ما من زعيم عربى نال هذا الحظ الوفير من الحب والتقدير من شعبه ومن الشعوب المجاورة فى حياته وبعد مماته إلا الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، تقدير جعله خالدًا فى الذاكرة الشعبية، وجعل هذا اللقب مقترنا باسمه، فأصبح الزعيم الخالد، ولعل هذا ليس بغريب على صورته فى الواجدان الشعبى، فالرجل الذى رحل فى الثانية والخمسين من عمره، ارتبط بصورة ملحمية فى وجدان المصريين والعرب، صورة صنعت منه أسطورة، صورة وضعته بجانب الأبطال الشعبيين، الذين كثيرًا ما تغنى بهم الوجدان الشعبى العربى، من أمثال عنترة بن شداد وأبى زيد الهلالى.
صور عبد الناصر فى الوجدان الشعبى لا تقتصر على الأغانى التى خرجت من مطربى عصره لتمجيده بل إنها ليست سببًا على الإطلاق فى تصويره كبطل شعبى، بل إن الأمر تجاوز تلك الأغانى ومطربى عصره الذين لا يزالون ملء السمع والبصر حتى اليوم، وأصبحت صورته أكثر التصاقًا بالناس فى القرى والنجوع البعيدة، فى العديد وفى الحكايات الشعبية وفى الشعر البدوى، فى كل أنواع الأدب الشعبى المصرى، دائما ما نجد عبد الناصر بطلا شعبيا.
أحب الناس عبدالناصر، وتعلقوا به، صدقا وقولا، ولعل جنازته المهيبة تعزز تلك المقولة، والناس إذا أحبت، صعدوا بمن أحبوه إلى عنان السماء، وألصقوا به كل صور البطولة والشجاعة، وهكذا أصبح «ناصر» مستعينا بمشروعه القومى الذى التف حوله الناس، وبكاريزمته الكبيرة، حاكما قوميا شعبيا وزعيما وطنيا لا يضاهى شعبية أحد، ونموذجاً للبطل والعزة والكرامة، رجلا ظل إلى آخر أيام حياته مدافعًا عن قضايا قومه، وهو الأمر الذى جعل الشعب يكن له كل تقدير واحترام.
زيارة قبر الزعيم عبد الناصر فى ذكرى وفاته
ضريح جمال عبد الناصر
الأهالى يرفعون صور عبد الناصر
ضريح عبد الناصر
ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر
التقاط صور سيلفى مع نجل الزعيم
المواطنون فى ذكرى رحيل عبد الناصر
ضريح عبد الناصر
ضريح عبد الناصر (7)
إكليل زهور
صور الزعيم جمال عبد الناصر
الأهالى يزورون ضريح عبد الناصر فى ذكرى وفاته
قراءة الفاتحة أمام ضريح جمال عبد الناصر
محبو الزعيم يرفعون صوره
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة