فيسبوك
واتساب
حصلت متاحف الفنون الجميلة فى سان فرانسيسكو، مؤخرًا على تمثال نصفى من البرونز لـ مارتن لوثر كينج جونيور من عمل الفنانة الراحلة إليزابيث كاتليت (1915-2012)، وفقا لما نشرته صحيفة theartnewspaper.
يحمل التمثال عنوان دكتور مارتن لوثر كينج جونيور وتم صنعه فى عامى 1984 و1985، وسيُعرض للجمهور لأول مرة على الإطلاق فى متحف دى يونج يناير الجارى.
وقال توماس بى كامبل، المدير والرئيس التنفيذى لمؤسسة FAMSF، فى بيان: "تعتبر إليزابيث كاتليت من بين أكثر الفنانين الأمريكيين أهمية فى القرن العشرين، حيث تشهد منحوتاتها ومطبوعاتها الرائدة على دفاعها مدى الحياة عن الأمريكيين السود وغيرهم من المجتمعات المهمشة تاريخيًا".
يتضمن التمثال تاريخًا رائعًا من شأنه أن يوسع بشكل كبير من قدرتنا على التحدث عن التأثير الدائم للدكتور كينج على الحياة الأمريكية، والسياسات المتضمنة فى كيفية تخليد ذكراه فى الفن العام".
على الرغم من كونها فنانة فى المقام الأول، كانت كاتليت من زعماء الحقوق المدنية فى حد ذاتها، وقد أدت احتجاجاتها (وارتباطاتها المزعومة بالشيوعية) إلى إعلانها "أجنبية غير مرغوب فيها" من قبل حكومة الولايات المتحدة بعد انتقالها إلى المكسيك، وهذا على الرغم من أنها ولدت في واشنطن العاصمة - حيث كان أجدادها مستعبدين.
صنعت كاتليت تمثالًا نصفيًا للملك لصالح مسابقة الصندوق الوطني للفنون التي ستشهد وضع تمثال لتخليد ذكرى الملك في الروتوندا في مبنى الكابيتول الأمريكي، وهو أول صورة لشخص أسود في مبنى فيدرالي. كانت واحدة من ثلاثة متأهلين للنهائيات، وعلى الرغم من أن عملها كان موضع تقدير كبير من قبل الحكام، إلا أن كاتليت خسرت في النهاية أمام الفنان جون ويلسون من بوسطن، الذي لا يزال عمله معروضًا داخل الروتوندا.
