في مشهد بديع اجتمع أهالي قرية الحميدات بقنا لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين من أبنائهم في الثانوية العامة الذين التحقوا بكليات القمة، فيجتمع أهالي القرية للتحضير للحفل مسبقا وهي عادة سنوية اعتاد عليها الأهالي بتنظيم من الشباب الحاضرين والفتيات وبحضور أول منشدة في قنا وقراء للقرآن الكريم.
وبعيون تترقب إلى مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال والشباب الذين رفعوا هو اسم القرية عاليا وكرمهم الله بحفظ كتاب الله القرآن الكريم، كما أنعم عليهم بالتفوق الدراسي تبدأ مراسم الحفل بتكريم هؤلاء المتفوقين وسط أسرهم وأهالي القرية وعدد من المدعوين من خارج القرية ليحصد هؤلاء الشباب جائزة ثمرة الكفاح التي زرعها الأهالى منذ الصغر وتبدأ التجهيز لرحلة أكبر فيما هو قادم.
قال أحمد حسن، من أهالى القرية، إن تلك الاحتفالية هي عادة يحرص على إقامتها الاهالي في كل عام عن طريق تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء القرية، وكذلك الطلاب المتفوقين ويبدأ التحضير لها قبل الانطلاقة بأسبوع عن طريق مشاركة من الشباب والفتيات من أبناء القرية، وشارك في الاحتفالية نحو 150 من أبنائها المكرمين وسط حضور من أهالي القرية وعدد من الشخصيات القنائية.
وأشار حسن، إلي أن الاحتفالية شهدت العديد من الفقرات منها قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني لأحد شباب القرية، ثم كلمة من عدد من أهالي القرية ثم فقرة للتنورة وفقرة للإنشاد الديني من قبل فاتن يوسف أول منشدة في محافظه قنا وتكريم الحاضرين والتقاط الصور التذكارية معهم.
وتمنى ياسين أحمد، أن تستمر تلك الفعاليات لتشجيع الشباب على الممارسات الإيجابية بدلا من الأشياء السلبية مع زيادة عدد المكرمين الحافظين والحافظات للقرآن الكريم من أبناء القرية وتشجيعهم على ذلك في تلك العادة السنوية مع تجمع كبير للشباب المشرف على تلك الاحتفالات، لافتا أن التكريم يعكس سورة القرية في الخارج وإعطاء ردود فعل إيجابيه عنها.

الانشاد الديني

تكريم الاطفال

حفظة القرآن