سبب عودتى للملاعب.. أحد تلاميذ ميمى الشربينى يروى مواقفه الإنسانية.. فيديو

استقبل قدامى لاعبي نادى غزل دمياط نبأ وفاة الراحل كابتن ميمي الشربيني بحالة من الصدمة، جميعهم مازالت تربطهم به علاقة صداقة قوية، منذ أن كان مدربا لنادى غزل دمياط مطلع الثمانينيات، فى علاقة استمرت حتى وقتنا هذ، بدأ البعض منهم في سرد مواقفه معهم سواء داخل الملعب أو خارجه.

التقي اليوم السابع بعبد الله الجندى أحد قدامى لاعبى نادى غزل دمياط، والذي لعب ضمن قائمة الراحل ميمي الشربيني ليبدأ حديثه قائلا: " الراحل ميمي الشربيني يمتلك رصيدا من الحب داخلنا جميعا، عملت معه فترة الثمانينيات لعبت تحت قيادته لكنه كان السبب في عودتي إلى الملاعب من جديد".

وتابع: "كنت لاعبا في نادي الاوليمبي، تعرضت للإصابة والتي تسببت في ابتعادى عن الملاعب لمدة 18 شهرا، بسبب هذه الإصابة لم أجد لي مكانا في التشكيل الأساسي لنادي الأوليمبي الأمر الذى اضطرني وقتها إلى الرحيل عن النادى".

وقال: "بعض المقربين مني أكدوا أن مسيرتي داخل الملعب قد انتهت، بل نصحني البعض بالتفكير في الاتجاه إلى التدريب أو أي عمل آخر، تملك اليأس مني لكن كابتن ميمي الشربيني كان له رأى آخر".

وأضاف: "عرض علي التدريب مع نادي غزل دمياط في معسكر مغلق، استغل توقف الدوري وقتها بسبب بطولة كأس أمم أفريقيا، خلال تلك الفترة منحنى الكثير من الوقت للعودة مجددا سواء في التدريبات أو المباريات الودية".

وأوضح لاعب غزل دمياط السابق: "في هذا التوقيت كان نادي غزل دمياط يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز، هناك مواجهتين علينا الفوز به‍ما، لقاء نادي المقاولون العرب في عصره الذهبى، كانت مهمة مستحيلة، فالأمور كانت صعبة كثيرا".

وأشار: "يوم المباراة تفاجأت بأن كابتن ميمي الشربيني وضعني بالتشكيل الأساسي، داخل غرفة الملابس طلب مني تقديم كل ما لدي داخل الملعب، بالفعل أحرزت هدف التقدم وحققنا الفوز بهذه المباراة".

اختتم حديثه قائلا: "منذ هذه المباراة بدأت العودة إلي الملاعب من جديد، تركنا كابتن ميمي لكن تعليماته ودروسه ومواقفه الإنسانية ما زالت عالقة في الأذهان، لن أنسي موقفه معي هو من منحني هدية العودة إلي الحياة".