قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتحاد الأوروبي أصدر قرار بإدانة الوزراء في حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، وهذا يدل على عدم قدرته إصدار عقوبات واضحة ضد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 26 دولة وافقت على الاعتراف بدولة فلسطينية، ولكن امتنعت دولة واحدة «المجر» عن الإعتراف، مما أدى إلى عدم تمرير هذا القرار.
وتابع: «على الرغم من ارتكاب وزراء الحرب في إسرائيل إلى كل أنواع الجرائم حتى قبل 7 أكتوبر، يُرى أن سمو تريش أخذ قرار بمنع 150 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية،بعد توليه للمنصب بعد شهر من تشكيل هذه الحكومة»، لافتا إلى أن بن غفير قام باقتحامات متكررة للعمل على تهويد القدس.
وأشار، إلى أن كان يوجد العديد من الجرائم ، مثلما حدث في قرية «حوارة»، وقيام المستوطنين بحرق كل الممتلكات العامة والخاصة، متابعا: «وزير الثقافة والآثار الإسرائيلي عميحاي إلياهو يقول بإنه لا بد من إلقاء قنبلة نووية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقطع المياه والكهرباء وكل شئ عن القطاع، واتخذ ذلك حرب الإبادة الجماعية التي مُرثت».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة