أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن التحديات التي تواجه الأمن القومى للبلاد فى حدودها الغربية والجنوبية والشرقية، التى تشهد منذ ما يقرب من عام حرب إبادة وحشية تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وتوسعة هذه الحرب لتشمل الضفة الغربية ولبنان واليمن، كانت وراء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع قضايا الأمن القومى والسياسات الخارجية على مائدة الحوار الوطنى، فى مرحلته الحالية لتعيش مصر بكل تفاصيلها ومكوناتها المكونة للحوار الوطنى ومن خلال المناقشات العميقة كل التحديات التى تواجه أمننا القومى .
وقال الشهابي إن تجديد الرئيس السيسى مطالبته للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية، يؤكد الأهمية التى يوليها الرئيس للحوار الوطنى، كتجمع لكل ألوان الطيف الحزبى والسياسى والنقابى والمهنى بجانب المرأة والشباب وممثلي منظمات المجتمع المدنى وتقديره لمناقشاته ومخرجاته وأنها ستكون إضافة قوية للرؤية الاستراتيجية التى وضعتها الدولة المصرية لحماية امنها القومي ومواجهة التحديات التى تواجهه.
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، قال إنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطنى أن اهتمام الرئيس السيسى بهذه القضايا قد برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع "حماية وصون امن مصر القومي"، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة، متابعا :"وقد طالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة