحن نختار شخصيات هذا الكتاب، فتاريخ مصر يزخر بمئات النماذج للأوليات فى معظم المجالات، لا يمكن حصرهن فى كتاب أو موسوعة، لذلك اخترنا أن نمزج بين مجالات علمية وفنية ورياضية وحياتية مختلفة، وأن نتبع طريقة الاستقصاء لنكمل ما هو ناقص من معلومات عن بعض الرائدات، فلم نكتف خلال رحلة البحث عن تفاصيل مسيرة بعض النماذج بالمراجع والمواد الأرشيفية ولكن أضفنا إلى ذلك التواصل مع من هم على قيد الحياة والحصول على شهادات من كان لهم صلة بالأوليات، حتى نسلط الضوء على من لم يحظين بنفس الشهرة والاهتمام الذى حظيت به غيرهن، أو نبحث عن الرائدات المجهولات في بعض المجالات كما فعلنا مع سيرة أوليات الدارسات بالأزهر الشريف واللاتى وصل بعضهن إلى امتحان العالمية، ومقرئات القرآن قبل وبعد بدء البث الإذاعى، لنقدم ما وصلنا إليه لمن أراد أن يكمل البحث ويبدأ من حيث انتهينا فيصل إلى المزيد من المعلومات، أو أن نصل إلى ما خفى من حياة بعض الأوليات، ومالم تسجله العدسات وهن تحت الأضواء.
