- صمام القلب الطبيعى سيحصل على موافقة "FDA" خلال عام ونصف
- إطلاق اسم "مجدى يعقوب" على صمام القلب الطبيعي الجديد الذى يقوده العالم
- افتتاح مركز مجدى يعقوب لأمراض القلب بالقاهرة أغسطس المقبل بـ 300 سرير
- حنية مجدى يعقوب على الأطفال وعشقه لأسوان.. سر اختياره كمركز لعلاج القلب
- 80% من التبرعات من مصريين
- "مفيش وسايط ولا مجاملات" في اختيار الأطباء وطواقم التمريض بالمؤسسة والأولوية للكفاءة
من مكتبة المتواضع في الزمالك، ورغم انشغاله بإدارة مؤسسة كبيرة مثل مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث وأمراض القلب، وانشغاله هو والسير مجدى يعقوب بعلاج الأطفال والكبارعلى حد سواء من مشاكل وأمراض القلب المعقدة، خصص لنا الدكتور مجدى إسحاق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، بعض الوقت لإدارة حوار خاص لـ"اليوم السابع"، عن المؤسسة التي ذاع صيتها عالميا في علاج الحالات المعقدة من أمراض القلب.
ونظرا للإقبال الشديد من المرضى على مؤسسة أسوان للقلب برئاسة العالم السير مجدى يعقوب، فقد تم إنشاء مركز آخر في مصر بجوار الهرم ليكون شاهدا على هذا الإنجاز العظيم، والذى سيفتتح في أغسطس المقبل لاستقبال المرضى في مصر.
بمجرد دخولك المكتب تلاحظ صور العالم الكبير مجدى يعقوب خلف مكتبه اعتزازا بهذا العالم الذى ترك بصمة كبيرة في عالم أمراض القلب.
أكد الدكتور مجدى إسحاق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والذى ولد في مدينة السويس وتربى في شبرا، وعاش معظم سنوات عمره في إنجلترا، كجراح عظام وعمود فقرى لمدة 35 عاما، إن مؤسسة أسوان لأبحاث وأمراض القلب لا تعترف بالواسطة ودخول المرضى بناء على حالتهم الحرجة، وأن اختيار الأطباء والتمريض والفنيين بناء على قدراتهم وتفانيهم في العمل وامكانيتهم في تطوير أنفسهم ونشر الأبحاث.

وقال، إنه عندما قابلنى السير مجدى يعقوب قال لى أنا حافتح مركز للقلب في أسوان، واتفقنا اننى مستعدا للعمل معه من الناحية الإدارية في مجلس الإدارة، وعلى شرط أن ما سنقوم به في أسوان من إنجازات أو ما سنقوم به في القاهرة فيما بعد يكون له استمرارية لأن نجاح العمل يتوقف على الاستمرارية، سواء في التمويل أو في المصادر البشرية، وبناء جيل جديد من الأطباء والتمريض والرعاية المركزة مبنى على هذا المبدأ لم يكن سهل في البداية، ولكننا نجحنا ونحن حاليا أصبح لدينا جيل ثانى وجيل ثالث قادرعلى أن يقوم بنفس الدور الذى يقوم به السير مجدى يعقوب بنفس الكفاءة ونفس المقدرة وكلهم شباب في سن 30 أو 35 سنة أو في سن الأربعين، وهذا شيء يفرح ويؤكد لنا أهمية استمرارية العمل.
وأضاف، إن أهم حاجة في المنظومة انها ليست نتاج عمل فردى، ولكن نعمل في منظومة ونظام معين بحيث نصل للنجاح الذى حققناه الآن.
كيف تم اختيار الناس التي تعمل في مؤسسة مجدى يعقوب؟
قال، اهتمينا بالتمريض لان الناس كانت دائما تلقى اللوم على التمريض ونحن اكتشفنا إن تدريب التمريض وإذا أعطيتها الاحترام الواجب للمهنة العظيمة التي يقومون بها، وتبذل مجهود معاهم وتشعرهم بقيمتهم المادية والعلمية بتاعتهم لو فعلت ذلك ستجد نتائج مبهرة، موضحا، إنه حاليا الناس في أمريكا وفى إنجلترا والعربية ودول الخليج يتهافتوا على التمريض المصرى الذى تخرج من مؤسسة مجدى يعقوب ويختاروهم و همه مغمضين.
وأوضح، أنا اشتغلت في إنجلترا كجراح لمدة 35 سنة و شايف التمريض الموجود هنا أفضل من التمريض الموجود في إنجلترا، واهم حاجة انك عندك عجينة كويسة جدا وعجينة طيبة، وانت بتاخذها وتنميها، واذا اردت ان تكون مدير ناجح في عملك ان ترى فيهم المواهب وتعمل على تنمية هذه المواهب وهذا الكلام لا ينطبق فقط على التمريض ولكن ينطبق أيضا على الفنيين والاداريين والأطباء، مضيفا، لقد أصبح لدينا منظومة من الشباب المصرى تفرح، وأثبتت أن الشعب المصرى عندما توفر له ظروف الحياة الكريمة والتعليم الكافى يستطيع أن يصل إلى أعلى المستويات.

وقال ان السير مجدى يعقوب، وانا سافرنا الى إنجلترا، ونجحنا هناك لأنه تم وضعنا في نظام من التقدير والاحترام فكان الناتج أن مجدى يعقوب أصبح أعظم جراح قلب في العالم، والأمثلة كثيرة، موضحا، إن رئيس قسم الجراحات كلها في امبريال كولديج دكتور مصري متخرج من أسيوط وهو الدكتور جورج حنا، وفى أعداد كبيرة من الأطباء المصريين الذين اثبتوا نجاحم وهم نتاج هذا المجتمع، ولكن اتحطوا في نظام كويس وحصلوا على التقدير الكافى وتم توفير الإمكانيات اللازمة فنجحوا.
افتتاح مركز مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بالقاهرة أغسطس المقبل..
وأوضح، الدكتور مجدى إسحاق، إن مركز القاهرة الذى اسسه الدكتور مجدى يعقوب هو امتداد لمؤسسة أسوان، ولكن مركز اسوان حاليا هو مكان يشار اليه بالبنان في أى مكان في العالم، وإذا ذهبت إلى جمعية جراحى القلب الأمريكية أو جمعية جراحى القلب الأوروبية فانهم سيمدحوا في مركز أسوان للقلب، موضحا، إن مؤسسة أسوان حاليا وصلت الى مرحلة متميزة جدا عالميا ومعترف بها على منستوى العالم.
وأضاف، إنه عندما نقول انه مركز تميز فالناس هي التي اطلقت عليه ذلك لنظرا لما يقوم به من خدمات للمريض المصري.
مجدى يعقوب
وقال، إن مركز القاهرة هو امتداد لأسوان، ولكنه بقدرة استيعابية أوسع، وقبل ما نبدأ نشتغل على إنشاء هذا المركز عملنا دراسة كاملة عن الاحتياجات التي يتطلبها المركز وكلفنا مؤسسة "ماكنزى"، وهى من أكبر المؤسسات وقلنا لهم تعالوا اشتغلوا معانا وقولوا لنا ما نحتاج اليه في مركز القاهرة وفى النهاية طلعوا بنفس النتيجة التي توصلنا إليها، وهى إن الناس محتاجة إلى علاج لأمراض القلب والذى يمثل أكبر سبب وفاة على مستوى العالم.
وأشار إلى إن أسوان لم تكن لها القدرة الاستيعابية الكافية لاستقبال المزيد من الحالات، ومن هنا جاءت ضرورة انشاء المركز بالقاهرة، وعندما يتم الانتهاء منه سيكون علامة مميزة معماريا وعلميا في تاريخ مصر كلها، موضحا، إن المكان يبهرك بتصميمه المعمارى المتميز، لأن الذى قام بتصميمه واحد من أكبر مصممى العالم واسمه" لورد نورمان روبرت فوستر" أشهر المصممين المعماريين البريطانيين وفى العالم، وسيتم افتتاحه شهر أغسطس بحيث يتم افتتاح العيادات الخارجية، ثم يليه وفى نهاية العام تبدا تعمل العمليات والقساطر.
وأكد، إن هذا المشروع ليس مستشفى، إنه مبنى على مساحة 100 ألف متر مربع، ويقدم 3 خدمات، وهى: الأبحاث الطبية، والتمرين والتدريب، مشيرا إلى إنه مركز تدريب مجهز بطريقة يشتغل الطبيب على السميوليتر أو النماذج وكأنه يقوم بعملية جراحية بالسميوليتر والذكاء الاصطناعى، لأننا نهدف لتدريب ناس كثيرة ليس عندنا فقط، ولكن أن يعملوا في أماكن أخرى في العالم، لأن هؤلاء بيكونوا سفراء لنا في الخارج عندما يقولوا انهم تدربوا في مركز دكتور مجدى يعقوب.
وقال، إن الأبحاث والتدريب يأخذان جزء كبير جدا من المبنى، وبقية المبنى يمكن أن نطلق عليها مستشفى أمراض قلب، وشتمل على 300 سرير، منهم 148 سرير عناية مركزة، لأننا لا نعمل سوى عمليات القلب المعقدة جدا، ولذلك نجد أننا مركزين أن يكون لدينا عدد كافى من أسرة الرعاية المركزة والقدرة الاستيعابية اكبر من اسوان ب 3 اضعاف، موضحا، إن أسوان بتجرى 1100 حالة قلب مفتوح في السنة، وحوالى 3500 قسطرة للكبار والأطفال، موضحا، إن 40% من القساطر أطفال، و60 % من القساطر للكبار.
وأكد، إن الطاقة الاستيعابية في مركز القاهرة سيكون 3 أضعاف أسوان، ويمكنه اجراء 3000 عملية قلب مفتوح معقدة في السنة، وعمل 123 ألف قسطرة في السنة بالإضافة الى العيادات الخاريجة، مضيفا، إن أهم حاجة في المنظومة دى كلها أنك تعالج المريض مجانا ودون أن يضع يده في جيبه ،وهذا المبدا في أسوان وسيطبق في مركز القاهرة، رغم ان العلاج مكلف جدا، سواء دعامات أو غيرها مكلفة جدا وكلها تشتريها بالدولار أو اليورو، والمريض يتعالج مجانا لأن الشعب المصرى يتضامن ويتعاون للتبرع من أجل علاجه، لسنا أكثر من وسيلة لتسهيل الخدمة ما بين المتبرع والمحتاج.
إطلاق اسم "مجدى يعقوب" على مشروع صمام القلب الطبيعي الجديد
وأكد، إن مشروع تكوين الصمامات الطبيعية الذى يقوده السير مجدى يعقوب، أطلق عليه "صمام مجدى يعقوب"، موضحا، إن هذه الصمامات يتم اجراء التجارب عليها في لندن حاليا.
وأضاف، إن الصمام الجديد يعتمد على تركيب ما يشبه السقالة أو الكبسولة، ويتم تركيبها في القلب، وتبدأ أنسجة القلب في تكوين الأنسجة الخاص بها داخل السقالة أو الكبسولة، ويتم تخليق صمام يشبه الصمام الأصلى تماما.
وأوضح، ان الصمام الجديد سيغنى المريض عن تغيير الصمام الذى تم ترطيبه له في عملية قلب مفتوح عندما يكون الصمام غير طبيعى أو تم أخذه من من البقر أو من الخنازير، لأن هذا الصمام ينمو ويكبر من جديد وسيعمل طبيعى مثل الإنسان العادى، أما الصمامات الأخرى التي يتم الاستعانة بها من بقر أو خنايز أو من متوفين أو الصناعية كلها لابد من تغييرها بعد 10 سنوات، حيث إن الصمام الجديد الطبيعى ينمو مثل أى جزء في الجسم، على خلاف غير الطبيعى عند تركيبه لطفل فإن الطفل يواجه مشكلة عند الكبر، ويظل الصمام صغير كما هو عندما كان طفلا فيضطروا الأطباء الى تغييره.
وقال، إن الصمام الطبيعى الجديد يمثل ثورة في مجال صمامات القلب في العالم، موضحا إنه حاليا يتم تجربته على الحيوانات من الأغنام وأثبتت نجاحها والخطوة التالية هو الموافقة على التجارب الاكلينيكية من هيئة الأغذية والأدوية الامريكية"FDA"، للسماح باجراء نفس التجارب على البشر وهو ما يطلق عليها التجارب الاكلينيكية، وهى ستأخذ حوالى عام ونصف.
وأكد، إن هذه التجارب ستجرى فقط فى لندن او الولايات المتحدة الأمريكية أو هما معا، موضحا، إن التجارب التي أجريت حتى الان على الصمام الذى اطلق عليه "صمام مجدى يعقوب" تكلفت حتى الآن أكثر من 25 مليون دولار على هذا البحث بالذات، وخلال عام ونصف سيتم الحصول على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الامريكية"FDA"، لبدء التجارب الاكلينيكية، ولن تتم التجارب في مصر أو في مؤسسة مجدى يعقوب في أسوان على الإطلاق.
وقال، إن الاستفادة ستكون على المستوى العالمى ومنها مصر، مضيفا، انه ليس من المعقول أن يكون هناك صمام اسمه "مجدى يعقوب" وتنتجه شركة عالمية ومش حنستعمله في مصر، موضحا ،إن أول تركيب لصمام طبيعى من أنسجة مخلقة سيكون أمامنا 10 سنوات لتطبيقه، موضحا إن تركيبه لن يختلف عن الصمامات العادية والميزة اللى فيه انه مش حيتغير وسوف لا يكون هناك ضرورة لتناول أدوية السيولة أو الأدوية الخاصة بأمراض القلب.
وأوضح، إن بدء تكوين الأنسجة الخاصة بالقلب داخل الصمام او الهيكل لتكوين صمام طبيعى للقلب يستغرق 6 أشهر فقط، حيث يتم تكوين الصمام بالكامل من قلب المريض وبعد ذلك يذوب الهيكل من تلقاء نفسه ويصبح الصمام جزء من القلب، موضحا إن التجارب التي أجريت على الأغنام استغرق تكوين الصمام من 3 إلى 6 أشهر فقط بحيث تم تغطيتها تماما من أنسجة الأغنام، والذى ينمو هو صمام عادى من الجسم، و هو الذى انتجه، ولا نضع خلايا ولا هو خلايا جذعية.
حنية مجدى يعقوب على الأطفال وعشقه لأسوان.. سر اختياره لها كمركز لعلاج القلب
ويحكى الدكتور مجدى إسحاق، قصة اختيار مجدى يعقوب لمدينة أسوان لإنشاء مؤسسته لعلاج مرضى القلب فيها، إن مجدى يعقوب اختار مدينة أسوان لأن لها مكانة معينة في قلبه، وعنده نوع من الإنتماء والعشق لأسوان وهذا هو أحد الأسباب.
وقال السبب الثانى، إنه عندما كان مجدى يعقوب شغال في إنجلترا وهو في سن صغير كان يأتى إلى مستشفى أبو الريش وكان يجد أطفال مرضى ياتون من أسوان خصيصا هم واهاليهم ليتم علاجهم في مصر في مستشفى أبو الريش، وعند وصولهم إلى مصر يكونوا قد اتهلكوا وتعبوا فبدأ مجدى يعقوب يشعر بالحزن وكانوا "بيصعبوا عليه" وكان يجد فرقا بين الأطفال القادمين من الجيزة أو أي مكان من مصر وبين المرضى القادمين من أسوان حيث تكون حالتهم أفضل منهم، لأنهم كانوا بيقضوا طول الليل في القطار، و كانوا حتى وصولهم إلى المستشفى خلاصانين وتعبانين جدا.
وأضاف، إن مجدى يعقوب وعد نفسه لو أقام أي حاجة في مصر لازم تكون فى أسوان لأنه شاف بتوع اسوان والصعيد الجوانى محرومين من الخدمات.
وقال إن حبه وعشقه لأسوان وتعرض الأطفال للسفر هم واهاليهم لفترات طويلة من أجل العلاج أهم سببين لإنشاء المؤسسة في أسوان، وحاليا أصبح هناك تساوى في توفير أماكن العلاج وأنشانا مركز في اسوان ومركز في القاهرة.
وأوضح، تعرفت على الدكتور مجدى يعقوب من 20 سنة، حيث إن حياتى العملية تنقسم الى جزئين الأول أعمل كجراح عظام وعمود فقرى، والجزء الثانى ادارى وطبعا مجدى يعقوب معروف لكل الناس، ولكن أعرفه من 20 سنة وكان السبب في معرفته هو ابنته وطلبت منى أن اقابل والدها السير مجدى يعقوب وفعلا تقابلنا وكنت قد اتفقت معاه في أول مكالمة على تناول العشاء سويا على الساعة 8 مساء، ولكن كان عنده عملية ومخلصش إلا الساعة 1 صباحا، ومن هنا تعرفنا على بعض وشوفت انسان قليلا ما تجود الإنسانية بمثلة.
وأضاف، نحن لا ننظر الى المريض على انه فقط مريض قلب قد يعانى من مشاكل بالكلى والكبد، ولابد أن نضع كل هذا في الاعتبار ولابد قبل اجراء اى جراحة هو تحسين الوضع، وأن يكون جاهز للعملية، وهو مهم لدينا سواء قبل أو بعد الجراحة وفى عمليات كثيرة بدأنا تطويرها، وهناك 5 عمليات تم ابتكارهم في مؤسسة مجدى يعقوب في أسوان، ويطلق عليها أسوان 1 وأسوان 2 وأسوان 3 ، وهكذا، وتم تسمية هذه العمليات بمسميات جديدة بعد ذلك وهى عمليات لم تكن موجودة من قبل.
الأولويات حسب الحالة..
وأوضح، إنه إذا كانت الحالة حرجة يعطى لها الأولوية في قبول الحالة الأكثر حرجا لأنه للأسف الشديد عدد الأسرة قليل على عدد المرضى فقد بدأنا في مركز أسوان بـ 30 سرير وكبرنا المؤسسة حتى وصلنا إلى 180 سريرا بعد ما توسعنا فيها حاليا حتى انه لم يعد هناك مكان يتم استغلاله، مضيفا، إن الواسطة الوحيدة هي معرفة حالته حرجة قد إيه؟.
وأكد، إن 80% من التبرعات هي تبرعات من مصريين، مؤكدا "مفيش وسايط ولا مجاملات في مؤسسة مجدى يعقوب للقلب" ،الأولويات تتوقف على الأماكن الفارغة الموجودة ولكن لما يكون لدينا 300 سرير في مركز القلب بالقاهرة و148 سرير رعاية مركزة سيكون متاح استقبال الحالات، مضيفا، إنه يتم اختيار الأطباء في مؤسسة مجدى بناء على التفوق وأن يكون له صلة بالأبحاث والنشر وأن تعمل بجدية ومش معنى إنك ابن أستاذ ان تكون أستاذ مثلة بالواسطة ده مش عندنا.









